اشتكى رئيس مجلس بلدي الجنوبية علي المهندي من تلكؤ وزارة شئون البلديات والزراعة في تطوير شاطئ بلاج الجزائر.

وبحسب المهندي فإن المجلس البلدي طالب بتسجيل بلاج الجزائر والشاليهات الواقعة فيه باسمه.

وفي هذا الشأن أوضح أن «المجلس البلدي رفع توصية خلال الاجتماع السابع لدور الانعقاد الرابع إلى وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي لتسجيل الشاليهات باسم البلدية، بالإضافة إلى إلحاق الإرشاد والتنظيم في البلاج إلى عهدة المجلس البلدي».

وأوضح المهندي لـ «الوسط»، أن الشاليهات بقيت مسجلة باسم الدولة حتى العام 2008، وأن المجلس البلدي أقر ووافق في وقت سابق على تطويرها، إلا أنه تسلم خطابا سابقا من قبل وزير شئون البلديات السابق بعدم تطويره لخضوعه إلى تطوير من قبل الدولة، مضيفا أن «المجلس البلدي قرر تشكيل لجنة لمتابعة الموضوع، وخصوصا مع إصرارنا على أن يبقى البلاج ملكا عاما ومتنفسا للأهالي».

وذكر أن البلاج يعتبر مكانا مهما، ويحتمل إقامة مشروعات عليه تصل موازنتها إلى 200 ألف، منتقدا التلكؤ في تطويره، وتعطيل الاستفادة منه، في الوقت الذي يشهد فيه إقبالا كبيرا من الجمهور والمواطنين.

يذكر أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أناط مجلس التنمية الاقتصادية تطوير جزء من البلاج، وبمساحة لا تتعدى 109 كيلومترات، بينما تشرف وزارة شئون البلديات والزراعة وبالتنسيق مع «بلدي الجنوبية» بتطوير المساحة المتبقية، وتوفير واجهات بحرية، ومسطحات خضراء، واستراحات عائلية.

وقد وافقت لجنة البيئة والمرافق العامة بمجلس النواب في بداية العام الجاري على الاقتراح بشأن إبقاء شاطئ بلاج الجزائر متنفسا للعموم، وتطويره بنسبة لا تتعدى 20 في المئة من المساحة الكلية للشاطئ.

وعلى صعيد آخر، أقر المجلس البلدي تشكيل لجنة أخرى لمتابعة ملف الأمطار، لافتا إلى أن أعضاء المجلس البلدي طلبوا من لجنة الخدمات بالمجلس والجهاز التنفيذي متابعة الخط الساخن لتلقي شكاوى المواطنين، وخصوصا فيما يخص الشوارع غير المسفلتة، التي ازدادت الشكاوى عليها.

وفي هذا الجانب، بيَّن أنه «ستتم مخاطبة وكيل «شئون البلديات» نبيل أبوالفتح لتوفير 10 صهاريج وعمل ثمانية منها في أوقات تساقط الأمطار لسحبها».

ووافق المجلس البلدي على معالجة المستنقعات بوضع حصى، وأن تلتزم وزارة الأشغال بمسئوليتها المتمثلة في سحب المياه من الشوارع، وخصوصا الرئيسية منها، بينما ستتكفل البلدية بسحب المياه من الشوارع الفرعية.

أما فيما يخص مساعدة بعض الأسر المتضررة من تساقط الأمطار، فوافق المجلس البلدي أيضا على الاقتراح، على أن يكون مبلغ المساعدة لا يتجاوز ثلاثة آلاف دينار.

وفيما يخص ملف النظافة في المحافظة الجنوبية أكد المهندي أن أعضاء المجلس البلدي تحدثوا مع شركة النظافة، التي منحت فرصة ستة أشهر لإعداد نفسها وكوادرها للعمل، التي كانت بمثابة التدريب لها، مشيرا إلى أن المدة وصلت إلى ستة أشهر، وانتهت في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وذكر أن «الشركة ملزمة بعدم إخلاء وعودها وبمتابعة الملف جيدا منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري»، مبديا أسفه من «عدم جاهزية الشركة حتى الآن، التي يقول مسئولوها إنهم جاهزون بنسة 90 في المئة، بينما نجدها أقل».

واختتم لافتا إلى أن المجلس البلدي أمهل الشركة حتى الأول من يناير/ كانون الثاني لتُجهز معداتها، وتسلم تقارير عن وضع النظافة في المحافظة الجنوبية أولا بأول