العدد 2670 - الأحد 27 ديسمبر 2009م الموافق 10 محرم 1431هـ

أيها الخليجيون ادعموا الملف القطري لـ 2022

هادي الموسوي hadi.ebrahim [at] alwasatnews.com

رياضة

الجرأة التي كانت عليها دولة قطر في تقديم ملفها لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 على أراضيها لم تأتِ من فراغ، وإنما كانت هناك سوابق تألقت فيها قطر ونجحت بامتياز في تنظيمها سواء كان ذلك على المستوى الخليجي أو الآسيوي، وأخيرا الأسياد التي شهد بنجاحها كل من حضر إلى تلك الدولة الخليجية الصغيرة في مساحتها والكبيرة في عطائها.

اليوم الإمكانات المالية تعتبر لغة العصر والمنشآت المتكاملة هي الصوت المرجح لأي دولة لكي تحظى بهذا التنظيم العالمي من خلال وجود البنية التحتية الصالحة والحديثة إلى جانب الأجهزة الإعلامية التي باستطاعتها نقل مثل هذا الحدث العالمي الأول.

قطر نجحت من قبل في تنظيم بطولات الخليج وكأس آسيا في الثمانينيات من القرن الماضي وهي على موعد آخر مع بطولة آسيوية في مطلع 2011. وسبق لها أن نظمت بطولة الأسياد على المستوى الآسيوي في كل الألعاب لتؤكد قطر من جديد أنها الدولة المتفردة من بين الدول العربية في هذا المجال. هل أن إعلان قطر بأنها ستقدم الملف وستدخل منافسة بقوة على الحصول على شرف التنظيم العالمي هو للاستهلاك المحلي والقاري ولكي يرى الناس في العالم فقط بأن قطر تقدمت ولم يحالفها الحظ؟ نحن نجزم بالقول من خلال الاستحقاقات السابقة بأن قطر لديها القدرة الفائقة بل لديها المفاجآت الكبيرة لو حصلت الموافقة على التنظيم في كل المجالات. بدءا من سكن الوفود مرورا بالملاعب والمدن التي ستقام عليها المباريات التي هي الداعم الأكبر للفوز بهذا النصيب الأكبر لأنها متضاربة مع بعضها البعض لتوفر لكل الجماهير العالمية سهولة في التنقل بين مباريات كل المجموعات وهذه إيجابية لم تكن موجودة في الدول الأخرى. عندما تحصل قطر على هذا الشرف فمن المؤكد وخلال 12 سنة ستكون البنية التحتية في هذه الدولة الشقيقة سواء كانت رياضية أو مشاريع تجارية أو أمور أخرى داخلية هناك ستكون جاهزة بنسبة 100 في المئة ويحالفها النجاح بإذن الله. الكفاءات القطرية والخليجية والعربية والآسيوية والعالمية من المؤكد أنها ستكون حاضرة لأن القطريين يقدرون هذه الكفاءات للخروج بأفضل النتائج على طريق النجاح المتكرر.

نداؤنا للدول الخليجية بأجمعها أن تقف سندا لهذه الدول الخليجية وأن تضع كل إمكاناتها وتسخرها من أجل الفوز بملف 2022 وتنظيم نهائيات كأس العالم في سابقة لم تستطع أي دولة عربية النجاح في الفوز بها. سواء تكون الإمكانات الخليجية سياسية أو رياضية لأن الإمكانات المالية لا نعتقد بأن قطر بحاجة إليها بل هي بحاجة إلى الدعم المعنوي من كل الأطراف. أملنا كبير في أن تنجح دولة قطر في الفوز بالتنظيم العالمي لأكبر بطولات العالم في 2022 لنفتخر جميعا ونرفع رؤوسنا جميعا وسنبقى أكبر الفائزين وليست قطر لوحدها. دعواتنا للمولى عز وجل أن يوفق الإخوة في قطر للنجاح الكبير كما هي عادتهم.

إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"

العدد 2670 - الأحد 27 ديسمبر 2009م الموافق 10 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً