أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتوفير السكن الملائم لكل المواطنين بهدف إكمال الحياة الهانئة لهم. وقال سموه في كلمته أثناء رعايته لحفل توزيع الوحدات الإسكانية على المستفيدين من المواطنين لسنة 2009 الذي نظمته وزارة الإسكان صباح أمس بفندق الر تز كارلتون: «إن الإسكان يشكل محورا مهما في حياة المواطنين جميعا وهو حاجة اجتماعية وحالة حضارية تجلب الراحة والطمأنينة وتعزز المواطنة وتحقق أهم درجات الحياة الكريمة للمواطنين».

ونوه سموه إلى «الحرص الشديد الذي يوليه جلالة الملك على توفير السكن الكريم لجميع مواطني المملكة وجعل مسألة توفير الاحتياجات الإسكانية محورا أساسيا ضمن استراتيجية مملكة البحرين لتلبية مطالب المواطنين وفي إطار الخطوط العريضة التي وضعتها الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030».

وزير الإسكان: الديوان الملكي هو المعنيّ بوهب الأراضي

كشف وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة عن أن الديوان الملكي هو المعني بالأراضي «الهبات»، نافيا أن تكون وزارته طرفا في عملية تحديد الأشخاص المستحقين.

وقال وزير الإسكان في رده على سؤال لـ «الوسط»، خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش حفل توزيع الوحدات الإسكانية، صباح أمس بفندق الرتز كارلتون، إن «الديوان الملكي معني بالهبات، وليست وزارة الإسكان، وحتى تقديم طلب الحصول على هبة يتم من خلال الديوان».

ناصر بن حمد يسلم الوحدات السكنية الجديدة إلى المستفيدين

المنامة - بنا

قام رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتوزيع 70 وحدة سكنية على المستفيدين من أصل 2710 وحدة وستتولى وزارة الإسكان توزيعها تباعا على مستحقيها من المواطنين.

وقال سمو الشيخ ناصر في كلمته أثناء رعايته لحفل توزيع الوحدات الإسكانية على المستفيدين من المواطنين لسنة 2009 الذي نظمته وزارة الإسكان صباح أمس بفندق الريتز كارلتون: «إن الإسكان يشكل محورا مهما في حياة المواطنين جميعا وهو حاجة اجتماعية وحالة حضارية تجلب الراحة و الطمأنينة وتعزز المواطنة وتحقق أهم درجات الحياة الكريمة للمواطنين». مؤكدا سموه على توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتوفير السكن الملائم لكل المواطنين بهدف إكمال الحياة الهانئة لهم. ومنوها إلى «الحرص الذي يوليه جلالة الملك على توفير السكن الكريم لجميع مواطني المملكة وجعل مسألة توفير الاحتياجات الإسكانية محورا أساسيا ضمن استراتيجية مملكة البحرين لتلبية مطالب المواطنين وفي إطار الخطوط العريضة التي وضعتها الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030».

وشكر سموه في ختام كلمته كل العاملين في وزارة الإسكان وعلى رأسهم وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة على ما يبذلونه من جهود في تقديم أفضل مستوى من الخدمات الإسكانية للمواطنين، مهنئا في الوقت نفسه جميع المستفيدين من الوحدات الإسكانية الجديدة، وداعيا لهم بالخير والبركة في نزلهم الجديد.

وفي ختام الحفل ودع سموه الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب وسط تلقيه لعبارات الشكر والتقدير من المستفيدين الذين قدموا لسموه الشكر على رعايته للحفل وتسليمه إياهم للوحدات الإسكانية التي ينشدون العيش الكريم فيها.

المستفيدون من الخدمات الإسكانية يشكرون سمو الشيخ ناصر

وتقدمت إحدى المستفيدات من الخدمات الإسكانية فاطمة علي بوافر شكرها لسمو الشيخ ناصر بن حمد على تسليمها وحدة سكنية في مدينة حمد، معتبرة أن الحصول على وحدة سكنية كان حلما يراودها هي وأبناءها منذ زمن بعيد واليوم تحقق على يد سموه. داعية وزارة الإسكان النظر في الوقت نفسه إلى تخفيض أقساط الوحدات الإسكانية على المتقاعدين والمطلقات.

من جهته قال جمال محمد فوزي: «إن الكلمات تعجز عن وصف سعادته الغامرة بتسلم وحدة إسكانية ضمن مشروع اللوزي الإسكاني بعدما انتظر لأكثر من 17 عاما في الحصول عليها».

ويوافقه في التعبير علي مبارك حيث اعتبر أن الوحدة السكنية التي حصل عليها لن تكون مصدر سعادة واستقرار بالنسبة له فقط وإنما ستكون لأكثر من ثمانية أشخاص آخرين هم عدد أفراد عائلته، مثنيا على إقدام وزارة الإسكان بإعطاء المواطن فرصة الحصول على وحدة سكنية في نطاق المحيط الذي ينتمي له من خلال تنفيذها للمشاريع الإسكانية في العديد من مناطق ومحافظات مملكة البحرين.

الشيخ إبراهيم: 36.600 خدمة إسكانية بمليار دولار خلال 10 سنوات

أفاد وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة بأنه خلال العشر سنين الماضية التي تولى فيها جلالة الملك مقاليد الحكم قد قدمت الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان ما يزيد على 36.600 خدمة إسكانية متنوعة بكلفة إجمالية تقترب من مليار دولار وتشمل هذه الخدمات: أكثر من 13.500 ألف وحدة سكنية ما بين بيوت وشقق بكلفة تصل إلى 510 ملايين دينار، أكثر من 16.600 ألف قرض جملتها تقترب من 400 مليون دينار، أكثر من 1.850 ألف شقة مؤجرة، قسائم سكنية وزعت مجانا على المواطنين فاق عددها 4.600 قسيمة بلغت كلفتها 200 مليون دينار.

كما استذكر الوزير في سياق كلمته المكرمات الملكية السامية في مجال الإسكان التي وصلت في قيمتها الإجمالية إلى 530 مليون دينار واستفاد منها عدد كبير من المواطنين وبأشكال مختلفة. معرجا في قوله على الخطة الجديدة التي وضعتها الوزارة بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية من أجل خفض مدة انتظار الوحدة السكنية إلى خمس سنين مع نهاية سنة 2014.

28 ألف مستفيد من «بدل السكن» و70 مليونا دفعتها الوزارة خلال 3 أعوام

وزير الإسكان: الديوان الملكي المعني الأول والأخير بالأراضي «الهبات»

ضاحية السيف - علي الموسوي

كشف وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، أن الديوان الملكي هو المعني بالأراضي«الهبات»، نافيا أن تكون وزارته طرفا في عملية تحديد الأشخاص المستحقين للهبات.

وقال وزير الإسكان، في رده على سؤال لـ «الوسط»، خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش حفل توزيع الوحدات الإسكانية صباح أمس بفندق الرتزكارلتون، إن «الديوان الملكي المعني الأول والأخير بالهبات، وليس وزارة الإسكان، وحتى تقديم طلب الحصول على هبة يتم من خلال الديوان».

وفي إجابته على عدة أسئلة لـ «الوسط»، أشار الوزير إلى أن إجمالي الوحدات السكنية التي يجب على الوزارة توزيعها قبل منتصف فبراير/ شباط المقبل، هي أربعة آلاف وحدة سكنية، موزعة في مختلف محافظات البحرين.

وذكر وزير الإسكان أن إجمالي المستفيدين من علاوة بدل السكن حتى العام 2010، بلغ 28 ألف مستفيد، إذ إن الوزارة صرفت أكثر من 70 مليون دينار لعلاوة بدل السكن منذ إقرارها قبل عامين.

وتوقع الوزير أن يصل إجمالي علاوة السكن مع نهاية العام الجاري إلى 100 مليون دينار، لافتا إلى أن الوزارة ستصرف 34 مليونا للمستفيدين من علاوة بدل السكن خلال هذا العام فقط.

وفي حديثه عن المدينة الشمالية، نفى الوزير أن تكون هناك أي نية لتقليص عدد الجزر في المدينة، مبينا أن ذلك غير ممكن، وأن الوزارة تعمل حاليا على إنشاء الجسور، وتحصين الجزر بالجدران الواقية.

وقال الوزير: «نسعى إلى أن نبدأ العمل في إنشاء 1500 وحدة سكنية في المدينة الشمالية، بحلول شهر يونيو/ حزيران المقبل، إذ إننا بانتظار التخطيط العمراني الشامل للمدينة، وعليه سنطلب رخص البناء».

وردا على مداخلة لرئيس مجلس بلدي الشمالية، يوسف البوري، بشأن التضليل والضبابية بشأن موعد البدء في المدينة، أجاب وزير الإسكان بالقول: «إنه بمجرد تسلمنا لرخص البناء سنبدأ العمل، وأحد أسباب التأخير في ذلك التخطيط النهائي للمدينة».

وتطرق الوزير إلى المشاريع الإسكانية في محافظة المحرق، موضحا أن «لدينا الآن مشروع عراد الإسكاني، ونعمل على استكمال إجراءات الحصول على أرضين في المنطقة، الأولى تقع شمال شرق المحرق، وتسع بناء 800 وحدة سكنية، والثانية تسع أكثر من 500 وحدة سكنية».

وقال وزير الإسكان في رده على سؤال آخر: «إننا مقتنعون تماما بالبناء الذكي، والبحرين استخدمت هذا النوع من البناء قبل قرابة 80 عاما، ومازال هذا البناء موجودا في شركة نفط البحرين (بابكو)».

وأفاد بشأن المصنع الذي سينشأ لتصنيع مواد البناء الذكي أن «الاتفاق في هذا الشأن يتم بين حكومتي البحرين والصين، ولا يتدخل فيه مقاولو هذا البناء، وقد اعتمدنا أفضل الأنظمة المتبعة لدى الأكاديمية الوطنية للبناء في الصين».

وردا على سؤال لـ «الوسط» بشأن تطورات مشروع امتدادات القرى، أوضح وزير الإسكان أن «المشروع مازال قائما، وهناك بعض الأمور العالقة في منطقة القلعة، ونأمل أن ننتهي منها خلال الأيام المقبلة، ولدينا أيضا في منطقة أبوصيبع أرض لهذا المشروع، وتقع بين منطقتين، وفي بوري والعديد من المناطق في البحرين».

وتحدث وزير الإسكان عن مشروع المدينة السكنية في الحد، وقال إنها تسع بناء 6 آلاف وحدة سكنية، متوقعا أن تتم مع نهاية العام الجاري عمليات الدفان لإنشاء هذا المشروع.

وأكد الوزير أن الاستراتيجية التي تتبعها وزارة الإسكان حاليا في توزيع الوحدات السكنية، هي معيار الأقدمية، وليس المناطقية، مشيرا إلى أنهم ماضون في الاتصال بالمواطنين الراغبين في الحصول على شقق التمليك. وشدد في قوله على «لن نبني أي شقة تمليك من دون أن نخصصها لأحد، ونحن وصلنا في اتصالاتنا إلى أصحاب الطلبات في العام 2009، وكل من يرغب في شقة تمليك، حتى وإن كان حديث الزواج، سيحصل على الشقة».c