إنه لمن السهل جدا على المتتبع الى نتاجات أغلب رسامي الكاريكاتير ومنذ زمن بعيد تلك العلاقة بينه وبين الارقام في نهاية كل عام وبداية آخر. البعض يصور العام الجديد بالطفل وآخر يشبهه بالمجهول غير ان آخرين يتعاملون معه بحتمية أكبر وهي التشاؤم الذي بنوه بناء على معطيات العام السابق له. الجميل أن بعض الرسامين يستطيع تحوير الرقم بشكل مُبدع كي يصل الى الفكرة التي يريد توصيلها للقارئ، وآخرون أخذوه عرفا سنويا بأن يطبعوا الارقام وتتم التعديلات عليها فيما بعد، لا نستطيع أن نحكم على قوة او ضعف الافكار المطروحة في أغلب الصحف العربية والعالمية والتي تتناول حدثا واحدا وهو نهاية عام وبداية آخر مجهول. ولكن، ألم يتوقع رسامو الكاريكاتير في حين مباشرتهم لرسم كاريكاتير العام الجديد (والذي هو موسم سنوي لا يتكرر إلا مرة كل عام) أن أغلب الرسامين في العالم سيشاركونه هذه الايقونه (الرقم) وهي لعبة الارقام، ألا يعتبرونها مغامرة من شأنها ان تضعفه أمام مقارنات الرسامين في شتى بقاع الارض لكاريكاتير اليوم الحاسم... كاريكاتير رأس السنة! من وجهة نظري أن هذه النوعية من الافكار أصبحت مُستهلكة إلا اذا أتى رقم مُدهش كما حصل في نهاية العام 1999 وبداية العام 2000، أو ربما يتكرر في العام 3000 مثلا! فمن هنا يمكن لك الدخول في مغامرة اللعب بالرقم لأنه يمثل شيئا واااو! يتوجب علينا معشر رسامي الكاريكاتير ان نكون في بحث دائم عن كل ما هو جديد في الكاريكاتير، وأن نكون مختلفين عن الآخر... حتى تصح تسمية ما نسميه كاريكاتير.
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2675 - الجمعة 01 يناير 2010م الموافق 15 محرم 1431هـ
مبرووووووووووووووووووووك
مبرووووووووووووك يالغالي الجائزة اسأل الله القدير تكون دايما في العالي محبك ابو محمد
مبروووووووووووك
مبرووووووك يالغالي بجائزة افضل رسام كاريكاتير تستاهل كل خير الله يعلي مراتبك إنشاء الله مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
ابو محمد