ناقش مجلس أمناء جامعة البحرين في اجتماعه أمس (الإثنين) برئاسة وزير التربية والتعليم رئيس المجلس، ماجد النعيمي، تفاصيل تنفيذ الخطة الاستراتيجية لجامعة البحرين للأعوام 2009 - 2014، والتي عرضها رئيس الجامعة إبراهيم جناحي. وقد وافق المجلس على مقترح رئيس الجامعة باستحداث مناصب في الإدارة العليا وتغيير بعض المسميات.

وجاءت التغييرات، بحسب بيان أصدرته الجامعة أمس، بإعلان أسماء نواب رئيس الجامعة مع ذكر مسئولياتهم، وهم: خالد أحمد بوقحوص نائبا للرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا، علي منصور آل شهاب نائبا للرئيس لخدمة المجتمع وشئون الخريجين، وهيب عيسى الناصر نائبا للرئيس للتخطيط والتطوير، ناظم الصالح نائبا للرئيس للبحث العلمي، يوسف البستكي نائبا للرئيس لخدمات تقنية المعلومات والشئون الإدارية والمالية.

مجلس الأمناء أقر مراجعة شاملة للهياكل في اجتماع مهم أمس

تغييرات جذرية في جامعة البحرين... و5 نواب للرئيس

الوسط - محرر الشئون المحلية

ناقش مجلس أمناء جامعة البحرين في اجتماعه أمس (الاثنين) برئاسة وزير التربية والتعليم رئيس المجلس ماجد النعيمي، تفاصيل تنفيذ الخطة الاستراتيجية لجامعة البحرين للأعوام 2009 - 2014، التي عرضها رئيس الجامعة إبراهيم جناحي، ووافق المجلس على مقترح رئيس الجامعة باستحداث مناصب في الإدارة العليا وتغيير بعض المسميات.

وجاءت التغييرات، بحسب بيان أصدرته الجامعة أمس، على النحو الآتي: خالد أحمد بوقحوص نائبا للرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا، علي منصور آل شهاب نائبا للرئيس لخدمة المجتمع وشئون الخريجين، وهيب عيسى الناصر نائبا للرئيس للتخطيط والتطوير، ناظم الصالح نائبا للرئيس للبحث العلمي، يوسف البستكي نائبا للرئيس لخدمات تقنية المعلومات والشئون الإدارية والمالية.

كما وافق المجلس على تعيين محمد يوسف الزعبي عميدا لكلية الحقوق، ومن أجل الاستفادة من الخبرات العالمية والمحلية، وافق المجلس على تشكيل هيئة استشارية من الخبراء الدوليين في المجال الأكاديمي والبحث العلمي التطبيقي، وهيئة أخرى محلية مؤلفة من أعضاء من القطاعين العام والخاص، لتقديم خبراتهم للجامعة، إضافة إلى تعيين مدير عام للعلاقات الخارجية ومراكز التميز العلمي.

ووافق المجلس كذلك على تعيين أعضاء خارجيين جدد في مجلس الجامعة بدلا من الأعضاء المنتهية مدتهم مع تقديم الشكر لهم على ما أسهموا به في الفترة الماضية، وتسمية أعضاء خارجيين أيضا لكلية البحرين للمعلمين.

وعلى صعيد جانب خدمة جامعة البحرين للمجتمع ومؤسساته المختلفة وتقديم برامج التعليم المستمر وتطويرها والتواصل مع خريجيها؛ درس المجلس المذكرة المرفوعة إليه بهذا الشأن ووافق على إنشاء مركز لخدمة المجتمع والتعليم المستمر. أما على الصعيد الأكاديمي، فقد وافق على إنشاء مركز للنانوتكنولوجي.

وبناء على المذكرة المرفوعة من رئيس الجامعة، أقر المجلس ربط جميع المراكز في الجامعة بالرئيس مباشرة لتحصل على الدعم المباشر بما يمكنها من تحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها. كما أقر المجلس ما جاء في المذكرة المرفوعة إليه بإنشاء أكاديمية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي، ونقل قسم علم النفس إلى كلية الآداب.

ووافق المجلس أيضا على التوسع في قبول ذوي الاحتياجات الخاصة المبتعثين من قبل وزارة التربية والتعليم وتوفير التسهيلات كافة الرامية لتمكينهم من مواصلة دراساتهم الجامعية بيسر.

وعلى صعيد متصل، وجه مجلس الأمناء الشكر والتقدير إلى أسرة المرحوم حسن خنجي، لتفضله بتخصيص وقف خيري للجامعة، وسيتم إطلاق اسم الراحل على أحد مباني الجامعة تقديرا له.

ووجه المجلس رئاسة الجامعة إلى الإسراع بوضع جميع جوانب الاستراتيجية موضع التنفيذ في القريب العاجل، وإطلاع المجلس على المستجدات أولا بأول من خلال تقارير دورية تتعلق بما تم إنجازه في كل من مراحل تنفيذ الخطة. كما وافق المجلس على القيام بالخطوات الرامية إلى دعم هذا التوجه ماديا ومعنويا لما لها من فائدة قصوى تنعكس إيجابا على الطلبة ومخرجات الجامعة وسمعتها العلمية على الصعيد العالمي.

وتقوم الخطة الاستراتيجية على خمسة أهداف رئيسة وهي: متابعة رفع مستوى العملية التعليمية التعلمية بما يتسق مع متطلبات الجودة الشاملة الوطنية ومجالس الاعتمادية الدولية ومواصلة تمكين خريجي الجامعة من الانخراط السلس في سوق العمل بمتطلباته المتغيرة، وتحسين وتكثيف البحث العلمي التطبيقي من الناحيتين الكمية والنوعية للمساهمة في خلق اقتصاد المعرفة في البحرين، وخلق شراكات محلية ودولية مع القطاعين العام والخاص بما يعطي الجامعة بعدا تطبيقيا عالميا يتسق مع الزخم العلمي المتسارع في الجوانب العلمية والتكنولوجية، ومراجعة الهياكل الإدارية وتوصيف الوظائف لمختلف دوائر وأقسام الجامعة وذلك لزيادة الفعالية وتحقيق جودة الأداء الإداري، وأخيرا الاستخدام الأمثل للبنية التحتية والاستفادة الكاملة من الموارد التي توفرها الجامعة.

وتتضمن الاستراتيجية 30 مبادرة من أجل تحقيق هذه الأهداف، ولكل من هذه الأهداف الخمسة معايير لقياس مؤشرات الأداء تتم مراجعتها بشكل دوري. وجميع الأهداف والمبادرات تندرج ضمن جدول زمني محدد بتواريخ معينة للتنفيذ.

يذكر أن الخطة الاستراتيجية لجامعة البحرين تتسق مع الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030، وعرضت في وقت سابق على اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية برئاسة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ونالت الخطة الدعم والمساندة.

وقدم المجلس الشكر لكلية الهندسة لنيلها اعتمادية المجلس الأميركي لكليات الهندسة وتقنية المعلومات (أيبت)، وكذلك لكلية إدارة الأعمال لنيلها ثقة هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب. مؤكدا أهمية سعي الجامعة لنيل الاعتمادية لجميع برامجها الأكاديمية لتستمر في مسيرة التطوير والتحديث، للمحافظة على جودة هذه البرامج بالشكل الذي يليق بسمعة الجامعة.