قالت وزارة الأشغال إن ظروف الأزمة العالمية بشأن عدم توافر مواد البناء والارتفاع الكبير في أسعارها أدت إلى التأخير في إنجاز العمل بأعمال تطوير تقاطع أم الحصم، وقد تم الطلب من المقاول إعداد خطة للإسراع في إنهاء أعمال التنفيذ، لذلك قام بوضع خطة مقترحة للانتهاء من أعمال الجسر العلوي (شرق - جنوب) لكي يتم افتتاحه للحركة المرورية بحلول منتصف يوليو/ تموز 2010، حيث سيحمل هذا الجسر الحركة المرورية مباشرة بلا توقف إلى جسر سترة الذي سينتهي العمل بهما بحلول مايو/ أيار.

جاء ذلك ردا من وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر على السؤال المقدم من النائب عبدالرحمن راشد بومجيد بشأن إعادة تخطيط وتوسعة مداخل ومخارج أم الحصم وشوارعها.

وأضافت الوزارة في رد حصلت «الوسط» على نسخة منه أمس (الأحد) تجري حاليا أعمال تطوير تقاطع أم الحصم المؤدي للمنطقة والذي سيسهم في تحسين مداخل المنطقة بصورة كبيرة، حيث سيتم تحويل التقاطع إلى ثلاثة مستويات بإنشاء جسر علوي يحمل الحركة المرورية بلا توقف في ثلاثة مسارات من الشرق (ناحية أم الحصم) إلى الجنوب باتجاه سترة، وجسر علوي آخر يحمل الحركة المرورية بلا توقف من الشرق إلى الشمال باتجاه شارع الكويت، كما يشمل التطوير إنشاء نفق يستوعب الحركة المرورية بلا توقف من الشرق إلى الغرب وبالعكس في ثلاثة مسارات مزدوجة.

وأوضحت أن المقاول انتهي من بناء الجسر الأرضي فوق النفق والذي يستخدم حاليا كجزء من خطة الحركة المرورية بالتقاطع وقد أوشكت أعمال الناحية الغربية من النفق على الإكتمال وقد بدأ المقاول في أعمال الناحية الشرقية. كما تستمر أعمال الجسرين العلويين بتقدم ملحوظ.

أما بالنسبة إلى النفق باتجاه الشرق إلى الغرب وبالعكس وكذلك الجسر العلوي (شرق - شمال) فذكرت الوزارة أنه سيتم افتتاحها للحركة المرورية في أكتوبر/ تشرين الأول 2010.

ويبين مخطط الوزارة خطط تطوير امتداد شارع أحمد بن علي كانو وكذلك تطوير شارع ميناء سلمان/ شارع الشيخ عيسى/ شارع أم الحصم (تقاطع مون بلازا)، ونوهت إلى أن أعمال التطوير مدرجة على برنامج الوزارة لدورة الموازنة القادمة 2011 - 2012.

ولتخفيف مشكلة الازدحام المروري، قالت الوزارة إنها بدأت بأعمال وضع إشارة ضوئية على تقاطع شارع أم الحصم/ شارع أحمد بن علي كانو، وذلك لتنظيم الحركة المرورية ورفع السلامة المرورية، ومن المؤمل الانتهاء من هده الأعمال وفتح الإشارة الضوئية مع نهاية شهر مارس/ آذار 2010.

وبالنسبة إلى إنشاء مسار جديد عند تقاطع شارع الكويت/ شارع أم الحصم، ذكرت الوزارة أنه سيتم البدء بتنفيذ هذا المشروع خلال شهر مارس 2010، وقد تم مؤخرا الحصول على موافقة إدارات الخدمات على رخصة بدء العمل.

أما بخصوص تطوير تقاطع شارع أم الشعوم/ شارع عبدالرحمن بن جاسم كانو، فبينت الوزارة أنها انتهت من تنفيذ ما يمكن تنفيذه من أعمال تطوير التقاطع ولا يمكن إنجاز العمل المتبقي، وذلك لوجود تداخل مع الأرض الواقعة جنوب الشارع والمرفوعة أمام القضاء بخصوص ملكية هذه الأرض، وسيتم إنهاء التقاطع بعد صدور قرار المحكمة.

وقد تم توزيع استبانة على الأهالي بخصوص تغيير حركة المرور على الطريق 3503، وأوضحت الوزارة أن نسبة الموافقين 90 في المئة، وتمت مخاطبة المجلس البلدي بتاريخ 28 سبتمبر/ أيلول 2009 للحصول على الموافقة النهائية تمهيدا للتنفيذ إلا أنها لم تتسلم حتى تاريخه رد المجلس البلدي.

وبالنسبة إلى الطريق 3729، فقد كانت نسبة المعترضين على الاقتراح 85 في المئة بينما وافق على الاقتراح 15 في المئة من الأهالي. وتمت مخاطبة المجلس البلدي بتاريخ 28 سبتمبر 2009 لتوضيح رأيه «ولم نتسلم الرد بعد».