العدد 2679 - الثلثاء 05 يناير 2010م الموافق 19 محرم 1431هـ

البوري: 982 طنّا المخلفات المنزلية في 2009

«بلدي الشمالية» انتهى من وضع البرنامج العملي للعام الجاري

الوسط - محرر الشئون المحلية 

05 يناير 2010

قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف البوري إن كمية المخلفات المنزلية المزالة العام 2009 بلغت 981,135 طنّا، فيما بلغت كمية مخلفات البناء 30020 شحنة/ 329 طنّا و 15852 شحنة كمخلفات زراعية، بينما بلغت كمية المخلفات الأخرى 1492 شحنة، مشيرا الى أن «عدد المنازل التي أزيلت بآليات النظافة 9 منازل.

واعتبر البوري أثناء تدشين حملة نظافة في منطقة بوري ونظمت من قبل مأتم الإمام علي وبالتعاون مع مدرسة بوري الابتدائية للبنات ومدرسة بوري الابتدائية للبنين أن دخول المؤسسات التعليمية في حملات النظافة نقلة نوعية في الشراكة المجتمعية.

وذكر أن عدد حملات النظافة التي جرت خلال العام الماضي في المحافظة الشمالية بلغ أكثر من 15 حملة رسمية، بينما قام الأهالي بحملات نظافة عدة بالتعاون مع المجلس البلدي والجهاز التنفيذي من جانب وشركة النظافة من جانب آخر.

كما أشاد البوري بدور أهالي المحافظة الشمالية في تحسين وضع النظافة في المنطقة، وقال: «لقد انتهج المجلس البلدي في المحافظة الشمالية، وبالتعاون والتنسيق مع الجهاز التنفيذي إستراتيجية متكاملة من خلال «حملة ارتقاء» استطاع من خلالها تحسين مستوى النظافة والارتقاء بهذا الجانب إلى مستوى مقبول بعد أن كان مستوى النظافة خلال الفترة السابقة لتطبيق حملة ارتقاء غير مقبول، بل كان للأهالي دور كبير جدّا في تحسين مستوى النظافة وذلك من خلال الحملات التي قاموا بها والإرشادات العامة التي اتبعوها، مشيرا الى أن الأهالي بادروا «بتشكيل فرق عمل للنهوض بمستوى النظافة في قراهم».

ورأى البوري أن «حملة عاشوراء نرتقى» «أسهمت بشكل كبير في نقل مستوى النظافة إلى مراحل متقدمة جدّا عما كانت عليه في السابق، مؤكدا في السياق ذاته أن الحملات مستمرة، وأن الخطط والبرامج التي تم وضعها في سبيل النهوض بمستوى المحافظة الشمالية سواء فيما يتعلق بالنظافة أو الجوانب الأخرى كالتشجير والتجميل وتقديم الخدمات في تطور مستمر، وذلك بفضل تضافر جهود الجميع.

وأكد البوري أن وعي الجمهور وتفاعلهم مع خطط وبرامج البلدية أسهم في تسهيل العمل، وتطويره، وأن الطموح لا يقف عند هذا الحد، بل هناك الكثير من البرامج والخطط التي ستطبق خلال هذا العام.

كما أكد رئيس المجلس البلدي للمحافظة الشمالية يوسف البوري أن المجلس البلدي والجهاز التنفيذي انتهيا من وضع البرنامج العملي للعام 2010، وقال: «لقد تم وضع البرنامج العملي للعام الجاري بالتنسيق مع الجهاز التنفيذي، وهذا البرنامج يشمل عدة محاور رئيسية منها الاستمرار في تحسين وضع الخدمات كافة بما فيها جانب النظافة، ونحن على تواصل مستمر من خلال الجهاز التنفيذي مع شركة النظافة، وهناك برامج وخطط متعلقة بطبيعة عملها تنفذ بحسب أولويات المرحلة، وبحسب جدول زمني، كما تم الانتهاء من تصاميم 9 حدائق عامة موزعة على جميع دوائر المحافظة تقريبا، كما تمت ترسية مناقصات هذه الحدائق، وعما قريب ستوقع العقود».

وتابع البوري «كما أن برنامج ارتقاء مستمرّا، إذ بدأت شركة الدرازي يوم أمس عملها في ساحل المالكية، ونأمل الانتهاء من هذا المشروع الذي دشن بالتعاون مع شركة ألبا في أسرع وقت ممكن».

وأردف أن «مشروع ارتقاء مستمر وهناك برامج كثيرة ستنطلق خلال الفترة المقبلة»، مشيدا بتعاون الأهالي وتفاعلهم مع هذا المشروع، وكذلك تعاون وتفاعل القطاع الخاص.

وقال: «سنستمر في عملنا ضمن حملة ارتقاء، وخلال هذا العام سنسعى إلى الحصول على داعمين أكثر، إذ كنا خلال الفترة الماضية في مرحلة تجريبية ونحن الآن أمام تحد كبير لاستمرار هذه الحملة وتطبيقها وتنفيذ أهدافها التي انطلقت وفق رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030».

وأضاف «بدأنا المشروع في 4 قرى وقد كانت المشاركة الأهلية الكبيرة هي التي ساهمت في رفع مستوى النظافة من خلال الحملات التي نظموها بالتعاون من البلديات، وفي المرحلة الثانية اخترنا 4 قرى أخرى شكلت فرق عمل تجاوز عدد المنظمين لها 300 شخص».

وأشار إلى أنه الى خلال هذا العام سيتم تنفيذ برامج الحملة من خلال قريتي المرخ وبوري اللتين تم تحديد متطلباتهما ويجري الآن العمل على إعداد الجدولة الزمنية والبرنامج العملي بالتعاون مع الأهالي والمؤسسات المجتمعية في هاتين القريتين».

وفيما يتعلق بتحسين مستوى النظافة، قال البوري: «لقد كان لتعاون الأهالي ومؤسسات المجتمع دور مهم في تحسين وضع النظافة، كما أن شركة النظافة أبدت تعاونا ملموسا في هذا الجانب وبتعاون الجميع تحسن مستوى النظافة، فالأهالي هم من يقومون بالتنظيف، وهم أيضا من يحافظون على مستوى النظافة، وهذا هو الهدف التي ننشده».

وأكد أن»الحملات الإعلامية التي نظمتها البلدية الشمالية كان لها دور كبير في خلق وعي اتجاه البيئة والنظافة، فقد نظمت البلدية حملة توقيت إخراج القمامة، وحملة عاشوراء نرتقي التي رفعت من مستوى سلوكات الأهالي في القضايا البيئية»، مؤكدا أن من ضمن الأهداف التي وضعت هو تحسين سلوكات الناس والمجتمع تجاه البيئة بشكل عام، وبهذا الأمر استطعنا تحقيق نتائج كبيرة نلمسها على أرض الواقع».

العدد 2679 - الثلثاء 05 يناير 2010م الموافق 19 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً