قالت عميدة كلية إدارة الأعمال حميدة بوحسين: إن الكلية تسعى لتشجيع طلبتها على الانفتاح الفكري والثقافي مع طلبة الجامعات العالمية، وأكدت أن ذلك يأتي جنبا إلى جنب مع ما يتلقاه الطلبة في قاعات الدرس، إذ لا تقتصر العملية التعليمية على المحاضرات والبحوث الأكاديمية، بل تتجاوزها إلى التعرف على تجارب جديدة بشكل عملي وتفاعلي متجدد.
جاء ذلك في تصريح للعميدة على هامش استعداد الكلية لاستقبال البروفسور برام غرون، المحاضر بالجامعة الأميركية بواشنطن، الذي يزور الجامعة الإثنين المقبل ليطلع على المشروع المشترك بين الجامعة الأميركية وجامعة البحرين، والذي يتخلص في عقد لقاءات متلفزة مشتركة بين فرق طلابية من كِلا الجامعتين عبر تقنية الاتصال عن بعد (Digital Video Conferencing).
وأضافت أن الهدف من هذه الزيارة تشجيع الطلبة على الانضمام إلى البرنامج المشترك بين الجامعتين، والذي تقدمت به للكلية ومهدت لآلية عقده الملحق الثقافي بالسفارة الأميركية بمملكة البحرين ريتشيل غراف. وأشارت إلى أن البروفسور غرون يقوم بالإشراف على البرنامج من جانب الجامعة الأميركية، وأن لديه مجموعات من الطلبة يتواصلون ضمن البرنامج بعدد من الدول العربية والغربية.
وأوضحت أن البرنامج يسعى لإيجاد نقاط مشتركة ليتمكن كل فريق من رسم صورة عن بلد الفريق الثاني بشكل تفاعلي وواقعي مبني على تجارب الأشخاص الاعتياديين، وأن جيل الشباب هم أفضل سبيل لتعزيز العلاقات بين الشعوب.
وعن البرنامج وطريقة عمله، قالت مديرة برنامج التدريب العملي منسقة برنامج (DVC) بجامعة البحرين جميلة المحاري: إن التجربة الأولى لتبني الكلية للبرامج تعود لعام مضى «إذ قمنا باختيار أربعة طلبة يمثلون فريقا واحدا، وقاموا بعقد ستة لقاءات متلفزة بواسطة تقنيات الاتصال عن بعد (Video Conferencing) مع فريق طلابي مشابه في الجامعة الأميركية، وتناولت اللقاءات عددا من المواضيع الأكاديمية والثقافية المشتركة».
وأضافت المحاري أنه بعد النجاح الذي تحقق مع طلبة الفريق الأول «اخترنا في الفصل الحالي ثلاث فرق، بدأت بعقد لقاءاتها منذ بداية الفصل». واصفة التجربة بأنها حققت للطلبة من الجانبين تجربة رائعة في التبادل والتعارف الثقافي والأكاديمي، إذ غطت اللقاءات جوانب فكرية وحياتية واجتماعية مختلفة، وأثرت تجربة الطلبة وزادتها تنوعا.
العدد 2672 - الثلثاء 29 ديسمبر 2009م الموافق 12 محرم 1431هـ