توقع بنك إسلام الماليزي نمو إصدارات صكوك الشركات في ماليزيا بما يصل إلى 15 مليار دولار هذا العام مع تحسن الاقتصاد.
وقال، إن شركات البنية التحتية واحتياجات إعادة التمويل ستشكل على الأرجح أغلب إصدارات الصكوك في 2010، في ظل توقعات بأن تشهد السوق نموا في الإصدارات يتراوح بين 40 و50 مليار رينجت (11.8 مليار و14.8 مليار دولار) مقارنة مع العام الماضي.
وأوضحت مديرة الاعمال المصرفية الاستثمارية للشركات في البنك، ماشطة عثمان، أنه بالنسبة إلى ماليزيا، أكبر سوق للسندات الإسلامية في العالم، السيولة موجودة، وتشير القراءات إلى أننا قد نحقق نموا بسيطا في الناتج الإجمالي المحلي وأن الاقتصاد سيكون أفضل. ولم تذكر رقما بشأن إصدارات الصكوك في ماليزيا في 2009.
وقدرت مؤسسة التصنيف الماليزية أن حجم إصدارات سندات الشركات في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا تجاوز إجمالا 30 مليار رينجت في الفصول الثلاثة الأولى من 2009 من بينها نحو 14 مليار رينجت في صورة صكوك. وظهرت مؤشرات في أواخر العام الماضي على بدء تعافي سوق الصكوك العالمية البالغ حجمها 107 مليارات دولار من التباطؤ الاقتصادي العالمي في الوقت الذي تفجرت فيه أزمة ديون دبي، ما ألقى بظلاله على صناعة التمويل الإسلامي.
ويتوقع مصرفيون أن تؤثر إعادة هيكلة الديون في دبي بشدة على إصدارات الصكوك في الإمارة على رغم أن احتمالات تأثر المناطق الأخرى أقل.
وأظهر مسح أجرته «رويترز» في وقت سابق أن أصدارات الصكوك في أنحاء العالم قد تتجاوز 20 مليار دولار في 2010 بدعم الإنفاق الحكومي واحتياجات التمويل لمشروعات طاقة جديدة.
وبنك اسلام، ثاني أكبر المصارف الإسلامية في ماليزيا وتملك مجموعة «بي آي آم بي هولدنغز» المصرفية الإسلامية 51 في المئة من أسهمه.
العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ