العدد 2677 - الأحد 03 يناير 2010م الموافق 17 محرم 1431هـ

11 عملية دقيقة لعلاج التمدد الشرياني تكللت بالنجاح وبدون مضاعفات

11 عملية دقيقة لعلاج التمدد الشرياني تكللت بالنجاح وبدون مضاعفات
11 عملية دقيقة لعلاج التمدد الشرياني تكللت بالنجاح وبدون مضاعفات

قالت نائبة رئيس الأطباء في مجمع السلمانية الطبي واستشارية أشعة تشخيصية وجراحة تداخلية للمخ والحبل الشوكي سوزان عباس إن مجمع السلمانية الطبي هو المستشفى الوحيد في مملكة البحرين الذي يجري عمليات دقيقة "الجراحة التداخلية غير المفتوحة" في شرايين المخ للمرضى الذين يعانون من نزيف، وذلك بإشراف محلي تماماً، لافتةً إلى أنها قـد قامـت خلال عامين بإجراء 11 عملية تمدد شرياني تكللت جميعها بالنجاح دون حدوث إي مضاعفات أثناء إجراء العملية.

وأوضحت سوزان أن إجراء العمليات الدقيقة في شرايين المخ لم تكن تجرى في مستشفيات مملكة البحرين سابقاً، إذ كانت وزارة الصحة سابقاً تبتعث المريض إلى الخارج إذا سمحت حالته الصحية بذلـك، مما يكلف الوزارة مبالغ باهظة تصل إلى نحو 100 ألف دينار، أو تنتدب جراح متخصص من المستشفيات العالمية المعتمدة لإجراء الجراحة، مما يُكلف وزارة الصحة نحو 20 ألف دينار، لافتةً إلى أن هذا النوع من العمليات تُجرى لمرضى نزيف المخ، وحالتهم لا تسمح بالسفر للخارج، حيث أن 90% من المرضى الذين يصابون بنزيف يتوفون قبل وصولهم للمستشفى، وتبلغ نسبة خطوة إجراء العملية حوالـي 4%، لذا ارتأت وزارة الصحة بضـرورة توفير هذه الخدمة في مجمع السلمانية الطبي، وقامت بتوفير كافة المستلزمات والأجهزة والمواد اللازمة، مشيرةً إلى أن الوزارة وفرت جهاز قسطرة ثلاثي الأبعاد متطور جداً بكلفة 800 ألف دينار، كما وفرت جميع المواد اللازمة من حلزونات وعمادات لعلاج التمدد الشرياني، وتتراوح سعر الواحدة مـن 350 دينار إلى 1000 دينار، وقـد تصـل تكلفة المواد فقـط للمريض الواحد أكثر من 20 ألف دينار.

وأفادت الدكتورة سوزان بأنها أجرت 11 عملية للتمدد الشرياني، جميعها تكللت بالنجاح، حيث تم سد التمدد الشرياني، وتـمت حـتى الآن متابعة مريضين بعـد عـام واحـد مـن إجراء العملية الرئيسية بإجراء قسطرة لهمـا وثبت أن حالتهم ممتازة دون ظهور أعراض التمدد الشرياني ثانيةً موضحة أن هذا النوع من العمليات تجرى لعلاج التمدد الشرياني في المخ، وعلاج العيوب الخلقية بين الشرايين والأوردة في المخ، وكذلك لعلاج الثقوب بين الأوردة والشرايين. وأشارت إلى أن إجراء العملية بالقسطرة يعود على المريض بالكثير من الإيجابيات، متمثلة في عدم ظهور آثار العملية على رأس المريض، وتقليل مكوث المريض بالمستشفى بعد إجراء العملية، والحصول على نتائج أفضل، وتسجيل مضاعفات أقل.

يذكر أن الدكتورة سـوزان عـباس هـي أول طـبيبة بحرينية تتخصص فـي هـذا المجال حـيث تلقت تدريبهـا بمستشفى بومنت بأيرلندا وهـو المركز المتخصص فـي استقبال حـالات جراحة المخ والأوعية فـي أيرلندا.


"وأضافت: "نهيب بكل شخص يعاني من صداع حاد ومفاجئ يصفه بأنه الأسوأ في حياته، بسرعة التوجه إلى قسم الحوادث والطوارئ ليقوم الطبيب المعاين بعمل أشعة مقطعية لمعرفة ما إذا كان يوجد نزيف أو لا ويتم علاجه خلال 48 ساعة، باعتبار أن الصداع الشديد من أعراض نزيف المخ.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:51 م

      ما ابغي اروح الطوارئ

      والله اخاف اروح ليها و بعدين اطلع بعاهة مستديمة . يمكن بوجع الراس اعيش لى يومين بعد لكن عند ما اروح اكيد ما في عيشة بعد

    • زائر 3 | 10:34 ص

      حسين المرخي

      نشكر الجهاز الطبي علي هذا الانجاز.. ان شاء الله كل المرضي يتماثلون بالشفاء العاجل.. نكرر شكرنا للاطباء الاعزاء بالخصوص الدكتورة سوزان عباس

    • زائر 2 | 9:16 ص

      طبعي بحراني

      يعني يفوشرون لما يسوون عمليات ناجحة..انزين العمليات الفاشلة ليش ما تكتبون عنها وعن الدكاترة الفاشلةو ضحاياهم المساكين و ويش صار فيهم و هل تم تعويضهم و الا لا؟

    • زائر 1 | 6:53 ص

      عصابة

      عصابة طائفية تتحكم بمفاصل الوزارة .. هناك كفاءات ولكن اريد لها ان تغيب وان تقهر . الوزارة على طريق وزارة التربية ..

اقرأ ايضاً