أعلن مركز البحرين للتميز انطلاق المرحلة الثانية من برنامج البحرين للتميز، وذلك بافتتاح ورشة «أفضل الممارسات في قياس مؤشرات الأداء» التي نظمها المركز صباح أمس (الثلثاء).
وفي هذا السياق أكد مستشار سمو رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة سعي مركز البحرين للتميز للارتقاء بمنظومة العمل الحكومي والخاص عبر نشر أفضل الممارسات والتعلم من الآخرين وتعزيز ثقافة التبادل المعرفي بما يضمن تحقيق المؤسسات للرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 بدافع ذاتي وبموارد وطاقات وطنية.
ونوه في كلمته خلال افتتاح الورشة إلى ما يحظى به مركز البحرين للتميز من دعم من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الأمر الذي مكنه من المضي قدما في تحقيق أهدافه لتوفير خارطة طريق من طرازٍ عالمي تتبعها كل الأطراف المشاركة في نموذج البحرين للتميز الذي يجسد نموذجا فكريا وإداريا متميزا.
وأوضح أن هذه الورشة تأتي في نهاية مرحلة «التحسين» التي سعى المركز من خلالها إلى دفع المؤسسات للمشاركة في برنامج المركز للتميز نحو مستويات من التنافسية مدعومة بمنهجيات تحقق المساواة في متطلبات الإعداد والمعرفة بمرحلة ما قبل «التمكين»، والتي تعد هذه الورشة أولى خطواتها نحو التميز والابتكار.
وأشاد بما أبدته الجهات المشاركة في الورشة من تعاون والتزام في تحقيق معايير التميز في المؤسسات التي ينتمون إليها.
ولفت إلى أن فرق العمل المشاركة في الورشة تشكل نواة وطنية مختارة من وزارات ومؤسسات الدولة، وأن التدريب الذي ستخضع له تلك الفرق سيجعل منهم سفراء للتميز في مؤسساتهم.
العدد 2672 - الثلثاء 29 ديسمبر 2009م الموافق 12 محرم 1431هـ