اعلن مسئول اميركي كبير السبت ان ايران "تعزل نفسها" بفرضها على الدول الكبرى مهلة نهائية للموافقة على تبادل اليورانيوم وفقا لشروطها هي وليس لشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ورفض المتحدث باسم مجلس الامن القومي مايك هامر "المهلة النهائية" التي حددتها الحكومة الايرانية قبيل ساعات، مؤكدا ان العرض الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران بشأن تخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج هو عرض كاف ولا ضرورة لادخال شروط جديدة عليه.
وكان الرئيسان الاميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا ساركوزي حددا لايران مهلة تنتهي في 31 كانون الاول/ديسمبر 2009 للرد سلبا او ايجابا على عرض الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الا ان طهران رفضت هذا العرض بعد ان وافقت عليه مبدئيا.
وقال هامر ان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها عرض متوازن على الطاولة، عرض يلبي مطلب الوقود (النووي) الذي قدمته ايران نفسها، ويحوز على دعم المجتمع الدولي". واضاف "اذا كان هدف ايران هو الحصول على الوقود النووي فما من داع على الاطلاق لان يكون العرض الموجود، والذي وافقت عليه ايران مبدئيا في جنيف، غير كاف. الحكومة الايرانية تعزل نفسها".
ويقضي مشروع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان تسلم ايران القسم الاكبر من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب الى الوكالة لزيادة تخصيبه الى نسبة 20% في روسيا تمهيدا لنقله الى فرنسا حيث يتم تحويله الى وقود نووي لتشغيل مفاعل طهران النووي للابحاث.
ونددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية برفض ايران لهذا العرض الرامي الى تهدئة مخاوف العواصم الغربية حيال المشروع النووي الايراني، فيما لوحت الاسرة الدولية بتشديد عقوباتها على طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنبارست الثلاثاء ان طهران على استعداد "لتبادل الوقود على مراحل".
اما وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي فقال السبت "امام الاسرة الدولية شهر واحد فقط لاتخاذ قرارها" بشأن ما اذا كانت ستقبل ام سترفض شروط ايران، "والا فان طهران ستقوم بنفسها بتخصيب اليورانيوم بنسبة اعلى".
واضاف "هذه مهلة نهائية".
ديراوى
الى الآن أمريكا والدول الغربيه لاتعرف مع من تتعامل. ربما يضنون أن ايران تهاب تهديداتهم أو المهل التى يحددونها .
صحيح
ههه . .إن شاء الله ايران ما توافق تعطيهم ما يستاهلون
محاولات لا طائل منها
محاولات يائسة من الغرب لأجل كبح الاندفاع الإيراني الذي لا رجعة فيه.