أستغرب كثيرا وأنا أتصفح أي كاريكاتير يخص المرأة من قريب أو بعيد وكيف استطاعت المرأة وبطريقتها الخاصة/دهائها لربما عبر كونها زوجة تارة وأختا وأما تارة أخرى (مواقع سيطرة في حياة الرجل)، ان تدخل الى العقل الباطن للرجل (رسام الكاريكاتير) وتحوّر/ تشوّه تفكيره وتسيطر على نمط أفكاره ليتجه إلى التعبير عن أفكاره التي تخص المرأة على أنها دائما وأبدا هي المظلومة وهي القليلة الحيلة والمستضعفة!
ففي كتيب صادر في عام 2006 وفي مسابقة على هامش مؤتمر «المرأة العربية وصنع القرار» ترى بأن جميع الرسوم الكاريكاتيرية المشاركة من رسّامين ورسّامات هي عبارة عن مظلوميات وعنف وسلب وضرب واضطهاد وتعذيب وتعليق، وتورط في الزواج وكأننا نعيش أيام الجاهلية الأولى.
ففي هذا الصدد لا أنكر هذه المظلوميات وأكثر في الواقع الحياتي ولكن ما أستنكره هو هذا الغطاء المطبق والذي يأتي من جهة واحدة فقط عندما يفكر أغلب رسامي الكاريكاتير بطرح فكرة بها رجل وامرأه، لتراه أسير التاريخ (المُحرّف) في التعبير عن هذه الافكار وبهذه الطريقة.
وهناك حكمة تقول «ما من مشكلة وإلا سببها أما النقود أو النساء» ومن ذاك اليوم والى يومنا هذا وأي مشكلة أراها تستفحل وعندما أبحث عن السبب أراها لا تخرج عن هذين الخيارين.
إذا المرأة ليست مظلومة الى هذه الدرجة وهي شريك في المسئولية والهم والمشكلة والحل أيضا.
فهل يا ترى يلتفت رسامو الكاريكاتير الى هذه النقطة ويبدأون بتعديل/تصحيح هذه الافكار التي أكل عليها الدهر، أم يظلون راضين بما كُتب عليهم!
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2668 - الجمعة 25 ديسمبر 2009م الموافق 08 محرم 1431هـ
هع
اي والله هناك الظلم للمراة وين ما كانت والرجال مخفي تحت الاقنعه مايدرون اشكثر هناك نساء تتعذب من ورا الرجال بس صراحه بهاي الزمن انقلبت الموازيين قليلا فهناك نساء تعذب الرجال باشكال وحشيه ايضا ولكن لطالما كان هناك ظلم للمراة والرجل حسب الشخصيه
مهما دار الزمن
من يوم خلق ادم وحواء الى يوم القيامه لن ولم يتغير ....القوي هو الرجل وكل الاوراق والمهمات بيده.....شهرزاد