العدد 2671 - الإثنين 28 ديسمبر 2009م الموافق 11 محرم 1431هـ

ما الذي حصل للكراهيات؟

نادر كاظم comments [at] alwasatnews.com

.

كان ينبغي أن تكون هذه المقالة على صلة مباشرة بمقالة الأسبوع الماضي كما وعدتكم، وكان ينبغي لمقالة اليوم أن تتناول بالنقد موقف الشيخ يوسف البحراني من «المخالفين»، إلا أن مستجدات كثيرة طرأت وحالت دون ذلك. وأنا أتفهم كل الاستجابات وردود الفعل والملاحظات والعتاب واللوم والغضب الذي سبّبته المقالات الثلاث السابقة، بل كنت أتوقع مثل هذه الاستجابات وأوطّن نفسي لمواجهة أسوأ الظنون بسبب ذلك. ولكني مضطر الآن للتذكير بما قلته في أول مقالة بعنوان «نهاية الكراهية»، فهذه سلسلة قد تطول، وعلى القارئ قبل أن يصدر حكمه المتسرّع أن يتريّث وأن يجول بفكره إلى الأمام والخلف، إلى المقالات اللاحقة والسابقة.

كما أراني مدينا لكم بتوضيح لابدّ منه، وهو أن تلك المقالات الثلاث التي نشرت في هذا الموضع لم تكن سوى مثال، ومثال فقط، لنوع عريق من أنواع الكراهيات التي انتعشت في التاريخ إلا أنها باتت، اليوم، تواجه المتاعب وتتعرّض للمضايقات. وقد ابتدأت بهذا المثال الثقيل على القلب، وكان بإمكاني أن أبدأ بأي مثال آخر من أمثلة الكراهية الجماعية العريقة القريبة منا أو البعيدة، كأن أبدأ بمثال الكراهية والاستفزاز المتبادلين بين المسلمين والمسيحيين واليهود، أو بين العرب والغرب، أو بين العرب والفرس، أو بين الرجال والنساء، أو بين البيض والسود، أو غيرها من أمثلة الكراهية المتداولة. إلا أني ارتأيت أن أبدأ بهذا المثال ليس لأنه أقرب الأمثلة إلينا فحسب، ولا لأن بعض مفعولاته وانعكاساته المدمّرة لاتزال باقية في ذاكرتنا وحياتنا إلى اليوم، ولا لأن هذه المفعولات قابلة للرصد في الدوائر الطائفية المغلقة أو على مواقع الإنترنت ومنتدياتها الطائفية فحسب. ابتدأت بهذا المثال ليس لأيٍّ من هذه الاعتبارات منفردة - بالرغم من اعترافي بوجاهتها -، بل لأن هذا المثال، اليوم، مثال صادم والحساسية تجاهه عالية، بل هو صادم لدرجة غير محتملة. وقد تبيّن لكم حجم حساسيته في المقالات السابقة. وكل الاستجابات وردود الفعل التي وصلتني تثبت أن هذا مثال صادم بصورة غير محتملة. وهو كذلك بالفعل، وقد ابتدأت به ليستشعر كل واحد منكم حجم خطورته. ولكن ليس هذا هو المهم، بل المهم أن هذا النوع من الكراهيات أصبح يواجه المتاعب، إلا أنه مازال منتعشا، حتى اليوم، في الدوائر الطائفية المغلقة، كما أن ماكينة نشر كتب الحقد وكتيبات الكراهية مازالت تعمل بكامل طاقتها، ومازالت جهات عديدة تغذيها، من وراء ستار، بوقودها الحيوي اللازم لتحريكها، ومواقع الإنترنت ومنتدياتها الطائفية تعجّ بهذه الأحقاد والكراهيات المعلنة التي أفلتت من عقال المنطق والإنصاف والتسامح وآداب المجاملة والمجادلة بالتي هي أحسن، كما أن الكاسيتات والأشرطة الممغنطة الطائفية مجهولة المصدر لا تتورّع عن إشهار هذه الأحقاد جهارا نهارا. فلماذا لم يستشعر أحد حجم الخطورة في كل هذه الكراهيات؟ لماذا نعمد إلى التستر على هذه الكراهيات، ولماذا نتجاهل خطورتها، ولماذا نغض الطرف عن شرورها؟ أليس الأولى بنا أن نتوجه إليها عمدا لنميط اللثام عن عماها المجنون والمدمّر، وأن نحوّلها إلى موضوع للاشتباك النقدي بغاية تقويض أسس وجودها، وكشفها بغاية تعريضها لضوء كاشف وقوي يحرق سريتها الخفية والمظلمة التي أمّنت لها الدوام والاستمرارية والحضور طوال هذه القرون.

كل الشرور تنمو وتجد بيئتها الحاضنة في الخفاء وفي الظلمة، والأحقاد والكراهيات شرور تنتعش في ظلمتين: ظلمة القلب، وظلمة العزلة والسرية. في الظلمة الأولى يخفي المرء حقده الدفين عن الآخرين حتى عن أقرب الناس إليه حيث يحافظ القلب، كما تكتب حنا أرندت، على مصادره ومحتوياته «حيّة من خلال كفاح متواصل يجري في ظلامه ومن جرّاء ظلامه (...) وإن ما من أحد إلا الله يمكنه أن يرى (أو ربما يمكنه أن يحتمل أن يرى) عُري القلب الإنساني» (في الثورة، ص133). وفي الظلمة الثانية، ظلمة العزلة والسرية، تتحوّل الجماعة إلى فرد واحد يكافح قلبه من أجل الاحتفاظ بمكنوناته في الظلام الذي تؤمنه له العزلة بعيدا عن أنظار الجماعات الأخرى. تنتعش الأحقاد في هاتين الظلمتين لا لسبب سوى أن هذه الأحقاد لا تكشف عن عُريها الحقيقي والصادم وغير المحتمل من قبل الآخرين إلا في الظلام، ظلام القلب أو ظلام العزلة السرّيّة، وما إن تخرج من هاتين الظلمتين حتى نراها تأخذ في التلفّع والبحث عمّا يستر عُريها غير المحتمل.

ثمة قناعة لدي وهي أن هذه الكراهيات الصادمة والمستفزة ما كان لها أن تنتعش في التاريخ لولا العزلة التي عاشتها الجماعات، أما اليوم فإن العزلة مهددة بالزوال، وأصبح كل شيء مكشوفا وأمام الأضواء، وكل الأسرار التي كانت الجماعات تخشى من انكشافها أصبحت مهددة بالانكشاف، وعلى هذه الجماعات أن تتحمّل تبعات هذا الانكشاف وانعكاساته، والكراهيات واحدة من هذه الأسرار. وبزوال العزلة وانكشاف الأسرار فإن النتيجة الطبيعية لن تكون، بالضرورة، نهاية الكراهيات، بل انكفائها إلى الوراء، واختبائها تحت الأرض، وتواريها عن الأضواء. وهو ما يهدد بعودتها إلى عزلتها القديمة، وما يترتب على ذلك من عودة انتعاشها القديم.

ومع هذا، فإن تواري هذه الكراهيات واختبائها إنما يثبت أن هذه الكراهيات لم تعد تمتلك من الجرأة ما يجعلها قادرة على الظهور المكشوف والعلني كما كانت في السابق. وما مشاعر الخوف والتردد والصدمة التي تنتابنا حين تسفر هذه الكراهيات عن نفسها إلا دليل على أن تغيّرا ما قد حدث وحوّل هذه الكراهيات الجريئة إلى كراهيات جبانة ووجلة. وإلا ما الداعي لكل تلك الضجة على المثال الذي ابتدأت به هذه المقالات؟ ولماذا لم يكن كتاب الكراهية الأوائل يشعرون بالخوف ولا بالتردد حين قرروا تدوين هذه الأقوال القبيحة المؤذية والصادمة لنا اليوم؟

ثبت لي ولكم أن مثال الكراهية السابق كان مؤذيا ومزعجا، ولكن هل كان أذاه صادما وإزعاجه مدمّرا في زمنه في القرن الثامن عشر؟ وهل كانت الحساسية العامة تجاهه كما هي اليوم؟ بالطبع لا، بدليل تدوينه في مؤلفات وتصنيفات من قبل فقهاء ورواة حديث كبار، فمجرد تدوين هذا المثال في مؤلفات هؤلاء إنما هو دليل على أن هذا المثال لم يكن، آنذاك، بهذه الحساسية الكبيرة والصادمة، وقد نستنتج أن لدى هؤلاء جرأة على القول والكتابة ليست معهودة بالنسبة إلينا اليوم، بدليل أنهم تجشّموا (أقول «تجشّموا» لأن التدوين لم يكن عملية سهلة كما هي اليوم) عناء تدوين تلك الأقوال المؤذية ولم يكتفوا بالهمس بها لقريب موثوق يؤتمن على السرّ، بل صار هذا التدوين كتابة قابلة للنسخ والانتشار والتداول بين الناس المقصودين بالخطاب وغير المقصودين، المؤتمنين على السرّ وغير المؤتمنين. ويمكننا أن نذهب أبعد في التفكّر في حيثيات هذا التدوين الخطير لكي نكتشف أن هؤلاء لم يدوّنوا تلك الأقوال المؤذية اضطرارا، بل لم يكن أحدهم يكتب ما كتبه ويداه ترتعشان وقلم القصب (أو الريشة) يرتجف بين يديه ويتقاطر حبره على الورق خوفا وقلقا من حساسية هذه الحكاية أو فظاعة تلك الرواية أو ذاك الاستنباط الفقهي. الكتابة التي بين أيدينا نتاج فعل اختياري وإرادي، ولو كان الواحد منهم مُكرها على كتابته لوجدنا له العذر المقبول، ولكننا نعرف أنه لم يكن ثمة إكراه في هذا. ثم إنها لم تكن كتابة امرئ خائف وجل وقلق ويرتجف، ولو كان كذلك لما فكّر في المجازفة بهذه الكتابة التي قد تودي بحياته أو قد تسبب له أو لأتباعه الأذى والمتاعب في حياته أو بعد وفاته.

ما الذي حصل للكراهيات؟ لماذا لم تكن هذه الكراهيات، والتي نتعامل معها نحن اليوم بحساسية ووجل كبيرين، لماذا لم تكن آنذاك على هذه الدرجة من الأذى والحساسية الصادمة؟ لماذا كان العلماء والفقهاء الكبار يجاهرون بكراهيتهم المستفزة لنا اليوم، في حين أن أحدا من صنّاع الكراهية اليوم لا يجرؤ على وضع اسمه الحقيقي على كتاب أو كتيب صنّفه في هذه الكراهية؟ يمكن فهم هذا على أنه تحوّل في «الذهنيات» حصل بين القرن الثامن عشر والوقت الراهن، فمن المعروف لدى المنظرين في «تاريخ الذهنيات» أن بعض الأشياء تكون «ممكنة ومقبولة في فترة معينة وفي ثقافة معينة، ولكنها لم تعد كذلك في فترة أخرى وفي ثقافة أخرى»، فإذا كنا لا نستطيع، اليوم، أن نجاهر بخطاب الكراهية المؤذي كما كان السابقون يفعلون، وإذا كنا، اليوم، نتحسّس كثيرا من هذا الخطاب الذي لم يكن أحد من السابقين يتحسس منه، فهذا دليل بالتأكيد «على تغيّر في الذهنيات» حصل بيننا وبينهم. هناك بالفعل تغيّر حصل، ولا يمكن إنكار ذلك. إلا أنه من التسرّع اختزال هذا التحوّل في كونه مجرد «تغيّر في الذهنيات» فقط، فالصحيح أن ثمة جملة تغيّرات حصلت في الذهنيات وفي النفسيات وعلى الأرض، وهذه التغيّرات هي التي فرضت واقعا جديدا فيما يتعلق بإنتاج خطاب الكراهية وتداوله وتوزيعه واستهلاكه وطرائق تعامل البشر معه. وهذه تغيّرات جذرية ستغيّر وجه خطاب الكراهية والاستفزاز وطبيعته بصورة لم تكن معهودة في كامل تاريخ البشرية.

وللحديث صلة في الأسبوع المقبل.

إقرأ أيضا لـ "نادر كاظم"

العدد 2671 - الإثنين 28 ديسمبر 2009م الموافق 11 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 23 | 1:34 م

      ما قريت المقال كامل

      لاني اشعر بالقرف مما تكتب با نادر , بس حبيت اقول شيء انه اليوم بالصدفة سمعت مذيع برنامج بالصميم اللي يذاع على البي بي سي يسأل جمال خاشقجي عن السبب وراء ترشيحه للسيد علي السيستاني لينال جائزة الملك عبد الله للسلام , فأجاب خاشقجي انه السبب وراء ذلك هو دعوة السيستاني للشيعة بعدم الثأر مما فعلته القاعدة من تذبيح في الشيعة, يا نادر إلا يعني لك ذلك شيء , وعذراً اذا اعتبرت هذا التعليق صادم فأنت لا تمانع التصادم والصدمات. فاطمة البحرانية

    • زائر 22 | 1:23 م

      فـــكر ... اجتهـــادي إبداعـــي

      هكذا الفصاحة والبلاغة تصنع وستصنع ، وقد آن لنا أن نفهم – سر – الكراهية الحاقدة ، هذا ولا يمكن أن يصدّكم عن هدفكم صاد لتولّد أفكار قوية وجريئة فبلاغتكم مستمدة من عقيدة وإيمان بالله وأهل البيت (ع) ،فالتصميم والتصميم للمضي قدماً ولتثبتوا كيفية ترويض النفوس الجامحة وتحجيم الخيالات الواهمة ، وما من داء إلا وله دواء ، والله خير حافظاً نعم المولى ونعم النصير وإلى الأمام دوماً . كل الشكر للكاتب وللوسط ... نهوض

    • زائر 20 | 12:59 م

      تعليق عام 4

      9- إن وجد على مر العصور تجاوز في حق بعض الصحابة ذوي الأخطاء فهو مرفوض وإن كان تجاوز لفظي، ولكن ما فعل في آل البيت من قتل وهتك ستر وسب على المنابر لماذا نجده غير مرفوض من الجانب الآخر؟ انظر كيف قتل كل أئمة الشيعة بالسيف أو بالسم وانظر كيف قتل وطورد أبنائهم وأحفادهم ومحبيهم وكيف يسبون جهارا نهارا وانظر كيف يحتفل في أيام ذكرى استشهادهم حتى يومنا هذا. كل هذا يحدث والرسول(ص) يقول (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)

    • زائر 17 | 12:32 م

      تعليق عام 1

      1- الوهابية هم أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب. 2- الشيخ يوسف البحراني من علماء الشيعة الإمامية/الإثناعشرية/الجعفرية 3-(الإمامية/الإثناعشرية/الجعفرية) كلها تسميات لطائفة واحدة ظهرت في فترات مختلفة ولكل تسمية حدث جعل الاسم يظهر وينتشر بين الناس، ولكن الاسم العام هو شيعة آل البيت. 4- الناصبي هو من ينصب العداء لآل البيت مثل حكام الدولة الأموية وبعض حكام الدولة العباسية.

    • زائر 16 | 11:52 ص

      السالب والموجب في كل مكان وزمان

      نتمنى ان تستمر في هذه الثقافة ليتعلم ويتثقف الجميع منها وحقا انك مبدع ومتميز يادكتور نادر...

    • زائر 15 | 9:30 ص

      بارك الله فيك

      بارك الله فيك يانادر وكتب وابدع ودع القافله سير و------

    • زائر 14 | 6:10 ص

      رد على زائر 12

      سؤلك كان لماذا أصبح القراء أغبياء ؟؟؟
      الجواب : لإنك أحمق ، لو كنت قرأت المقالات السابقة والتي أشار إليها الكاتب بوضوح لكنت عرفت أن سؤالك هو الغبي يا غبي !!!

    • زائر 13 | 5:48 ص

      الكراهية أوجدته النظم السياسية

      الكراهية سلعة رخيصة جداً تقوم الأنظمة العربية بتسويقها بكثافة بين شعوبها التي تقبع تحت الجهل والتخلف والتعصب الديني من خلال صناعة فئة ضالة محسوبين على الدين يزرعون الكراهيات والأحقاد والبغضاء والضغائن بين الشعوب مع تسخير وسائل الإعلام لهم من أجل بقاء الحكام في الحكم والسيطرة على شعوبهم بعد سلب كراماتهم الإنسانية.
      أما إذا رجعنا إلي الدين الإسلامي فأنه دين محبة وتسامع واحترام متبادل بين الأديان المختلفة.

    • زائر 12 | 5:23 ص

      لماذا أصبح القراء أغبياء

      قرأت المقال واستمتعت به بس اللي ما أعرفه ليش القراء صايرين أغبياء. يا جماعة الكاتب يكتب في موضوع وانتو للحين تتكلموا عن شيعة وهابية. كفاية

    • زائر 11 | 3:21 ص

      شكرا لك ايها الكاتب لكن هل تستطيع تبليط البحر ؟

      تريد تغيير حقيقة أن الشيعة فرقة أسست للكراهية من أول يوم أنشأت فيه فأول علامات التشيع بالصبغة القديمة والحديثة هي بغض الصحابة وامهات المؤمنين وبغض المخالف والقول بعدم جدوى تدينه وانه لو صلى وصام واخلص كل الأمور العبادية والدنيوية لله ثم لم يؤمن بولاية علي ما فاده ذلك
      يا صديقي الكاتب لا شهادة الدكتوراه ولا اي شهادة في العالم تستطيع تغيير الحقائق ( انظر كتاب فرق الشيعة للنوبختي ( الفرقة السبئية وهي فرقة عبد الله بن سبأ الذي اعلن الطعن في الخلفاء وقال بولاية علي ولعن مخالفية ) فاينا الاولى به.

    • زائر 10 | 3:07 ص

      بحراني

      الله يعطيك العافية يا دكتور نادر,يقال ان الكلام من فضة والسكوت من ذهب لكن بالنسبة لمقالاتك فهي اثمن واغلى من الذهب,منذ الاسبوع الماضي وانا انتظر هذا اليوم لاقرأ تكملة المقال

      بالتوفيق :)

    • زائر 9 | 2:20 ص

      ما هي الوهابية ؟؟

      ممكن توضح لنا يا كاتب الموضوع ما هي الوهابية ؟؟ إذا كان كل من لا يؤمن بولاية علي يكون وهابي فكل أهل السنة وهابية !!! لأنه لا أحد من أهل السنة والجماعة يؤمن بولاية علي ولا أحد من أبناءه ولا المهدي !!!! وعلى هذا القول فإن السواد الأعظم من المسلمين وهابية لإن مثل منت عارف السنة يشلكون 90 % من تعداد المسلمين ؟؟؟ فيعني مقالك بله واشرب مايه ....

    • زائر 8 | 2:02 ص

      هل ستذكر الجانب الشيعي 2

      .ثالثا هل يقبل الدكتور عرض مقال على جريدتكم بادلة تكفير الشيعة لاهل السنة وما حكم النواصب(النواصب ليس فقط من يبغض آل البيت بل تطورة السماحة الشيعية بان النواصب كل من لا يؤمن باحد من الائمة الاثنى عشرية او من يظن بان للخلفاء الثلاثة لهم نصيب من الايمان)فان النواصب مباحين الدم والمال والعرض.رابعا لن يجد الشيعة أحد يعمل على نصحهم على ما هم عليه من اخطاء اكثر من الوهابية فالباقين يرونهم على خطا ويسكتون.

    • زائر 7 | 1:57 ص

      هل ستذكر جانب الكراهية من جانب الشيعة 1

      عجبا من يقول انا نفتخر بكتاب بحرينيين من امثال الدكتور ، الدكتور اولا اخذ الوهابية من فرق السنة ولم يذكر يوسف البحراني من اي فرق من الامامية الاثنى عشرية.فهل يوسف البحراني فرقة لوحده من الامامية.ثانيا اكثر كلامه لاثبات تكفير الوهابية للشيعة بادلة ضعيفة علميا ولكن ادلة الجانب الآخر قليلة بل على الطاير ويريد ايجاد اعذار لعدم ذكرها

    • زائر 6 | 12:54 ص

      على كيفك يا نادر

      العب في الديرة :)

    • زائر 5 | 12:48 ص

      أنت عبقرية نفخر بها

      قرأت مقال كتبته هبة رؤوف عزت وقالت فيه ان على البحرين ان تفخر لأنها أنجبت مثقف مثل نادر كاظم. وانا اضم صوتي لصوتها واعلن افتخاري بعبقريتك وحكمتك

    • زائر 4 | 12:33 ص

      god bless you

      اااه يحميك

    • زائر 3 | 12:28 ص

      الموضوعية

      كما توقعت في تعليقاتي السابقة ان هذه السلسلة سيتم عرقلتها بطريقة او بأخرى ولم ادهش حينما رأيت ان التعليقات على المقال الاخير قد ازيلت !
      ردة الفعل تلك كانت طبيعية جدا وبمساواة قوة الاثر الذي تركته المقالات فكما يقال لك فعل ردة فعل مساوية له في القوة ..ولكني اؤكد على موضوعية المقالات الثلاثة وانها لم تخرج عن نطاق تطويعها كشاهد على تاريخ الكراهية ..
      انا واثقة كل الثقة ان اختيارك كان صائبا ولكن بالنسبة للمتلقين وانا من بينهم كان صادما ! فهل نلوم التاريخ ام نلوم جهلنا به ؟

    • زائر 2 | 12:13 ص

      كل هذا مثال

      من بداية كتابتك في هذا الموضوع قلت للأصدقاء الذين يتابعونك ان الدكتور نادر يمهد لشيء والمكتوب ليس كل شيء وأوضحت الآن انه مثال توضيحي ولكنه مثال خطير وانت خير من يعرف

    • زائر 1 | 11:57 م

      في كل الأحوال أنت مبدع ومتميز

      في كل الأحوال أنت مبدع ومتميز

اقرأ ايضاً