العدد 2676 - السبت 02 يناير 2010م الموافق 16 محرم 1431هـ

«وعد» تعلن مشاركتها في الانتخابات

بغالبية 193 صوتا ضد 99

أعلنت جمعية «وعد» مشاركتها في الانتخابات النيابية التي ستجرى نهاية العام الجاري، إذ أفرزت نتيجة التصويت على قراري المشاركة أو المقاطعة في المؤتمر العام الاستثنائي للجمعية الذي عقد بجمعية المهندسين في الجفير عصر أمس، أكثرية مؤيدة وبنسبة 58 في المئة لقرار المشاركة بعدد 139 صوتا من 239 عضوا صوّتوا، فيما صوّت 99 منهم لصالح المقاطعة، وتم إبطال صوت واحد من مجموع المشاركين.

وبنتيجة التصويت المذكورة تكون الجمعية أنهت الجدل الواسع داخل الجمعية العمومية التي كانت منقسمة بين خياري المشاركة أو المقاطعة.

وقد سادت أجواء ساخنة عند بدء مناقشة الموضوع، وخصوصا بعد أن أعلن الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف مبررات مؤيدي المشاركة، وتلاه نائبه فؤاد سيادي بإعلانه أنه مع المقاطعين ذاكرا جملة من الملاحظات التي تنتصر للمقاطعة، ثم تم الاتفاق على أن يقدم خمسة من المؤيدين لكلا الطرفين مداخلاتهم قبل بدء التصويت الذي أفرز غالبية لمصلحة المشاركة في الانتخابات المقبلة.


بأكثرية 139 صوتا من بين 239 صوّتوا

البطاقات البرتقالية تعلن مشاركة «وعد» في «انتخابات 2010»

الجفير - حسن المدحوب

أقرت جمعية وعد مشاركتها في الانتخابات النيابية التي ستجرى أواخر العام الجاري منهية بذلك جدلا واسعا داخل الجمعية العمومية التي كانت منقسمة بين خياري المشاركة والمقاطعة.

وأفرزت نتيجة التصويت على القرارين، أكثرية مؤيدة لقرار المشاركة بعدد 139 صوتا من بين 239 عضوا صوّتوا، فيما صوّت 99 منهم لصالح المقاطعة، وتم إبطال صوت واحد من مجموع المشاركين.

وبعد إعلان النتائج قال الأمين العام لجمعية «وعد» إنه لا يوجد فائز أو خاسر في التصويت الذي تم مشددا على أن الجمعية تؤمن باختلاف الآراء وتعددها، لكنها في النهاية تحتكم إلى قواعدها الحزبية في قراراتها المصيرية.

وسادت أجواء ساخنة في جلسة مناقشة الموضوع، وخاصة بعد أن ذكر الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف مبررات مؤيدي المشاركة، إذ تلاه نائبه فؤاد سيادي بإعلانه أنه مع المقاطعين ذاكرا جملة من الملاحظات التي تنتصر للمقاطعة، ثم تم الاتفاق على أن يقدم خمسة من المؤيدين لكلا الطرفين مداخلاتهم قبل بدء التصويت الذي أفرز أكثرية لقرار المشاركة في الانتخابات المقبلة.


عناق بين قائدي تياري «المشاركة والمقاطعة» ينهي توتر الأجواء الساخنة

سادت أجواء من التوتر عند بدء مداخلات الأعضاء بـ «وعد» بشان المشاركة والمقاطعة، وخاصة مع قيادة الأمين العام للجمعية لخيار المشاركة، وقيادة نائبه لتيار المقاطعة، إلا أن الأجواء سرعان ما عادت إلى وضعها الاعتيادي بعد مداخلات قدمها عدد من الأعضاء تصب في التشديد على وحدة قرار الجمعية مهما اختلفت وتباينت الآراء، وتم الاتفاق على أن يعرض كل من الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف مبررات المشاركة، على أن يعرض نائبه فؤاد سيادي للرأي الآخر، ثم مداخلات لخمسة من كلا الطرفين.


شريف يقود قطار المشاركين

في مداخلة ساخنة، قال الأمين العام لجمعية «وعد» إبراهيم شريف وهو من مؤيدي المشاركة إن المشاركة في الانتخابات ليست القضية المركزية، لأنه لا توجد كعكة ستذهب، مضيفا نريد المشاركة ليس لأننا سنغير اللعبة من الداخل، نعلم أن قواعد اللعبة لم تتغير، لكن إذا سمح لإبراهيم شريف أن يدخل البرلمان سيقول إن هناك سرقات وفسادا.

وتابع أن دور النائب هو يدافع عن الشعب ويقود الناس، كما يقود النقابيون الإضرابات، وفي الحملات الانتخابية في 2006 كان من حضر الخيم الانتخابية معنا 3 آلاف في خيمة عبدالرحمن النعيمي ومثلهم في خيمة منيرة فخرو، فهل نقول للناس إن هذا ليس موسمنا، وعدد الذين يصغون لنا في شهر واحد أكثر من الذين يستمعون لنا في 4 سنوات، متابعا إذا دخلنا سنقول إن الكثير من النواب خانوا الأمانة وكذلك جانب من النظام، ولن نعطي الشرعية للدستور، ونحن في كل محفل نقول أن لا شرعية لهذا الدستور.


وسيادي يتزعم قيادة «المقاطعين»

قال نائب الأمين العام لجمعية «وعد» فؤاد سيادي، وهو من رموز المقاطعين في الجمعية في مداخلته، ثقوا كل الثقة أننا ملتزمون بشعار المؤتمر «للأفراد رؤى متعددة وآراء مختلفة... وللحزب موقف واحد»، مردفا من يقف أمام التحليل الواقعي يخرج بنتيجة أن العقم الذي يتمتع به مجلس النواب لا يصح أن يجعلنا نشارك.

وأضاف قبل انتخابات 2006، هناك من عمل على إسقاط خيار المقاطعة بعد سنتين من بدئه في 2002، وقد جربنا المشاركة ولم نحصل على أية نتيجة وعجز كل النواب في الحصول على دستور عقدي.

وأردف كل تلك معوقات حقيقية، فعندما ندعو إلى المقاطعة فتلك رسالة موجهة بأن ليس كل ما تم وقامت به الحكومة نحن موافقون عليه، وشعارنا أن الحزب عليه أن يراجع نفسه، متسائلا ألا تكفي أربع سنوات من المشاركة، حتى نأتي اليوم ونراجع أنفسنا، لذلك أقول إن موقف المقاطعة هو موقف حق واحتجاج، وعلينا أن نفهم المعنيين ان ليس كل شعب البحرين مع ما قاموا به.

وختم بالقول نقول إن وعد محتاجة ليس إلى قرار اليوم فقط، القرار الأهم هو ما بعد القرار بين الفريقين، لذلك فأنا أدعو الجميع إلى أن يخرج من النفسية المتوترة ويخرج بالقرار الذي يؤمن به.


جناحي: لن نفوز في الانتخابات لكننا سنكسب تعاطف الناس

أبدى عضو اللجنة المركزية بالجمعية عبدالله جناحي يقينه بأن كلا الطرفين لديه من المبررات المقنعة، وفعلا هناك تراجعات، لكن الوعي الدستوري لم يصل إلى مداه عند الناس إلى الآن، وهنا مثلا كثرة من المواطنين في المنطقة الوسطى لا يريدون نوابا مفسدين، لكنهم يبحثون عن البديل، وأنا متأكد أننا لن ننجح في الانتخابات لكننا سنحصل على تعاطف الناس، وسنزيد من وعي الناس الدستوري.


الموسوي: سنضع برامج «المشاركة» في شهرين

قال رضي الموسوي على «الروح الرفاقية العالية التي يتمتع بها فريقا المشاركة والمقاطعة» وفيما يتعلق بمسألة المشاركة والمقاطعة أقر بأن غالبية الدول التي حصلت فيها تغيرات دراماتيكية لم تحدث فيها تغييرات من داخل البرلمان، لكن من الصحيح البحث عن ثغرات مهمة لتقديم برامج سياسية وتنظيمية، ويجب أن تعرض أمام الجماهير ، وإذا فاز فريق المشاركة نستطيع على مدى شهرين أن نضع برنامجا مكثفا.


جمال: الحكومة لا تريد لـ «وعد» أن تدخل البرلمان

قال عضو الجمعية الطبيب أحمد جمال إنه بتحكيمه للعقل يرى أن المشاركة هي أفضل، مضيفا أعتقد أن الحكومة لا تريد لـ «وعد» أن تدخل البرلمان، لأن البرلمان لا يوجد فيه معارضة فهناك فقط طرف شيعي وآخر سني، وعليه فإن المشاركة ستعطينا صيتا أقوى، وقد شاهدنا في الانتخابات الماضية حضورا كبيرا لذلك فالانتخابات ستمسح لأناس كثيرين بالوصول إلينا.


زباري: الواقع السياسي يمنعنا من المشاركة

قالت العضو نوال زباري إن الواقع السياسي يمنعنا من المشاركة، أما الحديث عن الاستفادة من فترة الانتخابات في التحشيد وكسب المؤيدين فيدفعنا للتساؤل أين هي فعالياتنا طيلة الفترة الماضية عن ذلك، متابعة لا نريد أن نعطي الشرعية لمجلس مهلهل وبائس، مردفة أن الواقع السياسي يدفعنا لإتخاذ موقف حازم تجاه الانتخابات المقبلة.


إبراهيم: المشاركة في 2010، تختلف عن

آخر المتداخلين المحامي عيسى إبراهيم قال في مداخلته إن جدلية المقاطعة والمشاركة تحتاج منا إلى أن نعرف كيف نتعامل معها، مؤكدا أن المشاركة في 2010، ليست كالمشاركة في 2006، لذلك فعلينا أن نطرح المسائل برؤية أكبر. مضيفا هناك تراجعات في القوانين المقيدة للحريات والحراك القانوني والسياسي.


سعيد: الفساد زاد في ظل المجلس الحالي

قال عضو الجمعية ميرزا سعيد إنهم حاولوا الوصول إلى حل توافقي لكن ذلك لم يحصل، متسائلا هل يمكن الاستناد إلى الآلاف التي حضرت إلى الخيام الانتخابية في حال حدوث تزوير؟، متابعا الفساد زاد في ظل المجلس الحالي، ونحن نتمنى من المشاركين إذا قرروا ذلك أن تكون مشاركتهم في الانتخابات المقبلة أكثر سخونة.


«وثيقة وعد»: اعتمدنا في موقفنا من الانتخابات على تقارير ومؤشرات دولية ومحلية

قالت جمعية «وعد» إنها استعانت في تحديد موقفها من الانتخابات بتقارير المنظمات والهيئات الدولية والمحلية الحديثة عن المؤشرات والمعايير الدولية للحكم الرشيد، ومن بينها تقرير البنك الدولي السنوي الذي صدر مؤخرا في 29 يونيو/ حزيران 2009، والتقرير السنوي الأخير لوزارة الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان حول العالم -قسم البحرين- الصادر في فبراير/ شباط 2009، وتقارير الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، ووثائق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

مرتكزات الحكم الصالح (التشريع)

وأوضحت أن دور السلة التشريعية المنتخبة محدود جدّا فقد قيده دستور 2002 بتوزيع الصلاحيات بين المجلسين في سلسلة طويلة ومعقدة، وهو دور شريك بالمناصفة مع مجلس الشورى المعين مع ترجيح كفة الأخير في حال الخلاف.

الحكومة تستخدم أيضا تفسيرات فقهية مختلفة للقيمة القانونية والإلزامية للميثاق الوطني، فتارة يعلو الميثاق على الأحكام والمبادئ الدستورية كون هذه الأخيرة مستمدة منه، وتارة أخرى يتساويان في المرتبة القانونية، وقد أثر ذلك سلبا على تعاطي الشعب مع مفردات الميثاق ومحدداته وفق تعهدات التي طرحها الحكم في البداية، مؤكدا أن الميثاق بمثابة جسر عبور من عنق الزجاجة وخروج البلاد من حال الاحتقان السياسي والاجتماعي الذي أوجدته السياسات المتبعة بعد حل المجلس الوطني في العام 1975.

ورأت «وعد» أن الميثاق جاء ضمن محددات؛ هي: الانتقال إلى الملكية الدستورية وإدخال نظام المجلسين وإنه بمثابة وثيقة استرشادية يصف أفكارا وتوجهات ورؤى لرسم المستقبل.

المجتمع المدني

وأردفت أن الدور المطلوب من منظمات المجتمع المدني في المشاركة في الشئون العامة، وتقوية حكم القانون وتوفير الضوابط على سياسة الحكومة، والإسهام في تحسين إدارة الحكم عبر تعزيز المساءلة والشفافية في النظام السياسي، وصياغة السياسات العامة، وحماية الحقوق، لا يتوافر في ظل ما هو متوافر حاليّا نتيجة تحكم الأطر القانونية والهيئات الرسمية كمنافس قاهر ومتمكن أو بديل عن التمثيل الشعبي والمؤسساتي الحقيقي، وعلى سبيل المثال نذكر تأسيس الجمعيات الحقوقية الحكومية والمنظمات الشبابية الموالية واستمرار تحجيم دور الاتحاد العام لنقابات العمال والاتحاد النسائي.

الانتخابات

وذكرت أنه تم توظيف الانتخابات والنظام الانتخابي والقواعد والقوانين التي تنظم الانتخابات في تشويه المشاركة الشعبية وهندسة النتائج بالشكل الذي يحكم قبضة السلطة التنفيذية بعيدا عن المشاركة الشعبية. فقد تم توزيع الدوائر الانتخابية بطريقة تجافي العدالة وتم استغلال قانون مباشرة الحقوق السياسية واستحداث المراكز العامة وتوظيف أصوات العسكريين والمجنسين كأدوات سياسية بالدرجة الأولى لضمان عدم حصول المعارضة على غالبية نيابية على رغم حصولها على غالبية كبيرة ومنع المعارضة من خارج التيارات الدينية من الوصول إلى مجلس النواب.

حقوق الإنسان

وأردفت لم يُلتفت إلى رؤية ومشروع المعارضة عن العدالة الانتقالية وإعادة الاعتبار إلى الشخصيات الوطنية والتعويض المعنوي عن الانتهاكات الأمنية والحقوقية إبان مرحلة أمن الدولة والمرحلة الحالية، لا من خلال مشروع وعد في ديسمبر/ كانون الأول 2005 للإنصاف والمصالحة لضحايا مرحلة أمن الدولة، المؤلف من 11 جمعية حقوقية وسياسية، ومازالت الضمانة توفر لمن ارتكبوا أعمال التعذيب في حقبة أمن الدولة.

وكذلك فإنه على رغم التوقيع على الكثير من الاتفاقيات الدولية، فإن القوانين التي صيغت لترجمة مبادئ تلك الاتفاقيات جاءت لتحد منها، أو تنتهكها. مثل قانون العقوبات والصحافة والطباعة والنشر، وقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الجمعيات الأهلية، والتعديلات على قانون التجمعات والمسيرات والاجتماعات العامة، وقانون العفو العام.

الشفافية في المساءلة

وذكرت جمعية وعد أن القبضة أحكمت من جديد على المعلومات ولم يقر مشروع الحق في الاطلاع على المعلومات، فأهم القرارات تتخذ خلف الأبواب المغلقة، واللجان السرية ولا يوجد تدفق في المعلومات ويستحيل أو يصعب الوصول إلى المعلومات التي يتم احتكارها في مجالات الموازنة العامة الخاصة بالديوان الملكي والأسلحة والأرقام الفعلية لعدد المجنسين وملكيات الأراضي.

وتابعت لقد تم توظيف وسائل الإعلام الرسمية للتعبئة لمفردات الحكم، فالحكومة مصدر رئيسي للمعلومات ومستخدم لها في آن واحد، كما تم فرض خطوط حمراء على ظهور رموز المعارضة في التلفاز وتم توظيف عضوية المملكة في المنظمات الدولية لتلميع الواقع، والحديث بلغة معاصرة عن الحريات والالتزام بمبادئ الاتفاقيات التي تم توقيعها من دون ممارسة حقيقية على أرض أو بممارسات محدودة جدا.

الشفافية المالية

وأضافت في ظل حكم القانون تصبح الشفافية بالغة الأهمية، ومن تطبيقاتها مراجعة الحسابات العامة والمشتريات العامة من جانب الحكومة والقطاع العام، وتنظيم الاستثمار الخاص والعام عبر هيئة للتخطيط الشامل، أو وزارة الاقتصاد أو غيرها من معايير وقواعد التقيد بمعايير الشفافية الدولية فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والمالية وتصنيف مكونات وعناصر النظم المالية.

مكافحة الفساد

وأردفت الجمعية أن البحرين لم تتبنّ استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد، وهناك تأخير في التصديق على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد التي وقعتها البحرين، ولا يسمح الحكم بتعريض المسئولين الرسميين للمساءلة، ويتعثر مسار أعمال لجان التحقيق النيابية المهمة مثل لجنة التحقيق في مشروع المدينة الشمالية، وأملاك الدولة وغيرها، كما يتم تجاهل مضامين التقارير الدولية وآخرها التقرير الأخير للبنك الدولي.


«عمومية وعد» تقر التصويت على مرشحي الجمعية للانتخابات قبل الموافقة عليهم

أقرت الجمعية العمومية الاستثنائية لـ «وعد» حزمة من التعديلات على النظام الأساسي كان من أبرزها الموافقة على التصويت على الأعضاء الراغبين في الترشح للانتخابات النيابية أو البلدية، بالإضافة إلى أن يعقد المكتب السياسي اجتماعاته مرة كل 3 أسابيع، بدلا من مرة كل أسبوعين حالياّ. كما أقرت الجمعية العمومية كذلك حق الأعضاء في تمثيل الجمعية في المؤتمرات والمحافل المحلية والعربية والعالمية، أو تكليف أعضاء من اللجنة المركزية أو أعضاء الجمعية بذلك.

كما أدخل نص في النظام الأساسي يشدد على التمسك بالوحدة العربية القائمة على الخيار الديمقراطي والدفاع عن الحقوق القومية، وخاصة قضية الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة دولته الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين ورفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، وتأييد جميع الأشكال النضالية المشروعة لإخراج المحتل، وعدم استخدام الأراضي العربية للاعتداء على الدول العربية والصديقة

العدد 2676 - السبت 02 يناير 2010م الموافق 16 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 8:02 ص

      لا للانتخابات قانون دستوري فاشل

      لو الود ودي ما اصوت ولا انتخب احد
      احس ان الناس ما يستفيدون من هالقانون
      كثر ما يستفيد منه الشخص المنتخب
      ويخلق جوء طائفي وغير ذالك من التعرض للاساءه للمنتخب له بنفسه
      1.يا ليت يشيلون سالفة انتخابات
      2.ووقفون هالتجنيس خيرنا لغرنا
      3.وزيدون الرواتب
      3.واوظفون الناس اللي عندها شهاده وقاعده في البيت بطاله
      ابرك لنا من هالقرارات اللي
      قاعدين يتخذونها واحنا ما نستفيد منها في شيء

    • زائر 15 | 6:20 ص

      دعوة

      ادعوا جميع المواطنين الشرفاء لزيارة خيام ومراكز مرشحي وعد في الفترة المقبلة,,,
      لقد بزيارة الخيم الانتخابية بوعد في 2006 واستفدت كثيراً منها.

    • زائر 14 | 6:01 ص

      برنامج الحيه بيه

      السلام
      جمعية وعد غير مرغوبه والدليل ليس لها شعبيه من راي ان تتجه الي حفلات الاطفال الحيه بيه مثل اللي نظمتها السنه الفائته كانت ممتازه وايضا تلوين وجوه الاطفال بس امه انتخابات !!!!!!!!!الا

    • زائر 13 | 5:44 ص

      سنابسي بحريني

      كنت أتمنى مشاركة وعد وحصل ذلك بالفعل
      لكن هل ستترك الحكومة المجال لوعد بأن تدخل البرلمان وبكل قوتها؟؟!!
      لا أعتقد ذلك
      وما التجنيس الأخير إلا لضرب وعد
      بإمكان الحكومة السماح بفوز الوفاق لكن من دون تخطي حاجز نصف الأعضاء وذلك لجعل البرلمان برلمان ذا صبغة طائفية
      أما وعد وكما أسلفت فلن تسمح لها الحكومة بالدخول ولو بعضو واحد

    • زائر 12 | 5:37 ص

      ارجوك يا وعد خليك بعيده ( جعفر بن حسن )

      هذا رجاء وليس طلب اكبر غلطه يا جمعيه وعد رايح ترتكب عندما تدخلون هذا المهزله الى تسمى برلمان سوف تطيعون فى الزحمه فى الوقت الذى كنتم انتم اخر صوت فى هذا ابلد يتكلم بوضوح بعدين سوف تدخل الكلمات المعسوله عمى وسيدى ووجبه عشاء ورحله سفر وبعدين رايح تطيع الحسبه ..يا وعد انتم اخر امل للشعب واقف امامه انتم اخر الاصوات الحره التى بقت بدون تزيف. الان فى البرلمان توجد مباره بين فريقين وحكمين شيعى وسنى وكله مهازل اذا دخلتم انتم كحكم ثالث خلاص انتهت المباره بفوز الحكومه لانكم كلكم دخلتو القفص وقفل عليكم.

    • زائر 11 | 5:12 ص

      بنت الجيب

      اتفقوا لكي نتفق معكم سيروا ونحن ورائكم انتم صوت الشعب الذي لا يزال ينبض بالحياه و بدون طائفيه و هذا ما أعجبني في ندواتكم و محاضراتكم ولا انسى بالطبع دور الوفاق و الجمعيات الاخرى و فقكم الله و نحن سندعمكم بأي شكل من الاشكال و الله يوفقكم لا للتجنيس و الطائفيه ( لا س لا ش بس بحريني ) ( أحبك يا وطني )

    • زائر 10 | 4:58 ص

      أصبحنا طائفيين

      للأسف وعد ليس لها قوة تواجد في الشارع السني واللذي أغلب اعضائه ينتمون لهذا المذهب وأيضاً ليس لها تواجد في الشارع الشيعي لأن الشارعين السني والشيعي يعملون بطائفية بحته

    • زائر 9 | 4:23 ص

      أين حقوقنا

      شاركو يبه شنو متعبكم فلوس وبيوت واراضي وجواز دبلماسي والمواطنين دايخين والله لوتتحد كل الكتل مايقدرون على الحكومة الحكومة اتمشي الى تبي وقصبا" على الكتل اعضاء الكتل ايجيهم البيان والاوراق من الحكومة ويقرأونها اصحو ياناس المسرحيات كثرت نصوصها

    • زائر 8 | 2:43 ص

      المشاركة هي اللأهم

      شكرا للمشاركة وسد الطرق على كثرة اعضاء 2002 و 2006 لقد اتضح للشعب معدنهم الحقيقي, ملعب البرلمان يجب ان لا يترك لهم و هذا ما تسعي اليه السلطة و المدعومين منهم وان المشاركة هو الامتحان الاصعب لوعد من داخل القبة و حماية حقوق الوطن والمواطن من ملفات السرقات و الفساد و الا شنو رايكم يا اعضاء رموز المقاطعين وعد, اليست هذه احدى عناوين التضحية للشعب و للوطن وهي القضية المركزية

    • زائر 7 | 2:35 ص

      حسبي الله عليكم

      وربي كل انتخابات نطيح باكبر مصيبة خلكم يد وحدة من اجل البلد ترى ذولي ودهم يسون طبقيات وقبليات اكثر واكثر والطائفية بتزيد زود حرام وربي حطمتو كلشي حلو بالبحرين خليتو الافاعي تطلع من جحورها

    • آذار | 1:59 ص

      تحالف

      أرى من الأفضل أن تتحالف وعد مع الوفاق لتشكيل كتلة واحدة في البرلمان القادم لتكوين جبهة قوية من أجل تحريك الملفات العالقة في البلد

    • زائر 6 | 1:35 ص

      وعد والوفاق صوت الشعب

      اتمنى فوز كلا الجمعيتان في الانتخابات القادمه لانهما افضل من باقي الجمعيات الاسلامويه المنفعيه اصحاب الواسطات والشعارات الزائفه.

    • زائر 5 | 1:29 ص

      عاشو عاشو

      الله يخلي وعد و لا عزاء للطائفيين سنة و شيعة.

    • زائر 4 | 12:59 ص

      راحت عليكم يا الطائفيين

      نقول للوفاق والمنبر والاصالة بأن نهاية تخندقكم الطائفي بات قريبا، فالوطن لا يريد تجييشا طائفيا بل يريد عملا وفعلا ينعكس على مناحي حياة المواطن بغض النظر عن إنتمائه المذهبي، وليخسأ الذين يتخندقون بالطائفية ويتلقون تعليماتهم من أصحاب العمائم السوداء ومايسمى بالعلمائية والدراوييش ولتكن خطوتنا نحو تكريس المبادىء الوطنية والقومية.

    • زائر 3 | 12:53 ص

      الثعلب والبستان

      ايها الاخوة في وعد ماذا انتم فاعلون بعد كل هذا السرد عن هذه التوجهات الحكومية بفرض كل هذه القوانين وتكبيل الشعب بقيود لا اول ولا اخر لها ، هل ستركزون سواء فزتم بمقاعد او لم تفوزا على ملفات معينة ومحددة لها اهميتها ام انكم ستكررون خطا الوفاق في فتح عدة ملفات لا حصر لها وبعدين طلعو من المولد بلا حمص دخلو البستان جوعى ولما شبعو وارادوا الخروج تورطو كيف يطلعون فصاموا مرة اخرى ليطلعوت من ثقب جدار البستان كالثعلب الجوعان عندما دخل البستان وهذه قصة بها عبر تعلمناها ايام زمان في المرحلة الابتدائية

    • زائر 2 | 12:29 ص

      هموم الوطن

      قال الله تعالى : ((لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ))
      ياجمعية وعد ابشري بالصناديق اللى موزعه في كل مكان حتى في البحر والجو لأجل اسقاط كل مرشح منكم .
      هالمره راح يسمون الصناديق الذكية مثل البطاقة الذكية والبناء الذكي .

    • زائر 1 | 9:24 م

      مع رياح التغيير ايا كان الاتجاه

      ما يميز وعد عن الآخرين التزامها بمبدأ أن هذا الوطن للجميع فالجميع سواء فهي بعيدة كل البعد عن الاصطفاف الطائفي واغلب اعضاءها من النخبة المثقفة والمطلعة ونحن معها سوءا نجحت او لم تنجح يهمنا ما تقدمه لنا من دروس في علم السياسة وحقوق الانسان من شهد حملات وعد في 2006 سيدرك بأن كل لقاء مع احد مرشحي وعد كان درس ومن هنا يبدأ التغيير

اقرأ ايضاً