تراجعت العقود الآجلة للنفط الأميركي عن مستوى 83 دولارا للبرميل في التعاملات الآسيوية أمس (الخميس) بعد أن أنهت الجلسة السابقة عند أعلى مستوى إغلاق في 15 شهرا.
وصعد النفط أمس الأول (الأربعاء) في عاشر جلسة على التوالي من المكاسب مدعوما بتراجع الدولار الأميركي وتوقعات لهبوط أكبر في المخزونات الأسبوع المقبل، مع انخفاض درجات الحرارة إلى أقل من الصفر في معظم مناطق الولايات المتحدة.
لكن أي انتعاش للطلب في أكبر مستهلك للطاقة في العالم يبدو أنه غير متماسك حتى الآن. وأظهرت بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأميركية نشرت أمس الأول زيادة غير متوقعة بلغت 1.3 مليون برميل في مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي، في حين سجلت مخزونات نواتج التقطير بما في ذلك زيت التدفئة انخفاضا أقل من المتوقع بلغ 300 ألف برميل.
وهبط الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم فبراير/ شباط 48 سنتا إلى 82.70 دولارا للبرميل، بعد أن أنهى الجلسة السابقة في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) على مكاسب بلغت 1.41 دولار عند 83.18 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى إغلاق للعقود الآجلة في «نايمكس» منذ التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول 2008.
وانخفض خام القياس الأوروبي مزيج «برنت» 49 سنتا إلى 81.40 دولارا للبرميل.
وقالت منظمة «أوبك» أمس، إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية واصل الارتفاع ليصل إلى 79.64 دولارا للبرميل أمس الأربعاء من 79.12 دولارا يوم الثلثاء الماضي.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة شركة نفط الكويت، سامي الرشيد، في تعليقات نشرت أمس، إن الكويت، العضو في منظمة «أوبك» تعتزم ضخ النفط من حقل المطربة الذي جرى اكتشافه مؤخرا خلال أربع سنوات.
ونقلت صحيفة «القبس» الكويتية عن الرشيد قوله: «شركة نفط الكويت لديها الإمكانات والتقنيات اللازمة لمرحلة الإنتاج، كما أن شركات أخرى لديها عقود مع نفط الكويت حاليا ستشارك في ذلك».
وأعلنت الكويت، رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، اكتشاف الحقل النفطي الشهر الماضي.
وقالت، إن الحقل بإمكانه إنتاج 110 ملايين قدم مكعب يوميا من الغاز، إلى جانب 80 ألف برميل يوميا من النفط. ويقع الحقل في شمال غرب البلاد.
العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ
mariya @maktoob .com
يا عرب ترااااااااااااااااه ماصارة النفط دمر العالم