بدأت بلدية المنطقة الشمالية وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) بالتعاون مع المقاول المكلف بتنفيذ أول ساحل عام نموذجي في البحرين مطل على قرية المالكية أعمال التنفيذ يوم أمس الأول (الثلثاء).

من جانبه، دشن وزير «شئون البلديات» جمعة الكعبي أعمال التنفيذ في الساحل ووضع حجر الأساس له في 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ضمن حملة «ارتقاء».

وكشف العضو البلدي، ممثل الدائرة التاسعة بمجلس بلدي المنطقة الشمالية علي منصور لـ «الوسط» عن انتهاء تخطيط المكان المخصص لساحل المالكية قبل نحو أسبوعين، بعد أن وضع حجر الأساس مباشرة.

وأضاف أن «الدفان بدأ منذ أمس الأول (الثلثاء) من خلال وضع الحصى والرمل المناسب، وسيستمر حتى 15 يناير/ كانون الثاني الجاري».

بدء تنفيذ أول ساحل عام نموذجي في البحرين

الوسط - فرح العوض

بدأ المقاول المكلف بتنفيذ أول ساحل عام نموذجي في البحرين سيد كامل الدرازي أعمال التنفيذ يوم أمس الأول (الثلثاء).

يأتي ذلك بعد أن دشن وزير «شئون البلديات» جمعة الكعبي أعمال التنفيذ في الساحل ووضع حجر الأساس له في 13 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ضمن حملة «ارتقاء».

وفي هذا الجانب كشف العضو البلدي، ممثل الدائرة التاسعة بمجلس بلدي المنطقة الشمالية علي منصور لـ «الوسط» انتهاء تخطيط المكان المخصص للساحل قبل نحو أسبوعين، بعد أن وضع وزير «البلديات» جمعة الكعبة حجر الأساس مباشرة.

وأضاف أنه «فيما يخص الدفان فقد بدأ منذ يوم أمس الأول (الثلثاء) من خلال وضع الحصى والرمل المناسب، وسيستمر حتى 15 من يناير/ كانون الثاني الجاري»، مشيرا إلى أنه «سيتبع هذه الخطوة وضع المسطحات الخضراء بدءا من 16 من الشهر الجاري».

وأكد منصور أن «الحكومة مطالبة بالانطلاق في إنشاء السواحل والمشروعات الترفيهية، وبالتعاون مع القطاع الخاص بصورة مكثفة»، عازيا ذلك إلى أن «ما يميز التعامل مع القطاع الخاص هو سرعة البدء والإنجاز، وهو ما يطمئن بصدقيتها غالبا بل وأكثر من التعامل الحكومي».

وأشار إلى أن تنفيذ الساحل جاء بدعم من شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) و20 مقاولا متطوعا، بينما تتولى (ألبا) والجهاز التنفيذي في بلدية المنطقة الشمالية الإدارة والتوجيه للمشروع خلال فترة التنفيذ، التي تستغرق من ستة إلى ثمانية أشهر، تمهيدا إلى أن يكون المشروع جاهزا مع بداية صيف 2010 الجاري.

وذكر أن كلفة إنشاء الساحل تتراوح ما بين 700 - 800 ألفا.

وفيما يخص مساحة الساحل والممشى وحديقة المالكية تصل إلى 15 ألف متر مربع، بطول 300 متر وعرض 50 مترا، في حين يحتوي على: مضمار للمشي بطول 750 مترا، يحيط بمنطقة ألعاب، ومنطقة خضراء مساحتها 2700 متر مربع، بالإضافة إلى ملعبين لكرة القدم واليد، إلى جانب برجين لطوارئ مراقبة الساحل، و50 استراحة مظللة في المناطق الخضراء وعلى الساحل، بالإضافة إلى مرافق الخدمات العامة والمطاعم والمقاهي.

ونقل عن الأهالي ارتياحهم الكبير للبدء في أول ساحل نموذجي في البحرين، في الوقت الذي لفت فيه إلى أن «توقيت البدء في إنشاء الساحل والممشى جاء مناسبا مع تغير الطقس، لقلة رواده الآن»، موضحا أن «الساحل يشهد زيارة وارتياد الكثير من أبناء البحرين والمواطنين من مختلف المحافظات، وذلك لما يتميز به من نظافة وطبيعة جميلة وجذابة».

ونوه إلى أنه «لم يتم المساس بالساحل الأصلي، وهو ما طلبناه من الوزارة سابقا، فسيبقى كل شيء كما هو عليه، وسيكون مشروع الممشى والتطوير قريب منه».