افتتحت المدارس الخاصة في البحرين أبوابها لاستقبال أفواج الطلبة العائدين من إجازة نصف العام الدراسي 2009 - 2010 الذين يقدر عددهم بـ52127 طالبا وطالبة من البحرينيين والأجانب، حيث بدأت معظم هذه المدارس دوام الفصل الدراسي الثاني أمس (الإثنين).
وأشارت رئيسة قسم التقييم والتطوير بإدارة التعليم الخاص فتحية المناعي إلى قيام لجنة مشكلة من عدد من إدارات الوزارة بما فيها إدارة التعليم الخاصّ، تحت إشراف مباشر من قبل وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، بزيارات للمدارس الخاصة للاطلاع والفحص بشكل منتظم ومكثف لجميع السجلات الخاصة بالمدارس الوطنية والأجنبية خلال بداية العام الدراسي وذلك بحسب جدول تم وضعه لزيارة هذه المدارس.
وأوضحت أنّه تم الاجتماع بمديري المدارس الخاصة خلال يومي 29 و30 سبتمبر/ أيلول 2009 لكل من المدارس الوطنية والمدارس الأجنبية، للتأكيد على وجوب إعداد كل مدرسة خطة دراسية لا تقل عن 180 يوما دراسيا خلال العام الدراسي الحالي، بحسب ما هو منصوص عليه في المرسوم بقانون بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة رقم 25 لسنة 1998 فتمت الموافقة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2009 على الخطط الدراسية لكل المدارس الخاصة التي استجابت للشروط المنصوص عليها، بما في ذلك ألا يقل مجموع أيام التمدرس عن 180 يوما خلال العام الدراسي.
وأضافت المناعي أن المدارس الخاصة أرسلت خططها الكفيلة بتغطية النقص الحاصل بسبب الإجراءات الوقائية ضد مرض (H1N1). وتمت مناقشة الوضع الطارئ بسبب هذا المرض، واتخذت الإجراءات الكفيلة بتكييف الوضع الدراسي لكل مدرسة فبعض المدارس مددت دوام اليوم الدراسي بساعة وبعضها الآخر قرر الدوام يوم السبت (إما كل سبت أو سبت من كل شهر) والبعض الآخر قرر اختصار إجازة نهاية العام وأعياد الميلاد، كل بحسب ظروفها وطبيعة ظروف منتسبيها من الطلبة.
يشار إلى أنّ الخطط الدراسية للمدارس الخاصة تضمنت تكييف الامتحانات الداخلية لتتلاءم مع طبيعة دليل امتحانات وإجازات هذا العام الدراسي، بسبب الإجراءات الوقائية المذكورة. أما الامتحانات الخارجية، فقد حافظت على تواريخها بسبب ارتباطها بخصوصية نظام كل مدرسة ومرجعيات شهاداتها.
العدد 2678 - الإثنين 04 يناير 2010م الموافق 18 محرم 1431هـ