طالب مجلس بلدي الوسطى، الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، بالإعلان عن النتائج التي يسجلها جهاز رصد جودة الهواء بشأن الغازات الخانقة في قرية المعامير.

يأتي ذلك بعد أن اشتكى أهالي قرية المعامير يوم أمس الأول (الاثنين) من انتشار غازات سامة وبدرجة كبيرة في القرية، منذ عصر ذلك اليوم حتى المساء.

وفي هذا الجانب، أكد العضو البلدي رضي أمان أن «الهيئة العامة للبيئة» وضعت الجهاز، الذي لايزال موجودا بالقرب من ملعب نادي المعامير، ولكن لا يتم إخبارنا بالنتائج التي تظهر عليه»، معتبرا أن «السبب في ذلك ربما انبعاث غازات لا يستطيع الجهاز قراءتها».

وأمل أمان من الجهات الحكومية والرسمية أن تمارس دورا كبيرا في مواجهة انبعاث الغازات والروائح الكريهة، التي يكون لها أكثر من مصدر، بينما لفت إلى أنه «قد لا نستطيع التحدث عن المصانع أو بلسانها ولكن يجب ألا تتجاهل الحكومة دورها في ذلك».

وبيَّن أن «بعض المصانع تقوم بتخزين مخلفات وأوساخ لديها، وذلك ما يجعل لها روائح خانقة تنقلها الرطوبة إلى جهة الأهالي»، مضيفا أن «وجود الحظائر والمواشي بالقرب من القرية والمنازل أيضا له دور في انتشار الروائح وتأذي المواطنين».

ودعا «الهيئة العامة للبيئة» إلى مد المجلس البلدي بالتقارير، ووزارة الصناعة والتجارة إلى الاهتمام ومراقبة شركات النظافة، التي تهتم بشئون نظافة الشركات. كما دعا الوزارة إلى تكثيف الرقابة على المصانع الكبيرة القريبة من القرية، ومتابعة الموضوع مع المجلس البلدي من خلال التواصل، وإطلاعه على خطتها في هذا الجانب للعام 2030، مبديا أسفه من غياب مراقبتها للمنطقة الصناعية، التي يقع تحت مظلتها عدد كبير من المخالفات.