العدد 2672 - الثلثاء 29 ديسمبر 2009م الموافق 12 محرم 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

بلدية مدينة حمد ترفض دفع كلفة إصلاح سيارة مدرجة في مزايدة أرسيت علينا

 

ربما القصة التي سنحاول التطرق الى بعض فصولها توجز مشوار من الذهاب والإياب والصولات والجولات التي خضنا غمارها مع بلدية المنطقة الشمالية /بلدية مدينة حمد، على مدار 3 سنوات متكاملة تقريبا...وياليتنا لم نقدم على هذه الخطوة ولكن الندم لاينفع اذا وقع شيء لم يكن في الحسبان...

تصادف ان بلدية مدينة حمد عرضت مجموعة من السيارات المخصصة للبيع في مزايده اعلنت عنها عبر الصحف خلال شهر يوليو/ تموز 2007، وكانت الآلية المعتمدة عليها في المزايده هو «ان على المتقدم لإدراج اسمه في المزايدة أن يدفع ماقيمته 20 في المئة كمقدم من نسبة مبلغ المزايدة المطروحة، وان تسنى ووافق المتقدم على ماهو معروض من منتج بكل تفاصيله وعلاته ضمن ان المبلغ المقدم لن يذهب سدى، لكن إن أبدى اعتراضا وعدم قبول بشروط ومعايير السيارات المعروضة للبيع فإنه بالتالي يكون قد خسر المبلغ المقدم المدفوع».

وقد كان المبلغ المقدم الذي دفعناه ماقيمته 9800 دينار من مجموع 34 ألف دينار، دفعناها لشراء نحو 16 سيارة وشاحنه حيث رست المزايده علينا، وظللنا طوال 5 اشهر ونحن نعاني الامرين مع البلدية المعنية لتسليمنا السيارات التي اشتريناها منها، وبعد سيل طويل من المراوغة والمماطلة اتفقنا بشكل مبدئي مع البلدية على استلام 7سيارات فقط من مجموع 16 سيارة، وكان من المقرر استلامهم في نفس اليوم الذي رست علينا المزايدة، رضخنا للامر الواقع على استلام الـ 7 سيارات وبعد الاتفاق ذاته، دخلت البلدية مجددا في مرحلة من المراوغة لتسليم كل السيارات السبع خاصة بعدما تذرعت لنا انه كان من المزمع ان تستلم البلدية مجموعة من السيارات الإيجار كبدليل عن السيارات المعروضة للبيع الا انها لم تفلح ولم تنجع محاولات استلامها للسيارات الجديدة فكان لزاما علينا نحن الذين رست علينا المزايده القبول بشرطها وهو استلام فقط 7 سيارات من مجموع 16 سيارة كان .

...عموما بعد سيل المراوغة استلمنا اخيرا السيارات في تاريخ 5 مارس/ آذار 2008 ...اي بعد مضي 8 اشهر تقريبا استلمنا 7 سيارات، لكن المفارقة والمصادفة العجيبة خلال فترة الاستلام اكتشفنا ان احدى السيارات لم نستلمها والتي تصنف الأفضل من بين كل السيارات السبع وذلك حسبما تشير اليه أوراق المرور والتسجيل بانها السيارة التي انتهت فترة تسجيلها من فترة قريبة العام 2006 يوم 9 ابريل مقارنة مع بقية السيارات التي تجدها غير مسجلة بتاتا، وبعضها قد انتهى منذ العام 2003 كما ان كل السيارات غير مؤمنة وغير مسجلة.

...عموما بعد عملية مراجعة واستفسار مع بلدية مدينة حمد عن دواعي عدم تسليم هذه السيارة بعينها دون غيرها، قيل لنا انها في دائرة التصليح باحدى الكراجات نتيجة خلل بسيط وذلك حسبما يزعمون، وحينما توجهنا الى الكراج المعني بتصليحها تبين لنا أنها من غير «ماكينة» ومعطل اصلاحها لكون الخلل الذي طالها فوق درجة توقع البلدية ذاتها وليس خللا بسيطا، ولكي يقدم الكراج على خطوة تصليحها وجب عليها (البلدية) توفير ثمن التصليح وقميته نحو 2400 دينار الا ان البلدية ترفض بتاتا وتراوغ في دفع قيمة التصليح للكراج، ونحن الضحية من كل تلك العملية المعقدة ...اذ ان قيمة السيارة المعنية والتي دفعنا لأجلها نحو 3460 دينارا الى البلدية، اصبحت قيمتها بعد فحصها لاتساوي حتى 500 دينار!

منذ تلك الفترة « 2007» وحتى كتابة هذه السطور، نترقب موعد تصليح السيارة، فالبلدية ترواغ في دفع قيمة اصلاح السيارة في الكراج على رغم من محاولاتنا الكثيرة والدؤوبة لمقابلة أحد المسئولين في البلدية وطرحنا عليه المشكلة الا ان الجواب كان الصد والرفض وبالتوجه الى الكراج واستلام السيارة. لذلك لجأنا الى الصحافة لنوصل عبر سطورها مشكلتنا لكبار المسئولين في وزارة البلديات ويعملوا على وجه السرعة على ارجاع جميع حقوقنا الى نصابها والمسارعة في تقديم طلب استعجال لدى بلدية مدينة حمد واخطارها بضرورة اصلاح السيارة المعطلة وتسليمها الى اصحابها في اقرب وقت ممكن.

...ومايزيد الطين بلة هو ان من الشروط المعروفة سلفا ومن المتفرض تطبيقها هو «ان اي منتج قد تم عرضه للبيع في مزايدة او مناقصة يحظر على الجهات المعنية استخدامه طوال فترة عرضه ومابال ذلك ان كنا قد قمن بشرائه من الجهة الحكومية نفسها»...ظلت السيارة المعنية طوال تلك الفترة تستخدم من قبل البلدية على رغم اننا قمنا بشرائها في 2007 ولم نستلمها حتى هذه اللحظة بسبب التلف الذي طالها !؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«العمل» و«تمكين» وبهارات التصريحات!

 

يطل علينا وزير العمل بتصريحات تفيد بخفض معدل البطالة في البحرين، بل يتعدى ذلك بتوظيف عدد من العاطلين الجامعيين، وللحق أقول إن هذا الوزير صاحب باب «مفتوح» مطبق لسياسة المملكة، سياسة الأبواب المفتوحة، لكن لنا تساؤلات في هذا المضمار نوجزها على شكل فقرات قصيرة:

أمر جلالة الملك بتوظيف قائمة من العاطلين الجامعيين، وتم توظيف البعض من هذه القائمة، إلاّ أنّ الملاحظ هو تكدُّس العاطلين الجامعيين، إذ الكثير من العاطلين حبيسو الأيدي تكبلهم أغلال البطالة، ماذا فعلت الوزارة من أجلهم، أم أن كل ما تصرح به وزارة العمل بهرجة إعلامية، أو بهارات التصريحات؟!

«تمكين» التي «مكّنت» أو لم تمكن، طرحت مشروعا تدريبيّا للعاطلين الجامعيين، وياله من مشروع، فالحق أنه مشروع متكامل من جميع الجهات، فالجامعيون كل الجامعيين، من ذوي تخصصات غير «البزنز» تقدموا لهذه البرامج التدريبية، وكانت سهلة للغاية، إذ إن كل من يتقدم للامتحان ينجح فيه لأنه في غاية السهولة، وكان الامتحان عامّا لا يحتاج إلى تخصص «بزنز» كما طرحت تمكين في إعلاناتها! فماذا مكنّت «تمكين» ومن هم الذين مكنتهم؟ أم انها بهارات تصريحات! المشروع الذي تنفذه وزارة العمل، استدعى مجموعة كبيرة من العاطلين الجامعيين لعقد امتحان على ضوئه يُوظف هؤلاء « الجامعيون»، فبعضهم بعثت لهم رسائل نصية على هواتفهم النقالة، والبعض الآخر اتصلت بهم الوزارة هاتفيا، وذهب الجميع إلى معهد البحرين للتدريب في اليوم والوقت المحدد، إلاّ أن التنظيم كان في غاية الدقّة، فالوزارة التي صرح وكيلها بنظامية هذا المشروع لم تكن بمستوى التصريحات وما يؤسف له بعد أول يوم تعقد فيه هذه الامتحانات ظهور التصريحات الرسمية، و»كشف وكيل وزارة العمل جميل حميدان لـ «الوسط» (العدد : 2648، الأحد 06 ديسمبر 2009م الموافق 19 ذي الحجة 1430 ه) أن الوزارة «سجلت نسبة اعتذار من قبل الجامعيين الذين اتصلت بهم للالتحاق بمشروع إعادة تأهيل وتوظيف الجامعيين وحضور الامتحانات وصلت إلى 25 في المئة وذلك لأسباب مختلفة وووو... إلخ»، إلا أنّ – وضعها عزيزي القارئ بين معترضتين – الوزارة لم تذكر أنها اتصلت ببعض العاطلين ولكنها لم تمكنهم من دخول الامتحان لسوء تنظيمها، وأرجأت دخولهم الامتحان المزعوم إلى أجلٍ غير مسمى، بل ادعت أنها ستعطي من تخلفوا فرصة ثانية، فهل كل هذه التصريحات هي بهارات تصريحات!

هل المراد من كل التصريحات هو قلب الحقائق رأسا على عقب، أم أن المراد هو تضليل الرأي العام إزاء قضية متفشية في أوساط الجامعيين؟!

عباس خميس


«أولى الوسطى» تتطلع بشوق لاهتمام المسئولين إليها

 

في جلسة حضرتها بعض الشخصيات البارزة في الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى من مختلف الأطياف الاجتماعية، وقد تحدثوا طويلا عن مختلف القضايا التي تعاني منها دائرتهم، لم يتركوا قضية أو مسألة صغيرة كانت أو كبيرة إلا واستعرضوها بالتفصيل في تلك الجلسة التي يديرها نائب الدائرة وعضوها البلدي، وجميعهم توافقوا على أن المناطق الواقعة في الدائرة الأولى بحاجة ماسة إلى تطوير في بنيتها التحتية، وأنها بحاجة إلى خدمات في كل الاتجاهات، وبحاجة ضرورية إلى مشروع إسكاني وبحاجة عاجلة إلى تبليط الشوارع والطرقات والممرات وبحاجة ملحة إلى إعمار شامل، وبحاجة إلى جسر يربطها ويربط المناطق الأخرى بجزيرة النبيه صالح المطلة على جسر سترة، وبحاجة إلى توفير وتهيئة ساحل نظيف يرتاده أبناء الدائرة والدوائر القريبة منها، وتحدث نائب الدائرة والعضو البلدي عن مشاريع تم إقرارها ورصد الموازنة اللازمة لتنفيذها ولكنها لم تنفذ حتى الآن، وتحدثت الشخصيات الحاضرة في تلك الجلسة عن الطموحات المستقبلية التي يأملون أن تتمكن الجهات المعنية من تحقيقها في وقت قريب، وتحدثوا عن المشروع الإسكاني الخاص لأبناء الدائرة الأولى، وعن البيوت الآيلة للسقوط التي لم يتم إزالتها وإعادة بنائها من الجديد حتى هذه اللحظة، وعن المؤسسات الخيرية والاجتماعية الموجودة بدائرتهم والتي تحتاج إلى أراض لبناء مقار لها عليها، وتحدثوا عن الشباب والشابات الذين يحتاجون إلى وظائف ليتمكنوا من مواجهة الحياة الصعبة التي تتطلب الكثير لتلبية الجزء اليسير من احتياجاتهم الأساسية، وعن مساكن العزاب التي زرعت في أوساط الأحياء السكنية والتي تشكل خطرا كبيرا على أبناء المجتمع، رأيتهم جميعهم يحرصون على رقي المملكة وتطورها في جميع المجالات، رأيتهم يتطلعون بقلوبهم الطيبة إلى زيارة كبار المسئولين إلى دائرتهم، ورأيتهم متشوقين إلى سماع خبر يحددون فيه موعدا لزيارتهم الميمونة، رأيتهم يصفون الزيارة وانعكاساتها الإيجابية بكلمات رائعة، سمعتهم يقولون إنهم يرون في الزيارة الخير الكثير وحلا للكثير من القضايا التي تعاني منها مناطق الدائرة الأولى منذ زمن ليس بالقصير.

سلمان سالم


إدارة التعليم لا تتدخل بقرارات اللجان الطبية

 

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» في العدد 2652 الصادر في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2009م تحت عنوان «أولياء أمور يحمّلون اللجان الطبية مسئولية تعثر وتأخر أبنائهم الطلبة في الدراسة». وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصّة بالوزارة وافتنا بالردّ الآتي: إنّ إدارة المدرسة المعنية قد قامت بمتابعة الموضوع مع الإدارة التعليمية بالوزارة لتوفير معلمة احتياط، إلا أنّها ونتيجة لظروفها الصحية تغيبت، لذا قامت الإدارة المدرسية بإسناد الصف لمعلمة احتياط أخرى، كما حرصت إدارة المدرسة على تنظيم دروس علاجية لرفع المستوى التحصيلي للتلميذات تجنبا لأي اثر سلبي قد ينجم عن كثرة تغيير المعلمات، هذا وقد تمّ توفير معلمة احتياط أساسية بتاريخ 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009م اي قبل نشر الشكوى بالصحيفة. أما بالنسبة لقرارات اللجان الطبية فإن الإدارة التعليمية لا تتدخل في عمل اللجان الطبية، وإنما تلتزم بتنفيذ قراراتها.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم


تأخر توصيل الكهرباء نابع من تواجد «سكلات» البناء في موقع الكابل

 

بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في الصفحة رقم 12 من صحيفتكم الغراء العدد (2657) الصادر يوم الثلثاء 15 ديسمبر/ كانون الأول 2009 تحت عنوان «لماذا كل هذا الوقت يا هيئة الكهرباء؟»بخصوص تزويد الكهرباء لمنزل 1817 طريق 5165 مجمع 551 بمنطقة القريّة . نود التوضيح أن سبب التأخير في تنفيذ طلب توصيل التيار الكهربائي إلى قيام المشترك بوضع دفان ومخلفات البناء على مسار الكابل الكهربائي الذي من المفترض أن يتم توصيل الكهرباء منه إلى المنزل، إذ تم إشعار المشترك بضرورة إزالة تلك المخلفات حتى يتسنى للمقاول القيام بحفر الطريق لتوصيل الكهرباء إلى المنزل، إلا أن صاحب المنزل تأخر في إزالة تلك الأنقاض وعندما باشر المقاول المكلف من قبل إدارة توزيع الكهرباء تنفيذ مشروع تزويد المنزل بالتيار الكهربائي فوجئ مرة أخرى بوضع رافعات للصيانة والبناء (سكلات)في موقع الكابل الكهربائي الأمر الذي يعيق عمل المقاول لتوصيل الكهرباء إلى منزل الشاكي وبناء عليه يرجى من المشترك الكريم الذي يطالب الهـيئة بالعمل على توصيل الكهرباء إلى منزله التعاون مع الجهة المعنية في الهيئة لإزالة معدات البناء من موقع مسار الكابل حتى يتم تنفيذ الطلب في أسرع وقت ممكن.

أحمد إبراهيم المرشد

المستشار الإعلامي بمكتب الوزير

مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بالإنابة

هيئة الكهرباء والماء

مجمع 475 أين موقعه

من خريطة التطوير ؟

لقد كتبت مرات ومرات في الصحف أخاطب فيها الجهات المعنية في إدارة الطرق والبلديات، نطلب منهم الاهتمام بمنطقتنا (مجمع 475) حيث لا توجد لدينا شوارع مرصوفة ولا إشارات مرور ولا ولا، الكثير من النواقص، فحتى الشارع الرئيسي الذي يربطنا بشارع البديع لم يتم رصفه، حيث تم رصفه بأسفلت مستهلك قديم الذي فها هي حالة الشارع يرثى لها. سياراتنا تكسرت وبيوتنا امتلأت بالغبار والأتربة وإذا أمطرت السماء علينا قطرتين من الأمطار لا نستطيع الدخول والخروج من بيوتنا بسبب كثرة «الشل». مع العلم أن هناك مناطق حديثة جدا بالقرب من مجمعنا لم تستكمل فيها نسبة البيوت حتى 10 في المئة قد رصفت الشوارع فيها. لماذا هذا الكيل بمكيالين وليس بمكيال ؟

هادي خلف


وزارة الصحة تهضم حق المرأة في إجازة الإجهاض

 

أتوجه برسالتي هذه إلى من يهمه الأمر في وزارة الصحة، راجية من الله أن القى جوابا شافيا لقوانين وزارة الصحة في التعامل مع الاجهاض...

أتعجب كل العجب... أيهما أخطر على المرأة وأكثر تأثيرا على صحة المرأة نفسيا وجسديا (الولادة أم الاجهاض) وحينما تلد المرأة تعطى شهرين للراحة ورعاية الطفل؟! ولكن حينما تجهض تتعرض المرأة إلى ولادة صعبة جدا وخصوصا مع الطلق الصناعي ولاسيما حينما يموت الطفل في أحشائها وبعد ذلك قد تحتاج لاجراء عملية تنظيف للرحم وآلام الظهر التي تركن في جسم تلك المرأة التي اجهضت...

أليس من الانفع لصحة المرأة أن تعطى اجازة بعد الاجهاض ولو لمدة شهر واحد أو أكثر كي تستعيد صحتها جسميا ونفسيا وخصوصا ونحن نعيش يوم (المرأة البحرينية) الذي ركز في هذا العام على صحة المرأة؟... أليس من الظلم بحق المرأة التي تجهض أن تعطى اجازة لمدة أسبوع وحينما تطالب بأسابيع أخرى يقولون: «قانون»؟!

اننا نحترم القوانين، ولكنني أرفع صوتي إلى وزارة الصحة وإلى اللجنة الخاصة بالقوانين لتنظر نظرة جد واهتمام لكل امرأة تتعرض إلى الاجهاض لأن مدة أسبوع أو حتى اسبوعين لا تكفي لاستعادة صحة المرأة (نقص دم، دوران، تعب نفسي وصدمة من فقد الجنين...)

أتمنى إعادة النظر في الموضوع...

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


سياحة في جهنم

 

دموع تتناثر ومصائب تتكاثر لتنجب لي توأمان أسميت الأولى بالهم والثانية بالعذاب، لقد صاح جهاز إنذاري لأن نار الوحدة شبت في داخل أعماقي، أين هي المدفأة؟ وأين هو الفحم؟ فهي تدفِّيني وتبعدني عن صقيع الألم، أين هو الاخ؟ وأين هو الصديق؟ فلم أعد أراهم إلا في عالم الأحلام فلا أريد أن أستفيق، ياسمين وورد ومشموم زينت شجرة المؤمنين الطاهرين، فلماذا نتجه للشوك ولا نستعين بالجبار العظيم؟

سفر وترحال وذنوب تتضاعف كلما زاد عدد الأسفار وقل الأستغفار، يقول أنني أشبع رغبتي ولكنه للأسف يقطع أسلاك الكهرباء لكي لا يرى نور دينه فكأنه كالربان من غير سفينة، انهمرت الأمطار وزادت في السقوط لتخمد البراكين وتنبت ورود المحبة في القلوب، أغاني ومشروبات سهر وضحكات فلقد تتالت القهقهات وزاد حبنا لمثل هذه اللذات، تولد لدينا حمم من المعصيات والمنكرات لا يقدر عليها إلا رب السماوات، ولا يذهل منها إلا المسلم ذو الإيمان المتين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لقد نسيت ماذا أريد أن أكتب؟ ولكني تذكرت الآن فلقد تغلبت عليه بذكر رب العالمين، كيف سنستطيع أن ننشر الدين وهؤلاء يغطسون في وسط عالم لعين؟ مسلمين ولكنهم غير مبالين! جاهل هو ومسكين لا يدري أنه يسير لنار وجحيم، فياويلك أيها اللئيم! لا نريد السياحة إن لم تكن في البساتين، فبوابة جهنم قد نتجاوز حدودها إذا تلطخت جوازاتنا بما يمسّ الدين .

علي تلفت


جزيل الشكر للجنة حراس التربية

 

نوجة الشكر الجزيل الى جميع أعضاء لجنة حراس التربية، التي قادت التحرك للمطالبة بحقوقنا نحن حراس التربية، نثني على هذه الجهود والوقت المبذول في سبيل الجميع من دون استثناء «الحراس والدوريات وكذالك إخواننا في مكتب الأمن».

اليوم وبعد انقضاء ما يقارب السنة لمسنا هذه الجهود في الدرجة الممنوحة لنا بفضل جهودكم لنحصل على حقوقنا، وهنا نوجه هذا النداء الى جميع أعضاء اللجنة الموقرة بالتحرك لاسترداد حقوقنا من الوقت الاضافي للاشهر الماضية (10 -11- 12) .

نحن زملاؤكم في الحراسات ننتظر قراركم في هذا الموضوع وما ستتخدونه ونحن على يقين انكم قادرون على ذلك، فنحن مستعدون لأى شيء تقررونه ...نرجو منكم التحرك السريع في هذه القضية التى بدأت تؤرقنا وتؤثر في حياتنا اليومية فمصروفاتنا تزداد من يوم الى آخر ونحن كلنا ثقة فيكم ونعلم مدى المعاناة التى حصلت لكم من قبل بعد الاعتصام والى الآن ، فإذا كانت الوزارة غير مكترثه بنا فلا تكونوا كذالك فنحن إخوانكم وانتم أهلها ان شاء الله .

إخوانكم في الحراسة

العدد 2672 - الثلثاء 29 ديسمبر 2009م الموافق 12 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • ام مريم وعلي | 5:18 ص

      سياحه في جهنم

      بوركت يمناك على التعبير الرائع
      قمة في الاداء

    • زائر 2 | 4:45 ص

      حارس مدرسة حكومي

      مجلس حراس التربية انتهى من زمان بيد الاعضاء اللي فيه !!!!!!!

    • زائر 1 | 12:55 ص

      البحث عن الهدوء

      من الساعة 8 والنصف الى الحادية عشر صباحا ومن الثالثة الى الخامسة مساء ومن السابعة الى التاسعة مساء سماعات على حدها ما نكدر انفكر نقرأ نراجع فماهو المبرر لرفع السماعات اريد ان اعرف من يرد الدعاء وتلاوة القرأن يقرأ لحاله اما ان ينتهز فرصة اقامته على مسجد او ماتم ان التقرب الى الله لا يحناج الاعن في سماعة اومكرفون او جريدة والكن ماذ يسمى ذلك ؟ هي اقرب الى ممارسة هواية من عبادة فالى متى السكوت عن هذه الممارسات

اقرأ ايضاً