قالت حركة «حماس» أمس (الأحد) إنها في المراحل الأخيرة من تحقيق المصالحة مع حركة «فتح» وذلك بعد اجتماع رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل بمسئولين سعوديين في محاولة لتضييق هوة الخلاف.

وقال مشعل للصحافيين في الرياض: «قطعنا شوطا كبيرا لتحقيق المصالحة. أصبحنا في النهايات». وأضاف أن «حماس» لها ملاحظات على الورقة المصرية «خلاصتها أن تكون هذه الورقة مطالبة بما توافقنا عليه مع الإخوة في فتح وفي الفصائل الأخرى».

وعلى الفور، قال المسئول البارز في «فتح» عزام الأحمد إن الحركة أيّدت الورقة المصرية وإن على «حماس» أن تقبلها بدورها أو أن ترفضها وأن تكف عن التلاعب بالكلمات. وفي غضون ذلك، نفى المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي عقد قمة ثلاثية بين الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن اليوم (الإثنين) سيشهد قمة ثنائية بين مبارك وعباس.

إيران لم تطلب من «حماس» إرسال مقاتلين لمساندة الحوثيين

مشعل يجري محادثات في السعودية بشأن المصالحة

الرياض - رويترز، د ب أ

قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل أمس (الأحد) إن الحركة في المراحل الأخيرة من تحقيق المصالحة مع حركة «فتح» ونفى ما تردد من أن إيران طلبت منها إرسال مقاتلين فلسطينيين إلى اليمن لدعم الحوثيين في قتالهم ضد الحكومتين السعودية واليمنية.

وصرح مشعل بذلك بعد أن اجتمع بمسئولين سعوديين في محاولة لتضييق هوة الخلاف بين حركتي «حماس» و»فتح». وقال للصحافيين بمقر وزارة الخارجية السعودية خلال زيارة إلى الرياض «قطعنا شوطا كبيرا لتحقيق المصالحة. أصبحنا في النهايات». وقال إن «حماس» لها ملاحظات على الورقة المصرية «خلاصتها أن تكون هذه الورقة مطالبة بما توافقنا عليه مع الأخوة في فتح وفي الفصائل الفلسطينية الأخرى». وأردف قائلا «نحن متفقون جميعا أن التوقيع سيكون في القاهرة لكن المشكلة ليست في المكان المشكلة هي استكمال الورقة التي نوقع عليها حتى تكون ملبية لمطالب الجميع».

وصرح مسئولون سعوديون بأن اجتماع مشعل بوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل يهدف إلى المساعدة على تحقيق المصالحة. وقال مشعل «نحن ما زلنا نتطلع إلى دور مميز للملكة إلى جانب مصر والدول العربية حتى ننجح أولا في رعاية المصالحة الفلسطينية وننجح في توحيد الموقف الفلسطيني ولملمة الموقف العربي أيضا في مواجهة الإدارة الإسرائيلية المتعنتة».

وفي ملف آخر، نفى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» ما تردد من أن إيران طلبت من الحركة إرسال مقاتلين فلسطينيين إلى اليمن لدعم الحوثيين في قتالهم ضد الحكومتين السعودية واليمنية. وقال مشعل، عقب محادثات مطولة مع الفيصل، إن «حماس حريصة على أمن ووحدة أرض كل دولة عربية». وأشار إلى أن الحركة «ترتبط بعلاقات قوية مع إيران ولكنها علاقات تصب في صالح القضية الفلسطينية ولن نقبل بتحويلها إلى مايمس بأمن الدول العربية ووحدة أراضيها».