العدد 2679 - الثلثاء 05 يناير 2010م الموافق 19 محرم 1431هـ

متى؟ وإلى متى؟!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

متى أصبحنا أداة سلبية أمام الذئاب البشرية، فاخفتت عندنا الغيرة على أعراضنا وأعراض الآخرين؟

وإلى متى سننام وسينام نوّابنا في غفلة الحياة، من دون تغيير هذه القوانين الوضعية، وبدون الحصول على الحق العام؟

ونضيف إلى السؤالين سؤالا مهما: كيف سنحمي أبناءنا إذا تجاهل أصحاب القرار مطالبنا في تعديل وتغيير بعض القوانين الضعيفة في تطبيق العدالة؟!

قرأنا بالأمس خبرا صحافيا مفاده إدانة المتّهم البحريني الذي اعتدى على عرض ابنة شقيقة زوجته البالغة من العمر 8 سنوات، وأمرت بحبسه لمدّة 3 سنوات مع توقيف عقوبة الحبس!

بصرف النظر عن المرافعة والمدافعة والالتواء على القانون، فإننا نستغرب حصول المجرم على 3 سنوات من الحبس، وليس 15 سنة من السجن، ونستغرب أكثر عندما توصف حاله بأنّه في حالة سكر، ولكأنّ الخمر هو السبب في أداء هذه الرذيلة.

فلنتوقّف لحظة يا قرّاء «الوسط»، وليسأل أحدكم نفسه: هل كل من شرب الخمر قام بالاعتداء على الأطفال الأبرياء؟

وهل الذين لا يشربون معصومون من هذه الفاحشة الكبرى، والإساءة الأبدية في حق من يجب أن نحافظ عليهم؟!

إنّ هذه الأرواح ضعيفة الدين والأخلاق، ليس لها سبب في التحرّش بالأطفال جنسيا، وليس لها مبرر لهذا العمل الشنيع الذي تقوم به، إلا سببا واحدا نعرفه ويعرفه مسئولي الدولة قبلنا، ألا وهو ضعف القوانين الوضعية الرادعة، التي لا تغنِ ولا تسمن من جوع.

3 سنوات مقابل عمر بأكمله تتذكّره الطفلة... عمرٌ قد يؤدّي إلى انهيارها وعدم صلاحها في المجتمع، أو حتى إلى وصولها درجة الكفر بالله، فالمصيبة التي حدثت لها لذنب ليس لها يد فيه، ستلاحقها، ولن تكون ماضيا في حياتها، بل حاضرا متجددا كل يوم تشاهد فيه الرجال.

المأساة ليست في قضيّة هذا الذئب البشري ذاته، ولكنها تكمن لدينا كمواطنين وكمسئولين وكنوّاب للشعب، إذ لا يعقل أن تُشفى القلوب المتضرّرة من هذه المأساة، بـ 3 سنوات من العقوبة.

ولو قسنا خطر المخدّرات مع خطر المتحرّشين بالأطفال، فإننا سنجد المقياس يتوازن، فكلاهما هدم للمجتمع، وكلاهما يضر بصحة المجتمع النفسية، والعديد يتّفق معنا في أهمّية تعديل القانون حتى يستطيع القضاة البتّ في أحكام تصل الى حد الإعدام، فهؤلاء المجرمون لا يتوقّفون إلا عند الممات، كمدمني المخدّرات.

طرح الفاضل محمد حسن رضي مقترح قانون برغبة، أوصى فيه تشديد العقوبة، ولكن مقترحه ما زال سجين مكتبه، وما زال بعض المسئولين في الشورى مُعارضين لهذا المقترح، ولكن لو انقلب السحر على الساحر، ومسّتهم نار المتحرّشين (لا سمح الله)، فإننا حتما سنجد الكثير من التغييرات على قرارهم المجحف في حق الطفولة.

كم مرّة يجب أن نكتب، وكم عدد المقالات والكتّاب الذين يجب أن يسلّوا أقلامهم على المتحرّشين بالأطفال الأبرياء الصغار، حتى نخرج بقانون يردع من تسوّل له نفسه الحصول على مبتغاه المريض؟!

ما زالت الكرة في ملعب نوّابنا الذين لم يقوموا بدفع الأولويات إلى الآن، ولم يُرضوا الشارع البحريني في كثير من مطالبه، ولا نعتقد بأنّ قضايا التحرّش الجنسي لها طائفة معيّنة أو لون معيّن ليختلف عليه النوّاب، بل هي قضيّة الجميع ومأساة الجميع أيضا.

وننهي مقالنا بـ «متى» مكرّرة، ونقول فيها:

يا نوّاب، متى تستيقظون وتتّحدون من أجل الأطفال الأبرياء؟! وإلى متى مكرّرة كذلك، ونصرخ فيها: إلى متى سنصمت عن حقوق أطفالنا؟!

لا تقتلوا البراءة التي لا تعرف معنا للخبث والطائفية وتلفيق الكلام وتصفيفه من أجل مآرب أخرى، ولنأخذ أوراق عضو مجلس الشورى محمد حسن رضي، لتكون مفعّلة من أجل أبناء المستقبل، فهم لهم الأولوية الكبرى في كثير من قراراتنا، وعلى رأسها الذئاب البشرية المتحرّشون بأطفالنا!

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 2679 - الثلثاء 05 يناير 2010م الموافق 19 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 11:47 ص

      وا أسفاه

      تسلمي أختي مريم على هالمقال الرائع تعرفين لو كان في بلد أجنبي مايعرف الاسلام لكانت العقوبة أشد .. ولكن من أمن العقاب أساء الأدب

    • زائر 24 | 9:21 ص

      ستمطر علينا حجارة من السماء

      هل هذه أحكام تصدر في بلد دستوره القرآن المفروض ان يرجم مو يخرج من السجن والله حاله وكيف أرتضت هذه الزوجة بهذا الزوج الفاسد لكي تداري عليه فعلته المشينه والله غريبة ،، زمن غريب وعجيب والله أنخاف يوم واحد تمطر علينا السماء حجارة من هذا الفساد اللي قاعد يصير وتسلميين على المقال الرائع .

    • زائر 23 | 5:16 ص

      طالبة خولة

      صراحة أ.مريم الشروقي شهادتي فيج مجروحة ما اقدر اعبر عن مدى اعجابي فيج وفي اخلاقج وفي كتاباتج صج اكثر من رائعة جريدة الوسط حظت بكاتبة وصحفية مثلج انجاز .......... احبج وايد يا الشروقي على الرغم من الفترة القصيرة الي تميتي فيها في خولة الة ان الكل يحبج

    • زائر 22 | 5:12 ص

      وينكم يا نواب

      3 سنوات مع وقف تنفيذ السجن على جريمة بهذه البشاعة ... نوابنا الافاضل: اتركوا الميزانية واتركوا جميع لجان التحقيق واهتموا بهذه القوانين الجائرة فالبحرينين الاصليين لا يهمهم ان ناموا بالجوع ولكن يهمهم الشرف والفضيلة ... ما عندنا مانع تتأخر المناقشات المتعلقة بالسياسة اهم شيء عندنا الشرف والسمعة والطيبة ترى سمعتنا في الخليج صارت قبيحة جدا والكثير من الخليجيين يعتبرون جميع بناتنا عاهرات ... المسئولية عليكم يا نواب ... شكرا سيدتي الفاضلة على ما تقدمينه من مقالات تهم المواطنين

    • زائر 21 | 3:44 ص

      ضربتي في مقتل

      سلم الله لنا هذا القلم الشريف والله يا مريم ضربتي هذا المجتمع المتهاوي في مقتل حراااااااااااااااام هاللي يصير حكم تحرش ببراءة هذا يؤدي الى انحلال المجتمع اكثر واكثر فمن أمن العقوبة اساء الأدب .
      يا ناس لا تخلون عياكم عند احد يا ناس لا تـأمنون عيالكم حتى عند أهلكم أنتو ما تدرون في ساعة غفلة شيصير؟
      الله ينتقم من كل عابث في اعراض الناس
      يارب تحفظ عيالي وكل الأطفال من أيدي الأشرار

    • um amal | 3:10 ص

      لتكن قضية رأي عام

      اقترح على المواطنين الشرفاء ان يجعلوا من قضية التحرش بالاطفال قضية رأي عام بالمطالبة بجمعية ترعى القضية ،وتضامن شعبي ومسيرات سلمية تطالب الحكومة باتخاذ موقف حاسم من القوانين التي تبرئ الظلمة ولا تنصف الطفال بدلا من ترجي النواب الذين لاحول لهم ولا قوة..اسأل الجميع اين الطفل بدر..اين فاطمة ..ماذا عن طفل الرفاع ..ماذا عن هذه الطفلة البريئة..ماذا عن طفلة الدير ؟؟!! ماذا انتم فاعلون يا شرفاء تجاههم؟؟

    • زائر 20 | 3:00 ص

      لى الكاتبة المحترمة..انك لم تذكرى جميع تفاصيل الجريمة؟؟

      مع الاسف انك لم تذكرى جميع ملابسات الجريمة التى حصلت ...من حيث ترك زوجة المجرم وهو يفعل
      الجريمة وهى تراه ...كذلك تنازل الوالدين عن العقوبة لهذا المجرم....وغيرها الكثير ؟؟؟؟

    • زائر 19 | 2:09 ص

      مبرر أقبح من الذنب

      أيعني أن للسكران عذرا إذا أقترف أي ذنب؟
      هذا بدوره يبيح للسكران أن يفعل ما يشاء فقعوبته مخففة !! ويعني ذلك إن أي شخص يمكنه أن يشرب ويسكر لكي يقوم بأبشع الأعمل توقعا منه بتخفيف العقوبة لكونه سكرانا !!
      شفتوا عجائب الزمان للزعفراني
      هذه من عجائب الزمان
      إذا أرت أن تفعل أي فعلا مخل فما عليك إلا أن تسكر وتقم بما تريد فالجزاء مخفف كونك سكرانا

    • زائر 18 | 1:40 ص

      بومريم

      الأستاذه المبدعه : الله يكثر من أمثالج ويحفظج إنشالله.

    • زائر 17 | 1:39 ص

      بومريم

      الأستاذه المبدعه : الله يكثر من أمثالج ويحفظج إنشالله.

    • زائر 16 | 1:16 ص

      التهاون في الأحكام بلاء

      تهاون الجهاز القضائي في الأحكام بلاء كبير وكبير جدا. ولو أن القضية تمس أحدهم لأجحف في الحكم ولكن القضية تمس أحد المواطنين!!!
      ثم أننا في بلد يحكمها قراقوش. المجرمة هي الطفلة وأمها وخالتها اللآتي تركنها مع الذئب، فما ذنب الذئب إذا فعل بها ما فعل ؟
      العقوبة غير رادعة ومع وقف التنفيذ أيضا. عجبا للسماء لا تنطبق على الأرض من هكذا أحكام.
      تحياتي

    • زائر 15 | 12:59 ص

      أم محمود

      هذا خرب حياة بنت هدم حياتها وطفولتها ومستقبلها بس 3 سنوات ولكن لا نترك اللوم بس عليه وين اهلهاوين توعيتهم لها وين ملاحظتهم عنها بعد ما فات الفوت ما ينفع الصوت ما يصير نقول صغيرة وما تفهم ما نتعمق في تفهيمها وتضويح لها الامور ولكن ونعيها وهذا واجب الام ما تقدر تقول لبنتها ماما حبيبتي لا تروحين مع اي احد تعالي ساايني حتى لو مع الخال او العم ما في امان الحين واني بنتي ما تطلع بدون موافقتي الله يعنين .....

    • زائر 14 | 12:21 ص

      نبكي دماً على الأطفال

      لقد ابكيتينا يا بنت الشروقي يا قلم حر دائماُ سيبقي إن شاء الله حر أما نواب الخيبة فلا رجاء منهم فإن كانوا اسلاميين كما يدعون فإين تطبيق شرع الله على هذه الوحوش فلعيتبرو الأطفال نفس مشروع التقاعد ولكن الأجر سوف يحصلون عليه في الاخرة ويسرعون في تطبيق حدود الله
      ولكن الشاعر يقول اسمعت لو ناديت حيا... ولكن لا حياة لمن تنادى نواب الخردة كما تطلقين عليهم يا استاذه مريم هذا هو همهم وديدنهم اما حدود الله ففي آخر اهتماماتهم
      ماذا تنتظرين من نواب لم ينتخبهم الشعب فإما جاؤءو من كتلة إيمانية أو إيوانية

    • زائر 13 | 12:09 ص

      شكراً لقلمنا

      شكراً على الموضوع وأتفق معك بوجوب تشديد العقوبة وعدم التسامح ومثل هذه الشخصيات يجب رجمها ليتعض غيرها، ولي ملاحظة بأن الحكومة قد نجحت نجاحاً باهراً بإبعاد الملامة عنها وتوجيهها للسادة النواب وأعضاء مجلي الشورى حيث أنهم لا يستطيعون فعل شيء وليس لهم أي دور تنفيذي ومجرد مقترحات ربما تلقى لها صدى وربما تكون مجرد حبر على ورق ولحد الآن لم يستطيعوا أن يحركوا ساكناً وكما قال الشيخ علي سلمان حفظه الله بأن أداء المجلس صفر، لنعاتب الحكومة على تقصيرها ونخفف اللوم عمن تورطوا بالمجلسين وشكراً لقلمنا

    • زائر 12 | 11:12 م

      حينما نبتعد عن الدين ويحكم الفساد هذا يكون القرار ؟

      بسمه تعالى اشكركي اختي الشرقوي على هذا المقال الصريح العيب فينا ام في الدين الذي اتخذنا شماعته الى شهوتنا وميولنا طبعا سيكون هو القرار الثاني اصبحنا في دوله اسلامية ولكن لا نشاهد حكم الاسلام اين رجال الله اين حقوق البشر اين من يخاف على شرفه
      اختي صدقتي في كل حرف كتبتيه ولكن ليس العتب على النظام في هذا البلد كل العتب على البرلمان الصوري العقيم في هذا البلد الذي من الاحسن لنا ان نجعله (( حديقة حيوان )) هل لو كان هذه بنت الملك البحرين لكن هذا موقف الناس لا والله الفقير في هذا البلد ليس له حق

    • زائر 11 | 10:52 م

      النعار

      أحسنت ثم أحسنت ثم أحسنت ، و مالت على ن.................................................... الخردة

    • زائر 10 | 10:41 م

      ما لم تغير القوانين سيبقى الحال على ما هو عليه

      يا أخت مريم ، ما لم تغير القوانين ، و ما لم يتحد نواب الغفلة و نواب الجمعيات الطائفية على عدم الطائفية ، و ما لم يتخذوا قرارا بتغيير القوانين الضعيفة ، صدقيني سيبقى الحال على ما هو عليه ، و لن نستطيع عمل شيء ، بل مكتوفي الأيدي ، ومفتوحي الثغر ، لا نعرف حتى كيف نتصرف ، مما يدعونا في النهايه الى العنف و ليس الارهاب لاجبار الحكومة على تأييد حد القتل على هؤلاء !!!

    • زائر 9 | 10:35 م

      رسالة الى الشروقي

      لا قض قوك ، و جعلك منبرا لرفع المظالم ، و انت وردة الوسط منذ أن بدأت ، استاذة كتبي على البنت المسكينه في الدير ، تر اهلها يكسرون الخاطر ، من يرجع وجها الحلو ، من يخليها تبلغ الألم ، أرجوش كتبي عنها .. أرجوش يا بنت الأشراف ..

    • زائر 8 | 10:21 م

      أحسنت يا الحدية .. من الديري

      لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
      تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم
      تذكرو دوما هذا المقطيع يا من تحملون الأمانة ، لا تنسو دعوة المظلوم عليكم

    • زائر 7 | 10:15 م

      واعجباه

      المتحرش في الأطفال 3 سنوات ، و السارق 10 ، ترى اللي قاعد يصير يخلينا نغلي يوم ورا يوم يابنت الشروقي يا الشريفه ، الله يقويج في قضيتج مع الطائفيين

    • زائر 6 | 10:09 م

      نحن غيورين لكن !!!!!!!11

      الغالية بنت الأجاويد احنا غيورين على أعراضنا لكن الحكومة ، لو غيورة جان شفتي حد القتل على الذين تسول له نفسهم قتل البراءة مثل ما قلتي .. لكن هي ناجحة في الشغب الللي صار في الدير و العفسه اللي صارت في كرانه ، و ما يهتمون حق هذه الأمور الأهم ، اللي تمس عواطفنا ومشاعرنا ، و تزيد من غضبنا !!!!!!!!!! شكرا أختي على الطرح و ان شاء الله يسمعون كلام محمد رضي :(

    • زائر 5 | 10:05 م

      الشكر ثم الشكر ثم الشكر

      مريم الشروقي ، جبتيها في الصميم ، ما قصّرتين اليوم على المقال الأكثر من رائع ، يا ليت من في القرار يتحرك مثل ما قلمك الشريف النابض بالوطنية تحرك ... هل سنسمع يوما ان المجرم يعاقب بالموت ... على رقابنا .. ما يبونه يصيده شي ...

    • أبو زينب | 9:53 م

      الله المستعان

      لقد أسمعت اذ ناديت خيا ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 4 | 9:44 م

      الحذر واجب ... لو تيقن السارق من قطع يديه لما تجرأ على السطو يوما ما . ولو تيقن الزاني المحصن من رجمه حتى الموت لما خطى خطوة برجليه فلن يزحف الانسان برجليه الى الموت يوما ما

      حقا ان التهاون في تطبيق احكام الشريعة يؤدي الى الانغماس في المعاصي وظلم العباد
      ويؤدي الى افتقاد اعظم أسباب كمال الأمن
      وما الاخلال بما أوجب الله على الانسان او ارتكاب الحرام الا من اختلال الامن وعدم اقامة الحدود بما اوجب الله .متى سيتخلص الظالمون من الخبائث لابد من تطبيق الشريعة وإقامة الحدود على المجرمين وتعزير العصاة.حتى تصان الدماء والحقوق ويأمن الناس شر من سولت نفسه الخبث. لن يأمن العباد على نفوسهم واعراضهم ولن يتحقق ظل الأمن الا في ظل تطبيق الشريعة.

    • زائر 3 | 8:54 م

      الحذر واجب ... تسلمي اختنا مريم . اسفا 3 سنوات فقط يعني غمض فتح وطلع من السجن يترنح علـه مرنح . بالله عليكم هذه النوعية من الرجال يجب ان تؤدب حق تأديب لأنها سم قاتل مدسوس بين ثنايا الاضلاع البشرية.

      واللعنة عليه . اغتصب طفلة في هذا العمر !القضية فيها ملابسات اولا اعتدى اكثر من مرة وهذا لا يبرر سكره . وعدم اقرار الطفلة في بادىء الامر دليل انها واقعة تحت التهديد. يجب ان يزج في زنزانة متر في متر سجن مؤبد مع الاعمال الشاقة الى ان يبلى جسده وعظمه ثم يؤخذ الى حبل المشنقة لكسر رقبته ولا يجب تركه لأنه يشكل خطرا على المجتمع
      او رجمه حتى الموت لأنه محصنا ونقول لعائلة المجنى عليها بدون مثالية زائدة ولتحموا المجتمع من خطره بزجه في السجن واعدامه شنقا .

    • زائر 2 | 8:41 م

      الحذر واجب ... سود الله وجهك يوم تبيض فيه الوجوه يا من جنيت على طفلة يا مغتصب الاطفال . واه والف واه من زوجة دافعت عن زوج عار عليها بقائها معه.

      بدلا من عدم التستر عليه لتأديبه وتهذيبه في السجن ليرجع اليها رجلا مؤدبا تقول في حالة سكر هه
      ان الطيور على اشكالها تقع.
      شذوذ + ادمان مواقع اباحية = اغتصابات
      ولا اهل البنت !!!كيف بوالدة البنت تتقبل تلك الصدمة وتغفر لزوجة اختها فعلته الشنيعة تجاه فلذة كبدها ؟
      يا عالم لا ترخوا الحبل لمن لا يخف ربه
      طبقوا احكام الشريعة من القرآن فهو صالح لكل زمان ومكان
      الله يرجمه بحجارة من سجيل ويجعله كعصف مأكول يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

    • زائر 1 | 7:39 م

      والله مسخرة

      3 سنوات مع توقيف عقوبة الحبس !!!!!!!!!
      يعني بالعربي الفصيح براءة !!!!!!! يا للعار ..... والله خراطة. هل تتذكروا المئودن الباكستاني و و و ..... اتقوا الله في اعراض العباد

اقرأ ايضاً