دعوة رئيس الوزراء البريطانية غوردن براون أمس (الجمعة) إلى اجتماع دولي حول «اليمن» يعقد في 28 يناير/ كانون الثاني الجاري في لندن بموازاة مؤتمر حول أفغانستان يعقد في اليوم نفسه، تعتبر المؤشر الأقوى على أن أزمة اليمن أصبحت مدولة، وأن تداعياتها وآثارها لم تعد محلية، وحلها لم يعد بيد السلطات اليمنية.
وقد دعا براون إلى اجتماع رفيع المستوى «لمناقشة أفضل طريقة لمكافحة التشدد في اليمن» وذلك بعد الهجوم الإرهابي الفاشل لتفجير طائرة ركاب أميركية، تابعة لشركة «نورث ويست» يوم الجمعة الماضي (25 ديسمبر/ كانون الأول، وهو يصادف أيضا أعياد الكريسماس) فوق مطار ديترويت الدولي بولاية متشيغان الأميركية، أدت إلى اعتقال النيجيري «عمر الفاروق عبدالمطلب»، وهو الذي تدرب على الأعمال الأرهابية في اليمن.
قضية الشاب النيجيري عبدالمطلب (المتعلم أحسن تعليم، والمتربي في أحضان عائلة غنية) تعطي مؤشرا على أن التشدد في الأفكار والجنوح نحو الأعمال الإرهابية لم تكن ظاهرة عابرة وإنها باقية معنا لفترة قد تطول، والأخطر هو أن المتدربين على العمليات الإرهابية كانوا في أفغانستان وباكستان، ومن ثم انتقلوا إلى العراق والشام والجزيرة العربية وشمال إفريقيا واليمن والصومال. كما تشير القضية إلى أن الاستخبارات الأميركية التي تم تنبيهها من قبل والد النيجيري (قبل شهر من العملية الفاشلة) بخطورة توجهاته لم تستطع أن تلتقط الإشارة، إذ تمكن من شراء تذكرة سفر في 16 ديسمبر إلى الولايات المتحدة من مكتب الخطوط الجوية الهولندية في العاصمة الغانية (أكرا) ودفع ثمنها نقدا... وعاد إلى نيجيريا، واستقل طائرة الخطوط الجوية الهولندية إلى أمستردام في 25 ديسمبر وبدّلها إلى أخرى تابعة لشركة طيران «نورث ويست» الأميركية، حيث قال مسئولون في جهاز الأمن الهولندي إنه خضع لـ «الإجراءات الأمنية العادية»، ولولا خطأه الفني لاستطاع تفجير الطائرة فوق مدينة ديترويت الأميركية بواسطة متفجرات بلاستيكية شديدة الانفجار.
وإذا عدنا إلى أخبار أفغانستان في نهاية العام 2009 سنجد أن الوضع لم يتحسن؛ إذ أعلن عن مقتل ثمانية أميركيين يعتقد أنهم يعملون لحساب وكالة الاستخبارات المركزية وخمسة كنديين، هم أربعة جنود وصحافية، في هجومين لحركة طالبان، أحدهما نفذه انتحاري في قاعدة أميركية بحزام ناسف.
إن الأخبار المذهلة تنطلق من بلداننا بسبب تجذر الأفكار المتطرفة، والمشكلة أن البعض اعتقد خاطئا أن بإمكانه الاستعانة بالمتطرفين لتحقيق بعض الأهداف السياسية، ولكن ما نراه أن هؤلاء يقعون ضحية للإرهاب في نهاية الأمر... وينتهي بنا المطاف إلى تدويل قضايا بلداننا من كل جانب.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2675 - الجمعة 01 يناير 2010م الموافق 15 محرم 1431هـ
الشرق الأوسط الجديد
يادكتور انت سياسي وتفهم كثير في امور السياسة ولا اعتقد ان التعبير خانك فأمريكا تصنع المستحيل من اجل نفوذها وبسط هيمنتها من جديد على المنطقة ، وقد استطاعت هي وحلفائها بغزو الدول ذات المواقع الاستراتيجية مثل افغانستان والعراق والصومال والبقية تاتي بمسمى محاربة الارهاب اما قضية عمر الفاروق فحتى الاسم تم انتقائه بطريقة خبيثة لحاجة في نفس يعقوب.
تكرار السيناريو هل يعطي امريكا الحق في ضرب دولة عربية اخرى؟- ام محمود
بعد أحداث 11 سبتمبر أعطت امريكا لنفسها الحق في الانتقام والثأر ورأينا الحروب المجنونة التي شنتها على الدول الاسلامية مثل العراق وأفغانستان واسرافها في القتل الفظيع باستخدام جميع أنواع الأسلحة المتطورة ضد المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة ونحن في مطلع العام الجديد أعتقد ان امريكا ستعاود لتكرار نفس السياسة في توجيه صواريخها لمنطقتنا بسبب المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة الامريكية ولأسباب اخرى معروفة ولن يستطيع أحد وقفها لأنها تدافع عن أمنها القومي الذي اخترق وستثأر لمقتل الامريكيين الثمانية .
أعلمه الرماية كل يوم !!!
حبذا يا دكتور أن تحقق في من الذي قام بصناعة الإرهاب الدولي , ومن الذي ربى حركة الطلبان ودعمها سنين ...؟ وحكاية النيجيري ما هي إلا كذبة ملفقة صنعتها أجهزة الإستخبارات الأجنبية , ليكرسوا ويجذروا حالة الخوف والهلع لدى الأوربيين , ليمرروا الخطط الإستعمارية بهدوء بال .
لا تقتنعوا أن أجهزة الإعلام الغربية لا تخطط ولا تصيغ العقول بحسب ما يريده الصهاينة .
المصائب
لان اموال النفط في ايدي غير حكيمه و ظالمه نري الناس في العالم تموت بسبب البترواسلام الجاهلي
انها النار تنقل من مكان الى اخر
لماذا يحدث هذا في الدول الفقيرة تحديدا
الصومال افغانستان باكستان اليمن ويبدو ان هذا لن ينتهي لان بوادره بدت واضحة في دول اخرى فانتبهوا ياحكام ياعقلاء الأمر خطير
والصورة لديكم لاشك أكتر وضوحا انظروا لشعوبكم بشئ من الرحمة والاحترام فهم درعكم بعد الله ويااغنياء الدول الله الله في الدول الفقيرة واقتصدوا في فيما تصرفون وتسرفون دون مرضاته
يجب محاسبتها
يجب أن يعقد مؤتمرا في الأمم المتحدة لمسائلة حكومة البحرين عن تغاضيها عن الخلية الارهابية السلفية والتي جلبت السلاح لمهاجمة القاعدة الاميركية. يجب محاسبتها على اعطائها مناصب عليا لهم.
لو زين اللي عندنا في البحرين يقهمون
لو زين يفهمون في البحرين ان تمكين التكقيريين من امثال .... والحاقدين المذكورين في تقرير ...... لن ينفعهم في شيء وان هاذلين هم الذين سينفذون عمليات ارهابية ضد الحكم وليس الاصليين ا للي مو عاجبينهم