انتشرت روائح غازات سامة في قرية المعامير عصر يوم أمس (الاثنين) من قبل إحدى الشركات الكبرى، واستمرت حتى الليل.
واشتكى الأهالي من خلال «الوسط» انتشار الروائح بصورة كثيفة، في ظل وجود رياح ساهمت في انتشارها.
وفي هذا الجانب، قال الناطق الإعلامي للجنة الأهلية «لمكافحة التلوث في المعامير» جاسم حسين لـ «الوسط»، إنه تلقى العديد من الاتصالات منذ عصر يوم أمس، بالإضافة إلى ملاحظته العينية للغازات، مشيرا إلى أن الرائحة بدأت تنتشر منذ الساعة الرابعة عصرا من جانب إحدى الشركات الكبرى.
وأضاف أن «الرائحة تنتشر بصورة أكبر عندما تهب رياح (الكوس) لأنها مستمرة في جميع الأوقات، ولكن نشعر بها إذا هبت الرياح، من خلال التأثير على طعم الأكل، والشعور بمرارة في الحلق، أو ظهور بقع على الجلد»، لافتا إلى أن «من أكثر الغازات انبعاثا من الشركة نفسها غاز الكبريت، الذي يندفع من موقع الشركة، التي تقع في منطقة عالية باتجاهنا فنكون المتضرر الأول». وتساءل حسن عن الأسس التي تجعل الشركة المتسببة في تلوث قرية المعامير بالدرجة الأولى تحصل على الشهادات العالمية في مجال الحفاظ على البيئة ومجال عملها، مطالبا الجهات الحكومية والمسئولين بالتدخل في أسرع وقت لإنهاء التلوث الذي لحق بالقرية.
العدد 2678 - الإثنين 04 يناير 2010م الموافق 18 محرم 1431هـ
يا اهل المعامير
لبسو نظارات سباحه و قناع اكسجين اذا بتطلعون
الله يكون بالعون
توصل الروائح للنويدرات
هالروائح مال الغاز يجيب لنا المرض
درب الزلق
يا اهالي المعامير طالبوا من النواب ان يعطونكم بيوت خارج المعامير وارحموا بحالكم
احياء ولكن اموات
انا شخصيا لدت بالفرار من القرية وكدت اختنق من قوة رائحة الغازات المنبعثة.
بدور
الله يكون في عونكم يا اهالى المعامير ويحفظكم
الظاهر ارواح الناس ارخص من نقل هالمصنع من المنطقة
حتى العطر وملطف الجو ماينفع وياه
مو بس المعامير حتى النويدرات والله الحين وانا اكتب تعليقي الراوائح للحين هابه علينا
مادري شلون تجيب حرارة في الصدر من كثر استنشاقها ووجع راس وحرقة في العين
والله كريم