بدأت وزارة الصحة صباح أمس (الاثنين) في تطعيم طلاب المدارس الخاصة والعاملين فيها عن وباء انفلونزا الخنازير من خلال انطلاق فرق الصحة العامة.

وقالت رئيسة قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة منى الموسوي إن هناك إقبالا كبيرا من المدارس الخاصة على تلقي اللقاح يفوق المدارس الحكومية حتى الآن حتى أن إحدى المدارس الخاصة بلغ إجمالي الموافقين فيها على تلقي اللقاح نحو 700 طالب وطالبة، فيما لم تذكر الموسوي إجمالي من تلقوا التطعيم في المدارس الخاصة أمس. وأضافت أنه «تم البدء بالمدارس الخاصة الكبرى على أن تُغطي فرق التطعيم المدارس الخاصة تدريجيا».

وعن تقييمها للإقبال على التطعيم حتى الآن، أجابت الموسوي بأن «الإقبال على تطعيم انفلونزا الخنازير أقل من المتوقع بكثير، وعموما الناس ستطمئن أكثر للقاح كلما لاحظت تلقي الكثيرين له ومازالت تردنا الكثير من المكالمات بشأن التطعيم وهناك من يسأل عن مأمونيته وآثاره، وبشكل عام لم يتم رصد أية مضاعفات منه ما عدا الآثار الجانبية البسيطة مثل احمرار موضع الحقن وألم بسيط وغيرها وهو دليل على تفاعل الجسم مع اللقاح».

وعما تؤدي إليه أنباء انخفاض الإصابات بانفلونزا الخنازير من اطمئنان الناس لعدم الإصابة وعدم الاكتراث بأخذ اللقاح، قالت إن «الوقاية خير من العلاج، ومن المعروف أن الفيروس ينشط، بمعنى أن أي فيروس جديد بعد أكثر من موجة ينشط ثم يهدأ ولا نعرف ما يحمل المستقبل وخاصة بالنسبة إلى الفئات الأكثر عرضة المرض مثل المصابين بالأمراض المزمنة».

وفي السياق ذاته، قالت رئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة، مريم الهاجري: «ممرضات الصحة المدرسية مستمرون في تطعيم من وصلتهم موافقته من المدارس الحكومية، وبعض المدارس التي توجهوا لها الأسبوع الماضي عندما بدأت حملة التطعيم في المدارس كانوا في رحلة أو لديهم نشاط معين فتم الاتفاق على الذهاب لهم أمس واليوم ولم يتم إحصاء إجمالي أعداد المطعمين أمس».