في ليلة التقيت بأخ مصاب بمرض السكلر وهو يحمل في يده اليمنى (عكازا) يتوكأ عليه كلما مال إلى اليمين أو اليسار، ظل واقفا على رجليه مدة ليست بالقصيرة وهو يتحدث عن معاناة أقرانه من مرضى السكلر، حتى خشيت عليه من التعب الذي قد يضطره إلى الذهاب إلى المستشفى، رأيته لم يتحدث عن نفسه حتى بكلمة واحدة، على الرغم أنه يعاني كثيرا من شدة المرض كما علمت، كانت أمثلته كثيرة التي تثبت حجم معاناة هذه الفئة، رأيت أن حديثه وعرضه للموضوع بكل تفاصيله وحيثياته ينم عن دراية واسعة بالأسباب التي تؤدي إلى الإخفاقات الطبية الكبيرة التي تقلق هذه الفئة وأسرهم، كان طرحه للموضوع واقعيا وصريحا وهادئا، وهو يتحدث معي وأنا أنظر إلى عينيه التي تتحدث بلغة المشاعر والأحاسيس الإنسانية المرهفة عن معان إنسانية راقية، كنت أرى في عينه الأمل والتفاؤل والحب، وكنت أرى معاناة تلك الفئة من خلال بريق عينيه بوضوح، وكنت أرى مستقبل الرعاية الصحية الناقصة بكل وضوح، وكنت أرى في عينيه الآلام وآهات مرضى السكلر عند زيارتهم إلى المراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي، وكنت أرى في عينيه آثار المرض وتداعياته المرة على واقع عمله، وكنت أرى في عينيه الأسباب التي أدت إلى وفاة الكثير من هذه الفئة، وكنت أرى الحسرة على الأوضاع الذي يعيشها مريض السكلر، وكنت أرى معنويات أولئك المرضى وكأنني أرآهم أمامي، ومن دون مبالغة أقول لكم إن ذلك الشاب الأنيق في شكله الخارجي والنظيف في سريرته قد أسرني بحديثه العذب وبثقافته النيرة، كان موضوعيا إذا ما أراد التحدث عن قضية معينة، تراه يذكر الجوانب الإيجابية بارتياح شديد وعندما يتطرق إلى الجوانب السلبية يظهر على قسمات وجهه الضيق الذي لم أستطع تقدير حجمه بدقة، كان يركز على الأسباب التي تؤدي إلى عدم جودة الرعاية الصحية في جوانبها المتعددة، كان يتحدث عن فصول معاناة مريض السكلر من أول ما يدخل إلى مجمع السلمانية الطبي إلى وقت خروجه منه، كان يقول إذا ما بقيت وزارة الصحة تراوح مكانها في التشخيص والعلاج وصرف الأدوية، وإذا ما بقيت موازنة الصحة بهذا القدر الضعيف من وجهة نظره لن تتمكن من تطوير نفسها ولن تستطيع تقديم خدمات صحية أفضل من هذه الخدمات الحالية لجميع المرضى، وأردف قائلا : كيف تستطيع وزارة الصحة تطوير كوادرها الطبية حتى ترتقي بمستوياتها وهي لا تملك موازنة كافية لسد احتياجاتها الأساسية ؟ وأخذ يتحدث عن أرقام الموازنة، قائلا، تعطى الوزارة 162 مليونا كموازنة سنوية، وتأخذ منها 90 مليونا للمرتبات، ويبقى منها 72 مليونا لشراء الأدوية ولرفع كفاءات الأطباء والعاملين في المجال الصحي وغيرها من الجوانب الصحية، وتساءل، هل ذلك المبلغ المتبقي يفي بكل تلك المتطلبات الصحية الملحة والضرورية ؟ إذا قلنا نعم فإننا نغالط أنفسنا جملة وتفصيلا، وخصوصا نحن نعلم أن الطبيب الواحد إذا ما أردنا أن نجعله متخصصا في مجال معين يحتاج أن أن نخصص إليه مبلغا وقدره 12 ألف دينارا، فيقول،أن الوزارة بهذه الموازنة المحدودة لا تلبي الطموحات الطبية والصحية حتى بنسبة 50 في المئة، وأكثر من هذا وذاك أنها ستبقيها دائما في وضع حرج جدا، وأضاف قائلا، إن الموازنة الحالية بإمكانها أن تبقيها على قيد الحياة ليس إلا وبالمستوى المتدني، لأنها بهذه الموازنة لا تستطيع تطوير كوادرها الطبية بالقدر المطلوب ولا تتمكن من توفير أدوية ذات جودة عالية، ولا تستطيع إيجاد خدمات طبية راقية لجميع المرضى، وتوقف قليلا عن الحديث وهو يحبس أنفاسه، ثم قال وهو يتأوه، أن مصير هذه الفئة و الفئات الأخرى التي تعاني من أمراض مزمنة لن يكون سعيدا في المستقبل المنظور إذا لم تحدث تغيرات كبيرة في كل المجالات الطبية، إذا ما حدثت تلك التغيرات لن نجد مريضا بلا سرير ولن نجد في الطوارئ مرضى يتألمون من شدة المرض يجلسون على الأرض، ولن نجد مريضا بحاجة ماسة إلى الدواء وهو غير متوافر في المراكز الصحية والمستشفيات، ولن نجد طبيبا يقف أمام الكثير من الحالات المرضية عاجزا عن تشخيصها بشكل صحيح، وأردف قائلا، إن تطوير الخدمات الطبية يحتاج تكاتف كل الجهود، لأن المسألة خطيرة ولا تحتاج إلى تغافل.
التطوير بمعناه الحقيقي يحتاج إلى عزم وإرادة من كل الأطراف المعنية، وعندما أقول الأطراف المعنية والكلام مازال للمتحدث، أقصد من وراء ذلك الأطراف القانونية والحقوقية والسياسية والاجتماعية وبإلاضافة إلى الطرف المكلف بالجانب الصحي في وطننا الغالي .
سلمان سالم
بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» في العدد 2652 الصادر في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2009 تحت عنوان «معلمة نظام فصل تعاني من آلام الديسك المبرحة واللجان تقر لياقتها الصحية» وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصّة بالوزارة وافتنا بالردّ الآتي:
إن القرار الصادر من اللجان الطبية للمعلمة المعنية والذي يفيد بأنّ حالتها الصحية لا تتجاوز 50 في المئة من قدرات الإنسان الطبيعي إلى حين إجراء الجراحة اللازمة، فقد تم تنفيذه اعتبارا من تاريخ صدوره، وتمّ توفير معلم مساند لها وفقا لرد اللجان الطبية (كوضع مؤقت)، وقد تقدمت المعلمة المعنية بطلب استئناف إذ جاء قرار اللجان الطبية بعد طلب الاستئناف الذي بيّن أنها لائقة صحيا للعمل بصفة (مدرّسة).
بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» في العدد 2650 الصادر في 8 ديسمبر/ كانون الاول 2009 تحت عنوان «طالبات مدرسة بلا معلمة اجتماعيات «، وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصّة بالوزارة وافتنا بالردّ الآتي:
إنّ إدارة المدرسة قامت بإسناد حصص المعلمة المتغيبة نتيجة لظروف صحية ألمت بها إلى بقية معلمات القسم إضافة إلى المعلمة الأولى، ولم تترك صفوفها من دون معلمة كما جاء في المقال.أما بالنسبة إلى إسناد مادة التربية الإسلامية إلى معلمة اللغة العربية، فإنّ عدد الحصص التي تمّ توزيعها في مادة التربية الإسلامية هي فقط أربع حصص، وتعد مادة اللغة العربية قربيه من مادة التربية الإسلامية في طبيعتها واستراتيجيات تعليمها، وقد تمّ توجيه المعلمة المعنيّة باستخدام استراتيجيات التعليم المناسبة في تدريس المادة والاستعانة بالمعلمة الأولى لمادة التربية الإسلامية في ذلك .
بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» في العدد 2655 الصادر في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2009م تحت عنوان «طالبات ثانوي بلا معلمة لغة عربية شهرا كاملا». وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصّة بالوزارة وافتنا بالردّ الآتي:
إنّ الإدارة التعليمية في وزارة التربية والتعليم قامت بتوجيه الإدارة المدرسية وبمجرد غياب معلمة اللغة العربية إلى ضرورة توزيع جدولها الدراسي على معلمات القسم لحين توافر البديل، وبناء على ذلك قامت الإدارة المدرسية بالمطلوب وتم تغطية المنهج للطالبات، وللعلم فقد تم توفير معلمة بديلة حاليا وهي تقوم بتدريس الطالبات.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغرّاء (الوسط) العدد 2610 الصادر في 29 أكتوبر/ تشرين الأول زاوية (لماذا - صفحة 28)
بخصوص تطوير المداخل والمخارج للقرى الواقعة على شارع البديع.
نود الإفادة بإنه قد تم إعداد دراسة شاملة لشارع البديع من شارع الملك فيصل إلى دوار الجنبية إذ تم تطوير معظم مداخل القرى
الموجودة عليه ويجري حاليا التحضير لتطوير البقية.
كما تم إعداد تصاميم لتحسين مداخل بعض القرى إلا أنه تبين وجود تعارض مع أجهزة الخدمات وسيتم البدء في تنفيذها حال الحصول على موافقة إدراة الخدمات وهي كالآتي:
- تطوير مدخل قرية جد الحاج.
- تطوير مدخل قرية طشان.
كما تم الانتهاء من تحسين مداخل القرى الأخرى وهي كالتالي:
- مدخل قرية بني جمرة بالقرب من مقبرة بني جمرة.
- تقاطع شارع البديع والطريق 3907 - قرية بني جمرة.
- تقاطع شارع البديع وشارع 3707 - قرية بني جمرة.
- تقاطع شارع البديع وشارع مقابة مع وضع إشارة ضوئية للمشاة بالقرب من التقاطع عند مدخل قرية مقابة وباربار.
- تطوير مدخل قرية باربار.
- مدخل قرية البرهامة، حيث تم توفير مسار تخفيف السرعة وتعديل الطريق المؤدي إلى القرية.
- مدخل قرية مني، تم الانتهاء منه بداية هذا العام.
- مدخل قرية الديه، تم التعديل ضمن مشروع تطوير القرية الذي أنجز في العام الماضي.
- مدخل قرية القدم، تم التعديل ضمن مشروع تطوير القرية.
- مدخل قرية الحجر، تم الانتهاء منه ضمن مشروع تطوير القرية.
لقد تم إعداد مسار لتخفيف السرعة عند جميع القرى المذكورة مع تحسين الأرصفة ورصف المداخل وذلك لتسهيل عملية دخول السيارات إلى التقاطعات.
فهد قاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
نحن طالبات المستوى الثالث - القسم التجاري - نود أن نطرح مشكلتنا لديكم والتي نعاني منها منذ التحاقنا بالمدرسة، وهي مشكلة تفضيل طالبة بعينها في الدرجات والامتحانات، حيث هي فقط مسموح لها بتغيير وتوزيع الدرجات في أي مقرر إذا هي أخطأت فيه حتى تحصل على الدرجة القصوى، بحجة أنها الأولى على المدرسة ومن حقها ذلك، إضافة إلى حقها في إعادة امتحان المنتصف في مادة اللغة الإنجليزية إذا لم تحصل على الدرجة الكاملة، ولا يهدأ لها بال حتى تقنعتكِ بأنها مريضة، مع أن قوانين الوزارة لا تسمح لها بإعادة الامتحان مرة أخرى إذا حضرت الطالبة الامتحان، ومع يقيننا ومعرفتنا أنها ليست مريضة والدليل أنها أخطأت في سؤال واحد فقط وقد أخطأت في هذا السؤال طالبات كثر، وأنها أكملت اليوم الدراسي ولم تشتكِ من علة، إلا أنها سعت بطرقها المعروفة لدى الجميع لتقوم بإعادة الامتحان، مع العلم أن هذا السؤال أخطأت فيه الكثيرات من الطالبات ولكن لم يعاد لهن الامتحان.
لماذا يا مديرتنا العزيزة هذا التفريق بين بناتكِ الطالبات؟ ألسنا بناتكِ نحن أيضا؟ لماذا يُنفذ لهذه الطالبة بالذات كل ما تريد، حتى وإن كانت طلباتها غير طبيعية؟
نحن نناشدكِ النظر في هذا الموضوع بعين العدل والمساواة بين جميع طالبات المدرسة، وهذا أملنا فيكِ يا مديرتنا الغالية.
طالبات المستوى الثالث
نداء عاجل أرفعه إلى الجهات المعنية في المجلس الأعلى للمرأة وكذلك إلى المعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية... أتقدم بطلبي هذا وأنا كلي أمل أن أحصل على جواب ينتشلني من حال البؤس التي أعيشه مع أطفالي... فأنا إحدى المطلقات التي كانت تحصل على معونة الشئون منذ فترة طويلة حتى أثناء ارتباطي بزوجي قبل حدوث أمر الطلاق التي تقدر نحو 70 دينار وقد ارتفعت وزادت لتبلغ نحو 140 دينارا ، شاء القدر أن يحدث الطلاق في العام 2000 نظير الأفعال المشينة الصادرة من زوجي فاضطررت على إثر ذلك أن أعيش مع أولادي الثمانية في غرفة واحدة بمفردي في بيت والد طليقي والكائنة في منزل آيل للسقوط بقرية شهركان...عجلة الحياة سارت على منوالها وكل ابن من أبنائي كبر واستقل بحياته وظل 4 أطفال فقط هم من أعيلهم وأتكفل بمصروفهم من راتبي الذي أتقاضاه في عملي في مهنة منظفات المدارس (فراشات) والمقدر 250 دينارا نصفه يذهب إلى قرض البنك ولايبقى منه سوى 126 دينارا ليسد بعض من فتات الحاجة فيما كان معاش الشئون البالغ نحو 70 دينارا يسد أيضا جزءا ليس بالهيّن من متطلبات والحاجيات الضرورية من المنزل بعدما أقدمت وزارة التنمية على تقليله إلى 70 دينارا قبل أن تبادر بشكل فعلي على قطعه كليا،... حين المراجعة قيل لي ولكوني مطلقة أعمل فإنه تسقط أحقيتي واستحقاقي الاستفادة من معونة الشئون هذا من جهة، ومن جهة أخرى فأنا مازلت حتى كتابة هذه السطور تراقب الموعد الذي يحين فيه منحنا الخدمة الإسكانية التي تقدمنا بها في العام 1995 نوعها وحدة سكنية بعد إقدامنا على استبدالها من قسيمة تعود للعام 83 إلى وحدة في العام 95... لذلك كال ما أرجو من وزارة التنمية أولا العمل على صرف معونة الشئون ومن وزارة الإسكان ثانيا الإقدام على تلبية طلبنا المودع في إدراجها منذ العام 1995 في القريب العاجل... ولكم جزيل الشكر والتقدير.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
الفقر ليس عيبا و ليس هو حطٌّ من قدر الإنسان و إنما الفقر وجد كنوع من الابتلاء سواء للفقير أو الغني. فالفقير يريد الله أن يبتليه ويرى صبره وإيمانه وأيضا هو نوع من أنواع الجهاد و الاجتهاد فكم فقير أصبح غنيا و كم غني أصبح فقيرا ، وأما بالنسبة للأغنياء فإن الله يمنحهم من خلال مدى تصدقهم على الفقراء و مساعدتهم، وبالتالي هو حالة تميز بين البشر، والعجيب في الأمر إن البعض منا يختار الفقر اختيارا وذلك بسبب تقاعسه و كسله و البذخ وغيرها من أمور تدخل من باب الإسراف و لهذا حث الإسلام على حسن التدبر والتصرف باعتدال، وذلك من أجل أن يحافظ الغني على أمواله وبالتالي يسهم مع الدولة في مساعدتها في مكافحة الفقر و على هذا كان واجب الدولة أن تقف مع المحتاجين من خلال مساعدتهم ماديا وتعليميا و أيضا تدريبا سواء كانوا فقراء بالمولد دون أن تتغير حياتهم أو تحولوا إلى فقراء نتيجة ظروفهم المختلفة ، ولله الحمد فإن وزارة التنمية الاجتماعية من خلال إدارتها المختلفة تقوم بواجبها خير قيام و هي بقيامها بهذه الأمور سعت دائما بان تصون كرامة الإنسان و أن لا تعرض ماء وجه المحتاجين ومن ضمن مشاريعها المساهمة في التعليم و التدريب من أجل أن يعتمد الإنسان على نفسه، وهذا بما يسمى بالأسر المنتجة وذلك لأجل الحفاظ على كرامة المحتاج والحفاظ على هويته ومن ثم تحويل مساعداتهم المالية على البنوك مباشرة، في الجانب الآخر لم نجد حتى الآن في غالبية المؤسسات الخيرية الطريقة السالفة لاذكر بل مازالت تعمل وفق الآليات القديمة في توزيع المساعدات العينية و النقدية الشهرية أو الدورية سواء من ناحية ضرورة حضور الفقراء بأنفسهم إلى مقارهم لاستلام هذه المساعدات وهذا ما نشاهده من خلال الطوابير البشرية أو التكدس على مقرات هذه الجمعيات والصناديق وهنا مناشدة عاجلة للأخوة القائمين على هذه المؤسسات الخيرية إذ لو يتم تفعيل وتطوير ما كان يعمله الصلحاء المسلمين قديما من ناحية توزيع المساعدات لتصل ليد المحتاج ليلا دون أن يعرف أحد عنه.
مجدي النشيط
لا بد أن يتحلى الأستاذ الجامعي بالسلوك الإنساني، والجانب الإنساني، فكثير منهم لا يقدر ظروف الطلبة الذين يعملون، الطالب الذي يعمل يعيش ضغوط كثيرة في حياته يخرج من وضح النهار ويتوجه مباشرة بعد انتهاء العمل للجامعة، فهذا يعود على الطلبة بالضغط . كثير من أساتذة الجامعة يرمون بهذا الأمر بعرض الحائط ولا يقدر ظروف الطلبة الذين يعملون من أجل إكمال دراستهم ودفع تكاليف الدراسة .
وهناك البعض من يقدر هذه الظروف ويتعامل مع هذه الحالات بجانب تربوي وأخلاقي ، فلا ننسى أن وزارة التربية قبل أن تكون التعليم ، فنحن هنا أسرة ولا بُد إلى الآباء أن يقدرون ظروف وجهود الأبناء .
هنا لا بُد أن أتوجه بالشكر إلى الأستاذة مريم حمد آل خليفة الذي كان تعاملها مع الطلبة بكل إنسانية مقدرة لهم ظروفهم، لتعطي الأمل لكل طالب وطالبة في أن يسيروا في إكمال مسيرتهم التعليمية دون أن تخلق لهم العوائق كما يخلقها البعض، لا بد أن يملك الأستاذ هذا النموذج الإنساني في مساعدة الطلبة ودعمهم نحو الأمام .
فعلينا أن نشجع الطلبة الذين عليهم كل هذه الضغوطات في إكمال مسيرتهم، وأن نقدم لهم كل الدعم عن طريق تحفيزهم وتشجيعهم، وهنا أوجه ندائي لوزارة التربية والتعليم، أن تحفز هؤلاء الطلبة والأخذ بأيديهم نحو بر الأمان لا القلق وعدم الاطمئنان .
إبراهيم أشكناني
العدد 2678 - الإثنين 04 يناير 2010م الموافق 18 محرم 1431هـ
منامية ...
أي والله صح كلامك اتفق مع الزائر رقم 1 احنا تغربلنا من هالمياه وغير بعد المجاري احيانا من يطيح المطر الا يصير صوب بيتنا مستنقعات وكانه احنا صوب بلاج الجزائر والله حاله والاطفال مستنانسين حق اللعب وتكثر الحشرات من المياه المتجمعة فالى متى تنحل المشكله يا وزارة
السهلة الشمالية
سلام عليكم
الرجاء إلى وزارة الأشغال الإطلاع على شوارع السهلة الشمالية القريبة من المدرسة وخصوصا عند برادة الدرازي داخل القرية حيث أن الشارع لم يتم تكملة من قبل الشركة داون تاون التي أهملت العمل الآن منذ عام ولم يكملو الشارع والأمطار التي هطلت تجمعت عند مداخل البيوت من ما سبب عائقا لنا لدخول منازلنا وعند مراجعة الشركة ذكروا ان العمل اكتمل ولكن الشارع لم يكتمل تم العمل الى حد مجمع صالح الصالح والباقي لا لماذا التحيز؟؟؟ الرجاء تكملة الشارع ورصفة لان نصفة رمل حاليا قصدي خمج من المطر. وشكرا