أعلنت الشرطة الدنماركية أمس (الأحد) أن رسام الكاريكاتير صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) ربما يكون بحاجة إلى حماية ليل نهار بعد أن نجا من هجوم كاد يودي بحياته.
وتم القبض مساء الجمعة على رجل من أصل صومالي يحمل فأسا وسكينا بعد تسلله إلى منزل كورت فيسترجارد بالقرب من مدينة آرهوس غربي الدنمارك. وقضت محكمة دنماركية أمس باحتجاز الرجل (28 عاما) على ذمة القضية حتى نهاية يناير/ كانون ثاني الجاري بتهمة محاولة قتل فيسترغارد وضابط شرطة وصل إلى منزله. وأصيب الرجل بجروح في يده وركبته عندما حاول الاعتداء على الضابط.
وأكدت «وكالة الأمن والاستخبارات الدنماركية» الجمعة أن الحادث «مرتبط بالإرهاب» على رغم ما يبدو أن المشتبه به لم يكن مدفوعا من جهة خارجية. وصرح رئيس الوكالة جاكوب شارف أن فيسترغارد، الذي يصاحبه حرس شخصي خارج منزله، بأن الوكالة «تدرس ما إذا كانت هناك حاجة لمراجعة ذلك» وتفكر في توفير حماية له على مدار الساعة. ووفقا للوكالة فإن الشاب الصومالي على صلة بميليشيا «الشباب» الإسلامية في الصومال وقادة تنظيم «القاعدة في شرق إفريقيا».
وتضاربت الأنباء بشأن اعتقال الرجل في كينيا قبل أِشهر قليلة للاشتباه في كونه جزءا من مخطط لتنفيذ هجوم ضد وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. ونقلت صحيفة «برليتكين» عن مصادر لم تذكرها بالاسم أمس (الأحد) أن الرجل عاد إلى الدنمارك في سبتمبر/ أيلول إذ لم تجد الشرطة الكينية أدلة كافية تربطه بهذا المخطط.
العدد 2677 - الأحد 03 يناير 2010م الموافق 17 محرم 1431هـ