العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ

افتتاح متنزه ومحمية دوحة عراد البحرية

افتتح رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة صباح أمس متنزه ومحمية دوحة عراد البحرية، وقال سموه إن الهيئة تعمل حاليا مع الجهات المعنية على إقامة عدة محميات أخرى من ضمنها محمية رأس سند ومحمية خليج توبلي لتصبح متنزهات ومحميات طبيعية ضمن برنامج الهيئة.

هذا وبلغت كلفة المشروع نحو 10 ملايين دينار، ويضم مضمارا للمشي بطول 3.300 كيلومترات، وبعرض 3 أمتار. كما ترتبط الدوحة بأربعة جسور، 2 منها لعبور المشاة، الأول يصل جنوب الدوحة بعراد، والثاني يصل غرب الدوحة إلى قرب حديقة المحرق الكبرى. وجسر داخلي يصل طرفي المضمار موازيا لجسر عراد-المحرق، وجسر داخلي آخر بقرب فندق موفنبيك.

ووفقا لمدير عام الهيئة عادل الزياني، يعتبر هذا المشروع نموذجا فريدا وممتزج الأهداف والأغراض إذ يتكون من محمية بحرية من بيئات المد والجزر التي لها طبيعة خاصة وكائنات حية مهمة، تساهم بصورة فعالة في النظام البيئي البحري.


عبدالله بن حمد: هذا المشروع لبنة من لبنات الاستراتيجية الاقتصادية لـ 2030

افتتاح محمية دوحة عراد البحرية متضمنة أكبر ممشى في البحرين

عراد - صادق الحلواجي

افتتح رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة صباح أمس (الخميس) محمية ومنتزه دوحة عراد بالمحرق التي تتضمن أكبر ممشى عام في البحرين وبمساحة إجمالية تصل إلى أكثر من نصف كيلومتر مربع.

وجاء افتتاح المنتزه والمحمية بحضور وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدد من كبار المسئولين والعاملين في السلك الدبلوماسي، تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وبفرحة الاحتفال بمرور عشرة أعوام مضيئة على تولي عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، لتتم إضافة إنجاز وصرح ذي طعم محبب للناس.

كما تزامن افتتاح هذا المشروع البيئي في هذا الوقت مع اعتماد العام 2010 من قبل الأمم المتحدة سنة دولية للتنوع الأحيائي، ما يعزز ارتباط البحرين ودعمها للهدف الدولي من اعتماد شعار هذا العام من أجل التعايش المتوازن والمستدام بين الإنسان والكائنات الحية التي تعيش معه.

هذا وبلغت كلفة المشروع نحو 10 ملايين دينار، ويضم مضمارا للمشي بطول 3,300 كيلومتر، وبعرض 3 أمتار. كما ترتبط الدوحة بأربعة جسور، 2 منها لعبور المشاة، الأول يصل جنوب الدوحة بعراد، والثاني يصل غرب الدوحة بقرب حديقة المحرق الكبرى، وجسر داخلي يصل طرفي المضمار موازيا لجسر عراد - المحرق، وجسر داخلي آخر بقرب فندق موفنبيك.

وتحتوي الدوحة على مسطحات خضراء ونخيل وأشجار، وألعاب للأطفال، وكراسي مظللة حول البحيرة، ونافورة كبيرة، وساحة رئيسية، ونوافير وشلالات صغيرة، وعيادة فحص للضغط والسكري وسيارة إسعاف، ومطاعم ومقاه ومحلات للتسوق، ومصلى رجال وآخر للنساء، ودورات مياه، ومواقف سيارات يتسع لـ 600 سيارة مقسمة على موقفين أحدهما يقع غرب الدوحة والآخر يقع شرقها.

واستغرقت عملية التصميم النهائي وإعداد التصاميم وأخذ الموافقات من الجهات المعنية حوالي أربعة أعوام وبدأ العمل في مشروع دوحة عراد في 16 يناير/ كانون الثاني 2008.

ووفقا لمدير عام الهيئة عادل الزياني، فإن هذا المشروع يعتبر نموذجا فريدا ممتزج الأهداف والأغراض يتكون من محمية بحرية من بيئات المد والجزر التي لها طبيعة خاصة وكائنات حية مهمة، تساهم بصورة فعالة في النظام البيئي البحري.

وذكر أن في رمال وطين هذه البيئة الملايين من الكائنات الحية الصغيرة والدقيقة المهمة في بيئتنا البحرية، مبينا أن افتتاح هذه الدوحة سيعمل على المحافظة عليها وحمايتها.

وأضاف ستتم تنمية هذه المنطقة أيضا بأشجار القرم لكي تعطي المنطقة جمالا وتضيف قيمة وإنتاجية. مشيرا إلى أن لهذا المتنزه أغراضا وأهدافا أخرى، فهو يحتوي على أكبر ممشى معد في البحرين يزيد طوله على 3 كيلومترات، ويخدم هذا الممشى من يريد أن يزاول رياضة المشي في بيئة جميلة ويستمتع بالمناظر الخلابة من حوله.

وأردف أن المنتزه والمحمية يحتويان على مطاعم ومقاه ومرافق خدمية وترفيهية إضافة إلى بعض المواقع لألعاب الأطفال. كما تزين المنطقة جسور مشاة غاية في الجمال صممت لتكون مميزة وغير تقليدية من أجل إضافة عنصر الجمال إلى المباني وخاصة لكونهما بالقرب من أحد أهم بوابات البلاد وهو المطار. بالإضافة إلى أن المنتزه مؤمن بنظام أمني وكاميرات موزعة على كل الأرجاء بما فيها جسور المشاة وغرفة مراقبة وذلك للحفاظ على حرمة وأمن المستخدمين وللمحافظة على الممتلكات العامة.

من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة في كلمة له، إن الهيئة تكرس جانبا من جهودها لإعادة تأهيل وإحياء المواقع الطبيعية تنفيذا لخطتها الإستراتيجية التي تهدف إلى فتح مجالات جديدة للسياحة البيئية للمواطنين والترويح عنهم وعن أسرهم.

وأكد سمو الشيخ عبدالله أن الدعم الذي تلقاه الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، كان له تأثير إيجابي في الإسراع في تنفيذ المشروع عبر مراحله الزمنية. وإن متابعة سموه الحثيثة كانت وراء إظهار هذا المشروع الحيوي بالصورة المشرفة التي تعكس اهتمام حكومتنا الرشيدة لتحويل مملكة البحرين إلى منطقة جذب للسياحة العائلية.

وشدد رئيس الهيئة على أن هذا المشروع يعتبر لبنة من لبنات رؤية وإستراتيجية البحرين الاقتصادية للعام 2030، إذ تتناول هذه الإستراتيجية إقامة منظومة للمحميات البيئية في أراض وبحار البحرين.

وقال في اختتام كلمته، إن الهيئة تعمل حاليّا مع الجهات المعنية على إقامة محميات عدة أخرى، من ضمنها محمية رأس سند ومحمية خليج توبلي لتصبح متنزهات ومحميات طبيعية ضمن برنامج عمل الهيئة مستقبلا.


الزياني: خطة لإعادة تأهيل محميتي رأس سند وخليج توبلي بالتعاون مع الوزارات المعنية

إعلان تفعيل وإدارة منظومة المحميات الطبيعية لحفظ الموارد الأحيائية

أعلن مدير عام الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية عادل الزياني، البدء في تنفيذ خطة واستراتيجية الهيئة في إطار تنفيذ المبادرات الاستراتيجية للبحرين للأعوام المقبلة، وتتضمن تفعيل وإدارة منظومة المحميات الطبيعية للمحافظة على الموارد الأحيائية.

وذكر أن على رأس القائمة حاليّا محمية رأس سند وخليج توبلي اللذان وضعت الهيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية الأخرى خطة لإعادة تأهيلهما وإدارتهما.

وقال الزياني: «هذه هي المعادلة الصعبة التي يحاول الكثير فهمها، ألا وهي التنمية المستدامة، نحن نحتاج إلى التنمية ثم التنمية، منها التنمية الصناعية والعمرانية والخدمية والسياحية وما إلى ذلك، ولكن بمنظور يراعي بيئتنا ومواردنا، ما يستوجب علينا إقامة مثل هذه المشروعات من محميات طبيعية بحرية كانت أم برية».

ويأتي تأهيل وتطوير محمية دوحة عراد تنفيذا للمرسوم الملكي في العام 2001 بتحويل دوحة عراد إلى محمية طبيعة بحرية تحت إشراف الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، وتبلغ المساحة الإجمالية للمحمية نصف كيلومتر مربع، وبدأت كفكرة قبل 5 أعوام بهدف تحويل المواقع البيئية المهمة إلى محميات طبيعية، تنفيذا لما جاء في ميثاق العمل الوطني بإنشاء منظومة من المحميات الطبيعية للزوار والمواطنين.

كما أن إنشاء محميات طبيعية في المملكة يتطلب 3 مراحل، أولها الحصول على أمر ملكي يجعل الأرض محمية طبيعية، ثم عملية مسح شاملة للمنطقة المراد جعلها محمية طبيعية، وأخيرا عمل بنية تحتية لا تؤثر على هوية المحمية. وتم التخطيط لإيجاد 3 محميات طبيعية تنفذها الهيئة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية؛ وذلك لجذب المواطنين إليها وتوفير أماكن ترفيهية يقصدونها وهي جزر حوار، دوحة عراد البحرية ومتنزه محمية العرين، علما بأن هذه المنطقة البحرية تحمي وتحافظ على نوع من البيئات الساحلية التي أصبحت مهددة بالانقراض ونادرة في سواحل البحرين، وهي بيئات المد والجزر.


«بلدي المحرق»: عراد أصبحت رسميّا إحدى الواجهات السياحية المميزة

أشاد عضو بلدي المحرق علي المقلة بافتتاح مشروع منتزه ومحمية دوحة عراد البحرية باعتباره مشروعا ترفيهيّا حيويّا سيكون أحد المعالم المميزة لمحافظة المحرق، ولاسيما أنه يحتوي على خدمات وعناصر متعة عديدة، من شأنها أن تجعل منطقة عراد والمحرق إحدى الوجهات السياحية المتميزة في مملكة البحرين.

وأكد أن تزامن افتتاح المشروع مع احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد، وعيد الجلوس العاشر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يؤكد استمرار عملية التنمية على المجالات كافة، ويبرهن على مدى حرص القيادة على توفير جميع أسباب الراحة للمواطنين.

ونوه بجهود رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الذي تفضل بافتتاح المشروع، مقدما الشكر أيضا إلى القائمين على الهيئة ولاسيما مدير عام الهيئة السابق إسماعيل المدني، ومديرها الحالي عادل الزياني، وأعضاء ورئيسي مجلس بلدي المحرق السابق والحالي وموظفي المجلس، والقائمين على اللجنة الإشرافية العليا.

وأشار المقلة إلى أن بلدي المحرق عمل جاهدا خلال الفترة الماضية على إزالة أي عقبات قد تعترض طريق تنفيذ المشروع، الذي يمثل إضافة جديدة إلى مظاهر التطوير والتحديث التي تشهدها منطقة عراد بصفة خاصة والمحرق بصفة عامة.

وأضاف العضو البلدي أن منتزه ومحمية دوحة عراد البحرية بما يحتويانه من عناصر ترفيهية، مثل الممشى المتميز والجسور الرائعة والمطاعم والمحلات، والمسطحات الخضراء والنخيل وبحيرات الأسماك وغيرها، يؤكدان أن الإنسان البحريني قادر على الإبداع وأن الطاقات البحرينية الخلاقة لا تقف أمامها أي حدود طالما وجدت الفرصة المناسبة لذلك.

واختتم بتطلعه إلى أن تشهد محافظة المحرق خلال الفترة المقبلة مزيدا من المشروعات السياحية والترفيهية تغطي جميع السواحل والشواطئ بالمحافظة، ولاسيما أن المحرق هي واجهة المملكة الأولى التي تقع عليها عيون القادمين عبر مطار البحرين الدولي، ومن شأن تطويرها أن يجذب المزيد من السائحين.

العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 8:16 ص

      بنت البحرين

      حسافة و الله من واجبنا ما ندخلهم و لازم نحافظ على بلادنا

    • زائر 9 | 6:19 ص

      ملعون من صف الحطب

      ليش هصرف على هلاشياء البايخة لاكن مانقول يوم اذن للحشر يبعثون لاينفع المال ولا البنون .

    • زائر 8 | 2:09 م

      خليج توبلي ؟.؟؟؟ ؟ ؟ ؟

      خليج توبلي ؟؟؟؟؟؟؟؟ وييييييش هالهرار وقسم بالله العظيم اصلا ً خليج توبلي ما بقه منه شي اصلا ً ؟؟ يمكن اله بقه ما يجي طوله 10 متر ؟ وين بتسوون محمية واصلا القطعه اله بقت يصب فيها المجاري؟ يعني بتسوون محمية للناس تروح تجوف بواليع مالهم متى توصل؟ ؟ ويش هالهرير بس ؟

    • سيبستيان | 9:14 ص

      لا تخلون المصاروه والينيين ادخلون

      حسافه والله عليها بخربونه المصاروه واليمنيين بيتسدحون كأنه قاعدين على البحر وولادهم يخربون في كل مكان...حسافه والله ما بنستفيد احنه مال عراد !!
      الله لنه.
      فرضوا غرامه على اي شخط والله تخريب فيها!!!

    • زائر 7 | 5:34 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      عندهم فلوس الى شيء دون شيء ،عندهم الى منتزهات والحدائق ووغيره ، لكن ما عندهم فلوس يبنون الينا بيوت ، 10 ملايين دينار تسوي تقريبا 1000 بيت يعني لو عاطين 1000أسرة بيوت جان بسستفيدون منهم أكثر من الحدائق

    • زائر 6 | 4:57 ص

      اسكان الزنج وبلاد القديم

      السلام عليكم.
      نتمنى انا تكون اخبار هدا الاسكان كما جاء في عدد الامس ان يكون صحيح وليس كدبة .
      حسين العالي

    • زائر 5 | 2:07 ص

      خليج توبلي

      خليج توبلي هو المنطقة القريبة من مدينة عيسى والرفاع وجنوب العاصمة نتمنى الاسراع في الاهتمام بسواحلة حتى يخدم المنطقة سياحيا مع تحياتي وشكري لجميع من اهتم بساحل عراد وجميع السواخل

    • زائر 4 | 1:25 ص

      زينة

      الصراحة أمس احنا رحناها بس تدرون مين اول الزائرين الوفد الهندي ثم الوفد المصري كبيرة وحلوة بس ما فيها العاب وايد ينعدون على الأصابع وتقعد تنتظر الأطفال لما يقومون علشان اتركب اعيالك اتمنى من زيادة الألعاب فيها

    • زائر 3 | 1:25 ص

      10 ملاييين

      الله بحاسبكم يوم الدين على هالصرف هل يعقل 10 ملايين تصرف على منتزهات والناس جياعى سيحل غضب الله على البحرين على ما تفعله من اسراف محمية كلفت 10 ملايين مرقص يوم عيد الوطني وكلف ديك الحسبة لمتى عاد ما اجوف اي افادة للمواطن من هالاشياء فيدوهم بال 10 ملايين في اشياء ثانية وكله تصرخ الحكومة ماعندها بيزات

    • زائر 2 | 1:17 ص

      لمن هذه المشاريع ؟؟؟

      لو واحد بس يروح هذه الأماكن يشوف من هناك ،، هناك كل أجانب مصريين خاصتا ،،،
      هذا المشروع مفيد للمواطنين ،،،
      لكن ليش أكثر الحدائق والممشيات تصير في المحرق والمناطق القريبة لها ،، مثل ممشى الغوص وووو

      ومثل ماذكروا الأخوان أين المشاريع الإسكانية فهي الأهم للمواطن

    • زائر 1 | 11:07 م

      زائر

      خطوة جيدة ولكن نتمنى الشروع فعلا في المشاريع الاخرى ،، واعتقد انه لو تم مشروع محمية سند فعلا ! فانها ستكون مكسب كبير للطبيعة والحضارة والسياحة البحرينية !

    • ام صلوح | 10:02 م

      ام صلوح

      نبي بيت بدل هالصرف على هالاماكن .. صج احنا بنستفيد منها .. لكن مو كثرر البيووون .. احنا نحتاج الي ملجة يضم عائلتنااااااااااا

اقرأ ايضاً