قال عضو مجلس بلدي المحرق محمد حسن عباس إن إدارة الطرق بوزارة الأشغال باشرت في إعادة تسوية بعض طرقات المجمعات (236، 243، 231) وردم وتسوية البعض الآخر منها بالمجمعات نفسها، لافتا عناية الأهالي إلى ضرورة التعاون مع الشركة المنفذة لإنجاز المهمة من دون أي معاناة تذكر لهم.

وأضاف عباس أن وزارة الأشغال باشرت منذ فترة في ردم وسفلتة الحفر الموجودة بالدائرة الثالثة وقد انتهت من الكثير منها بمجمعات (234 و235 و236) ومازال العمل جاريا في تلك المجمعات لحين الانتهاء منها ومن ثم البدء في إجراء عمليات الردم والسفلتة في مجمعات (231 و132 و133) بالدير. علما بأن مشروع الصرف الصحي مازال في طور العمل في قرية الدير، ما قد يتسبب في عدم إمكانية سفلتة كامل الحفريات خلال هذه المرحلة ويترتب على ذلك تأجيل العمل إلى وقت لاحق في بعض الشوارع والطرقات علما بأنها موضوعة ضمن الخطة.

وقال إنه طالب مرارا بضرورة سفلتة الشوارع وليس إعادة تسويتها بالأخص في مجمع (236) بسماهيج، مؤكدا ضرورة الإتيان بهذه الخطوة بعد أن تعذرت الوزارة بعدم وجود الموازنة.

وكان المبلغ المرصود لعملية ردم وسفلتة الحفر للمناطق المذكورة أعلاه هو 10 آلاف دينار بحريني وتم لاحقا رفعها إلى 35 ألف دينار، وطالب عباس بالإسراع بسفلتة كل الشوارع والطرقات في الدير وسماهيج، متطلعا إلى البدء بتحويل الدير وسماهيج إلى قريتين نموذجيتين إسوة ببقية قرى ومناطق المملكة من خلال موازنة 2010.