تستعد اللجنة العليا القائمة على تنظيم «السوق الخيري الثالث» في البحرين لتنظيم فعاليات السوق، التي ستنطلق في 16 يناير/ كانون الأول الجاري.
وتستمر فعاليات السوق الخيرية لمدة يوم واحد، من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، في صالة شهرزاد بالبديع.
وفي هذا الجانب، قالت إحدى القائمات على فكرة السوق الخيرية، هُما بوشهري، إنه «سيتم البدء في تسلم المشاركات والمنتجات والتبرعات بدءا من يوم الأربعاء المقبل واليومين التاليين له (الخميس والجمعة) على فترتين صباحية ومسائية، بينما ستفتتح السوق يوم السبت»، مضيفة أنه «تم اختيار يوم السبت حتى يتمكن أكبر عدد من الجمهور والناس المشاركة في حضور السوق».
وأكدت أن «ريع السوق سيكون للجهات الخيرية والتطوعية والمحتاجين من الشباب والأسر والمرضى في البحرين، بعد أن قدمنا ريعها في العام الماضي وقبل خمسة أعوام إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة»، لافتة إلى أن «السوق استطاعت أن تحصد أربعة آلاف دينار في العام الماضين على رغم محدودية الإعلان عنها وقلة المشاركين والمساهمين فيها».
وأملت ارتفاع عدد المشاركين في السوق الخيرية للعام الجاري من المتبرعين أو المتعاونين في التنظيم والحضور، مشيدة بجميع المشاركين والمنظمين في العام الماضي.
وفيما يخص الإقبال على المشاركة في السوق الخيرية ذكرت أن «الاتصالات والاستفسارات بشأن المشاركة حتى الآن كثيرة ولكن سيتم البدء في تسلمها منذ الأسبوع المقبل»، مضيفة أنه «حتى الآن سجلنا مشاركة محلات: مختارات رويال، وجلابيات شيخة، والحرم لك، وسوليدير، وصبايا، وبعض أصحاب المنتجات المنزلية».
وأضافت أن «العام الماضي شهد تنظيم الفعالية بالتعاون مع جمعية الأطباء البحرينية، وأن نجاحها جعلنا نقرر تنظيم السوق الخيرية سنويا، بعد أن توقفنا عنها مدة خمسة أعوام»، لافتة إلى أن «توافر المكان مهم جدا، وعامل ضروري لإنجاح أي فعالية، لذلك فإن مشاركة صالة شهرزاد والدعم الذي يقدمه صاحبها شجعنا على أن نحول الفكرة إلى فعالية تقام سنويا».
وعن الاستعدادات للسوق الخيرية، قالت إن «القائمين على الفكرة بدأوا العمل على الإعلان عنها منذ أسبوع، منطلقين من المنامة وبعض المساجد والمآتم»، منوهة إلى أن الكثير من المكالمات وردت إلى المنظمين والقائمين على الفكرة بهدف المشاركة.
وبيَّنت أنه «يمكن للأفراد وأصحاب المحلات المشاركة بأي طريقة، سواء من خلال التبرع بالنقود، أو استئجار طاولة بمبلغ 30 دينارا، ومن ثم بيع منتجاتهم وسلعهم، وبالأسعار التي يضعونها، والتي غالبا ما ستكون رمزية»، مضيفة أنه «يمكن للمشاركين إما إعطاء مبلغ من ريعهم أو الاكتفاء بدفع مبلغ الإيجار، إذ إن الأمر متروك لهم».
أما فيما يخص الفكرة الجديدة التي تم ضمها إلى السوق فذكرت أنها «تتمثل في مشاركة محلات تجارية في السوق، الأمر الذي يعتبر ممتازا، وخصوصا أنه من الممكن جدا أن تحقق المحلات نجاحا في السوق». وعلى صعيد متصل، دعت بوشهري أصحاب وصاحبات المشروعات المنزلية، الذين يصنعون المأكولات والمنتجات المنزلية إلى المشاركة في السوق الخيرية، مشيرة إلى أنه «يمكن لأكثر من فرد أو جهة أو محل المشاركة في المساحة الواحدة، التي تمثلها طاولة مستديرة». وأشارت إلى أن المتبرعين من الأفراد يمكنهم المشاركة في تقديم أغراض شخصية ومأكولات ونباتات زراعية، أو نقود، إذ يقدم البعض واحدا منهما أو كليهما.
وأثنت بوشهري على بعض التجار، الذين تبرعوا في العام الماضي بسلع جديدة للبيع، من بينها أوانٍ منزلية وليكون ريعها للسوق الخيرية، من دون المشاركة في السوق نفسها بالحضور، آملة أن يرتفع عدد المشاركين عن العام الماضي، الذين بلغ عددهم 13 جهة.
العدد 2680 - الأربعاء 06 يناير 2010م الموافق 20 محرم 1431هـ
جزاكم عند الله
تبرع لو بيع لمن للفقراء البحرينين او للخارج مع ان فلسطين والعراق يستحقون ذلك