أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي حرص الوزارة على الربط بين مساري التدريب والتمهن وأن تكون كل البرامج المقدمة في المسارين متكاملة، ومعبرة عن الحاجات الفعلية لشاغلي الوظائف التعليمية وللحاجات التطويرية للوزارة.

جاء ذلك خلال رعايته الحفل التكريمي السنوي الخامس لخريجي البرامج التدريبية الطويلة للعام الدراسي 2008-2009 البالغ عددهم 300 خريج وخريجة الذي أقامته إدارة التدريب والتطوير المهني بالصالة الرياضية بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا.

وأضاف الوزير أنه من المؤمل أن يؤدي هذا الجهد المكثف الذي تضطلع به الوزارة إلى الارتقاء بأداء المعلم وكفاءته المهنية باعتباره أساس نجاح عمليات التعليم والتعلم في المدرسة، فمن دون المعلم المتمهن المتمكن من مادته والممتلك لأدواته لا يمكن تحقيق النتائج المرجوة من وراء جهود التطوير والتحسين التي تنفذها الوزارة حاليا بالتعاون مع خبراء مجلس التنمية الاقتصادية وبيوت الخبرة العالمية، مؤكدا أن تخريج هذه الدفعة الجديدة من المتدربين الذين أنهوا فترة التدريب بنجاح سيعزز بلاشك قدرة مدارسنا على تنفيذ برامج التحسين في العملية التعليمية تحديدا، بما يؤمل أن يؤدي إلى تحسين أداء المدارس وبالتالي تحسين أدائها في تقارير «هيئة ضمان الجودة» في المرحلة المقبلة.

ومن جانبها أشارت رئيسة قسم التأهيل المهني بإدارة التدريب والتطوير المهني فوزية علي إبراهيم في كلمة لها إلى أن عدد المستفيدين من البرامج التدريبية المختلفة التي طرحتها إدارة التدريب خلال العام 2008-2009 وصل إلى 2989 متدربا منهم 2680 متدربا في البرامج القصيرة و309 متدربين في البرامج الطويلة، كما أن عدد المتدربين في برامج مقررات كادر الوظائف التعليمية لمعلمي الدرجات الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة التعليمية وصل إلى 1595 متدربا، حيث تنفذ تلك البرامج في كلية البحرين للمعلمين بالتعاون مع المعهد السنغافوري للتعليم، مشيدة بالدفعة الأولى التي تخرجت من كلية المعلمين لهذا العام من مديرين مساعدين وممن أنهوا برنامج الدبلوم العالي في التربية.

بعدها كرّم الوزير خريجي برنامج التمهين الإداري للمديرين المساعدين وبرنامج دبلوم التمهن في التربية وكذلك برنامج رفع مستوى الكفاءة اللغوية في اللغة العربية بالإضافة إلى برنامج رفع مستوى الكفاءة العلمية في العلوم.