يرعى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مؤتمر العمل العربي الذي سيعقد في البحرين خلال الفترة 6 - 13 مارس/ آذار المقبل، على ما أفاد بيان صحافي صادر عن وزارة العمل.

وترأس وزير العمل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر مجيد العلوي الاجتماع الأول للجنة العليا للإعداد والتحضير لاستضافة مملكة البحرين للدورة الـ37 لمؤتمر العمل العربي، وذلك صباح أمس (الأربعاء) بمبنى الوزارة، بحضور وكيل وزارة العمل جميل حميدان وأعضاء اللجنة من الجهات ذات العلاقة وهي وزارة العمل، ووزارة الداخلية، والمكتب التنفيذي، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، فضلا عن هيئة تنظيم سوق العمل، ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الخارجية.

وفي بداية الاجتماع رحب العلوي بأعضاء اللجنة، منوها بأهمية انعقاد الدورة المقبلة لمؤتمر العمل العربي برعاية جلالة الملك، والتي تستضيفها مملكة البحرين ممثلة في وزارة العمل بالتعاون مع منظمة العمل العربية.

ويشكل المؤتمر ملتقى عربيا بمشاركة التمثيل الثلاثي لأطراف الإنتاج في الدول العربية، وهم الحكومات ويمثلها وزراء العمل، إلى جانب أصحاب الأعمال والعمال.

وتم خلال الاجتماع استعراض الجهود المبذولة والمتعلقة بوضع الأسس التنظيمية الأساسية الخاصة باستضافة المؤتمر الذي تنظمه البحرين، كأول دولة خليجية، وكذلك الأمور المتعلقة بالاستضافة والتحضير للمؤتمر، وتحديد المهمات المطلوبة من الجهات ذات العلاقة الممثلة في اللجنة بغية تحقيق أعلى نسب النجاح للمؤتمر، وتوفير الخدمات والتسهيلات لجميع المشاركين.

ويهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود في ميدان العمل والعمال على المستويين العربي والدولي، وتنمية الحقوق والحريات النقابية، وتقديم المعونة الفنية في ميادين العمل إلى أطراف العمل في الدول الأعضاء، وتطوير تشريعات العمل والعمل على توحيدها، وتحسين ظروف وشروط العمل في الدول الأعضاء، وتنمية الموارد البشرية العربية للاستفادة من طاقاتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفع كفاءتها الإنتاجية.

وقالت الوزارة إن «استضافة البحرين للدورة الـ37 يمثل فرصة لعرض قصة نجاح المملكة في معالجة ظاهرة البطالة وتنفيذ نظام التأمين ضد التعطل، وغير ذلك من النجاحات التي تحققت في المجال العمالي والعمل النقابي، بما في ذلك قرار حرية انتقال العامل الأجنبي، وتنفيذ البحرين للتشريعات والقوانين المواكبة للمستجدات في سوق العمل».