يتوقع أن تعرض أكثر من 70 شركة دولية وإقليمية أحدث الإبتكارات والمنتجات والخدمات في قطاع النفط والغاز خلال مشاركتها في «المعرض السعودي للنفط والغاز 2010»، الذي سيعقد خلال الفترة مابين 17 و 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، في مركز الرياض الدولي للمعارض. ويهدف المعرض إلى تفعيل التواصل بين أقطاب ورواد صناعة النفط والغاز، ولاسيّما أن السعودية تواصل تعزيز مكانتها كوجهة رئيسية جاذبة للاستثمار والأعمال لشركات النفط والغاز من جميع أنحاء العالم في ظل الأزمة العالمية الراهنة.

ويتم تنفيذ مشاريع النفط والغاز على نطاق واسع في مختلف أنحاء المملكة، بما فيها خط الأنابيب الممتد على طول 200 كيلومتر في الربع الخالي بقيمة 100 مليار دولار أميركي، ساهمت إلى حد كبير في فتح آفاق استثمارية جديدة للقطاعات ذات الصلة. كما سيوفر المعرض منصة مثالية للمستثمرين والشركات الدولية لاستكشاف وإطلاق مختلف المشاريع عالية المستوى في السعودية وذلك من خلال جمع أبرز العارضين التجاريين والزوّار من مختلف دول العالم بما فيها الصين وألمانيا والمملكة المتحدة وهند وماليزيا وتركيا ومصر وقطر والكويت والإمارات وإيران.

وقال مدير «المعرض السعودي للنفط والغاز 2010» في شركة معارض الرياض المحدودة، فادي كيروز: «سيقوم أكثر من 70 عارضا محليا ودوليا، بعرض أحدث المعدات والتكنولوجيا وأفضل الممارسات والابتكارات في مجال النفط والغاز خلال المعرض. وعلاوة على ذلك، سيشكل هذا المعرض الدولي بوابة مهمة لتزويد رواد صناعة النفط والغاز المحليين والدوليين بأحدث المعلومات والمستجدات، ما يتيح المجال أمامهم لفهم الإطار التشريعي وبنية الأعمال ضمن قطاع النفط والغاز في السعودية».

وستقام على هامش فعاليات المعرض، الذي يستمر أربعة أيام، مجموعة من ورش العمل التي تتناول مختلف القضايا التقنية والمقدمة من قبل الشركات العارضة. وحظي المعرض بتأكيد مشاركة مجموعة واسعة من الشركات التي تنتمي إلى مختلف القطاعات الصناعية مثل قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات وقطاع التعدين والإنتاج والتكرير وقطاع حفر الآبار وصناعة الأنابيب والصمامات وقطاع الخدمات والصيانة والأمن والسلامة وقطاع التخزين والنقل.