العدد 2668 - الجمعة 25 ديسمبر 2009م الموافق 08 محرم 1431هـ

الدموع التي ترقق القلوب

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لم تكن كربلاء حدثا عابرا، ولم يكن عاشوراء يوما كسائر الأيام.

يومٌ تجسّدت فيه القيم والمبادئ، وبرزت فيه المثل العليا في البطولة والتضحية والوفاء والإخلاص والإباء. وفي المقابل اصطفت جحافل من المارقين من دين المصطفى (ص)؛ المستهترين بشريعته التي تحرّم قتل النفس البشرية إلا بالحق؛ يقتلون ذريته ويسلبون نساءهم، ويروّعون أطفالهم، ويحرقون الخيام.

في كربلاء، سطرت فئةٌ قليلةٌ صابرة، واحدة من أعظم ملاحم الأمم، قضت يوما عبوسا داميا، نالت بعده المجد والخلود وحسن الذكر في الدنيا، والرضوان والخلود في الآخرة.

الوحشية التي جرت بها المذبحة، تركت جروحا لا تندمل في نفوس أمة محمد (ص). ففي المدى القصير، انتفضت المدينة المنورة فأرسل لها الطاغية جيشا يؤدّبها، فاستباح حرماتها، واعتدى جيشه على نسائها العفيفات من بنات وحفيدات المهاجرين والأنصار. واستكملها بمعركة أخرى استباح فيها مكة المكرمة، وضرب البيت الحرام بالمنجنيق، ومع ذلك مازال هناك بعض الشواذ المتنطعين من يدافع عنه ويبرئه من كلّ الجرائم، بما فيها جريمة قتل ريحانة رسول الله (ص) وسبطه الذي خلّفه في أمته.

إن من عبر التاريخ، أن الجيش المكوّن من شواذ الآفاق، عاد من المذبحة منتشيا يحدّث الآخرين بقصص «بطولاته» وصنائعه في ذلك اليوم الأسود، كان ينشر فضائح الحكم المتسلط من حيث لا يشعر ولا يريد.

الجزء الآخر من تاريخ المعركة نشرته أول قافلة أسرى في تاريخ الإسلام، والمفارقة أن تكون هذه العائلة هي عائلة النبي الكريم نفسه، التي ضمت حفيدته زينب (ع)، وحفيده علي بن الحسين (ع) الذي كان مريضا في كربلاء، ولذلك نجا من القتل بأعجوبة وتدبير إلهي، وإلا كان قد انقطع نسل رسول الله من على الأرض بصورة نهائية.

مناظر القتل التي حفلت بها كربلاء، خلال ساعتين فقط من الزمان، كانت من الفظاعة والبشاعة بحيث بقيت طرية في ذاكرة الأجيال. كثيرٌ من الشعراء عبر القرون استلهموها وتفاعلوا معها وعاشوا أحزانها وأنشدوا المراثي وقصائد العزاء. هذه المسحة اللاذعة من الحزن هي التي أسهمت في بقاء قضية الحسين (ع) حيّة في القلوب، مصداقا لتلك النبوءة التي تستشف حجب الغيب: «إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا».

الحسين لم يفجّر ثورة قمعت بالسيف في صحراء قاحلة ويمضي في يومٍ دامٍ حزين، وإنما فجّر أنهارا من الحب والعشق في قلوب طلاب الحرية وعشاق العدالة والمبادئ التي تعلي من شأن الإنسان.

الحسين أودع في قلوب الأجيال جذوة من النار المقدّسة، وحفظ وديعته في القلوب، حيث لا يصل العسكر ولا يفرض السيف سلطته ولا تبلغه سطوة الجلاوزة والسلاطين. كلّ الآداب العالمية الخالدة حفظت سرّها هناك، حين خاطبت الإنسان بما هو إنسان، بلغةٍ راقيةٍ، فاستولت على المشاعر وضمنت سلفا الفوز في معركة القلوب.

من لم يفهم النفس البشرية يستغرب من استمرار البكاء على حدثٍ مضى وانقضى، أما أصحاب النُهى فيدركون ما تصنع الدموع الطاهرة في تنقية النفس البشرية من أدرانها وترقيق القلوب.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2668 - الجمعة 25 ديسمبر 2009م الموافق 08 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 42 | 5:25 م

      اللهم صل على الحبيب محمد

      اللهم صل على الحبيب محمد أبدا ما أبقيت ذكر الإنسان حيا يرزق-- سيد الخلق و إمام الحق المصطفى الصادق الأمين هو طب القلوب و شفاء من الكروب فصلوا عليه و سلموا تسليما و أخلصوا النية و الدعاء يكن صلى الله عليه شفيعا لنا عند المليك المقتر -- رحم الله الإمام الحسين و جميع شهداء الأمة و جمع شملنا سنة و شيعة و أبعد عنا الفتنة و ما يقرب منها من قول أو فعل و وحد كلمتنا و انتقم من عدونا " بنو صهيون" و جعل مصيبتهم في حياتهم - سلام لكم إخواني جميعا-أختكم مسلمة من المغرب

    • زائر 41 | 3:50 م

      زائر 40

      هل صحيح أن البشر منذ بداية التاريخ يغشون و يحتالون و يقتلون و يرتكبو الفضائع؟ و أن شيئا لم يتغير؟ و أن ما يحدث اليوم حدث قبل 1400 سنة و قبل 2000 سنة و قبل 3000 سنة و قبل الخ؟ و أن البشر القول يصدق عليهم القول " الحاضر مؤلم، والمستقبل مصدر قلق، والماضي فترة خالية من الألم والقلق، لذا فهو دائما مثير للحنين". هل صحيح أن الصقر منذ فجر الخليقة كان يفترس الحمامة اذا رآها؟ لماذا لا تقول بأنها طبيعة النفس البشرية، و أن الفلاسفة و الأنبياء و المصلحين كلما حاولوا لم ينجحوا في تغييرها؟

    • زائر 40 | 3:31 م

      السؤال الصحيح اين المسلمون وليس اين الشيعة

      استغرب من ممن يسأل اين كان الشيعة عندما قتل الحسين ومن معه !!!! السؤال الصحيح اين كان المسلمون جميعاً عندما قتل الحسين ابن بنت رسولهم ؟!!! اينهم عندما سبيت حرم رسولهم !!! كيف وصلت الأمة الى هذا المنحدر الخطير وصدق الشاعر عندما قال ( لا ادري اين رجال المسلمون مضوا .. وكيف صار يزيد بينهم ملكا) السؤال الذي تطرحه كربلاء هو ما هي الظروف والاحداث التي سبقت كربلاء بسنوات وهيئت ومهدت لهذه الفاجعة التي المت ببيت الرسالة ولا زالت وصمت عار على جبين التاريخ الإسلامي.

    • زائر 39 | 3:18 م

      لعن الله قتلة الحسين من اي مذهب او ديانة كانوا

      اولا نقول لعن الله من قتل الحسين ومن اعان على ذلك ومن امر بذلك سواء كان شيعي او سني او يهودي او اي شئ، ثانيا نقول لو كان شيعي وخان فلعنة الله عليه ولكن نقول في ذاك الوقت لم يكن هناك شئ اسمه سنة وشيعة بالمعني الذي نراه اليوم بل كان هناك مؤمنيين ومنافقين، ثالثا نقول كيف يكون من قتل الحسين الشيعة وهو يناديهم (يا شيعة آل ابي سفيان) وهم يقولون له (انما نقاتلك بغضاً لأبيك) فلو كانو شيعة كيف يبغضون علي بشهادتهم هم انفسهم ؟؟؟!! ونحن نقول ان من قتل الحسين ليس مسلماً اصلا لا سني ولا شيعي.

    • زائر 38 | 2:05 م

      أين شيعة علي (رض)

      الروايات الشيعية تقول بأن عدد أنصار الحسين 72 غالبيتهم من بيت آل أبي طالب! أين شيعة علي؟ هل كان في شيعة في ذلك الوقت أم لا.. فإذا كان الجواب بـنعم، فأين كانو؟ هل يقتل ابن بنت رسول الله و هناك فقط 72 (من بينهم آل بيته)؟ يجب على الشيعة الإجابة على هذا السؤال.

    • زائر 37 | 12:55 م

      بكاء

      بكائكم ليس حبا فية ولكن اعتذار لائنكم خذلتوه يوم تركتوه يلقاء مصيره ولا تنسو ان من تبكون عليه في اعلى جنان الله مع الانبياء والشهداء والصدقين ابكو على انفسكم ما تدرون اين مصيرها وصلي الله على محمد وال محمد وصحابته الاخيار

    • زائر 36 | 12:12 م

      رد على زائر 35

      الأخ زائر 35 ، لا أحد ينكر أن في الكوفة خليط لكن العجيب لمن يبحث في التاريخ وفي الروايات يجد أن شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين هو شيعي ممن قاتل في صفين مع الإمام علي مما يعني أن شيعة علي في ذلك الوقت هم من قتلوا الامام الحسين ، أضف أن شيعة علي هم من أرسل الرسائل إلى الحسين ثم تخلوا عنه في المعركة . ثم أنك تركت كثير من الأسئلة التي طرحها الأخ في تعليق 27 و 28 ؟؟ على كل حال عظم الله أجورنا في مصاب الامام الحسين ..

    • زائر 35 | 11:03 ص

      رد على الاخ 27 و28

      الكوفة كانت خليطا من أتباع أبيه وغيرهم ، وممن كاتب الامام وأمسك عنه من الكوفة بعض الصحابة أيضا ، لكن بالتأكيد أن عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وشبث بن ربعي وعبيد الله بن زياد ليسوا من شيعة الامام علي ولا شيعة الامام الحسين عليه السلام.
      لو يسمح المجال لفصلت لك أكثر ، لكن يمكنك متابعة برامج قناة أهل البيت حول الموضوع.

    • زائر 34 | 9:56 ص

      مأجورين

      السلام عليك يا سيدي يا أبا عبدالله الحسين .. السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .. السلام عليك يا سيدي يا أبا الفضل العباس .. السلام عليك يا أم البنين .. السلام عليك يا زينب بنت أمير المؤمنين

    • زائر 33 | 8:43 ص

      رد على زائر 29 و 30

      يا سيدي أنا سني المذهب مسلم الديانة ، لكنني لست ناصبياً إن كان معنى الناصبي أنه يناصب العداء لآل البيت . فأنا من المحبين والموالين لآل البيت فهذا خياري أنا وليس خيارك أنت .. إنما الموضوع هو أن تجيبني على التساؤلات التي طرحتها أنا في التعليقين 27 و 28 .

    • زائر 31 | 8:32 ص

      تقى البتول

      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين بحق هذه الليله اهدي جميع المؤمنين والمؤمنات واقضي حوائجهم بحق محمد وال محمد

    • زائر 32 | 8:32 ص

      تقى البتول

      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين بحق هذه الليله اهدي جميع المؤمنين والمؤمنات واقضي حوائجهم بحق محمد وال محمد

    • زائر 30 | 8:24 ص

      قصد زائر 27

      اقصد زائر 27 وليس 24

    • زائر 29 | 8:24 ص

      زائر 24

      زائر 24 انت مو موالي انت ناصبي وانت حاولت تبين انك شيعي بس قلت علي رضي الله عنه واحنا الشيعه نقول علي ع مرة ثانيه العب غيرها يا خلووو

    • زائر 28 | 8:12 ص

      يتبع من اجل الحقيقة

      وهل كان الإمام الحسين مشاركاً في جيش المسلمين الذي أرسله الخليفة معاوية إلى غزو الروم بقيادة يزيد بن معاوية ؟؟ وأخيراً أنا أسأل هل المقصود بأتباع يزيد وجيشه أنهم السنة وإلا لماذا لا نرى اعلانات في المآتم ولا خطب لمشايخ الشيعة يبرأون أبناء السنة الحاليين من مقتل الإمام الحسين بل يتركون الموضوع مبهما فيكاد بسطاء الشيعة أن يعتقدوا بأن هؤلاء السنة ومنهم نحن أبناء البحرين السنة هم من قتل الحسين .. نشارك الأمة الإسلامية وبالخصوص الشيعة منهم عزاءهم في استشهاد الإمام الحسين ..

    • زائر 27 | 8:01 ص

      من أجل الحقيقة

      أنا لست ناصبياً ومن محبي وموالي الإمام الحسين وآل البيت لكن احتاج إلى من يوضح هذه الالتباسات . الإمام الحسين استشهد في كربلاء فهل من قتله هو الشمر بن ذي الجوشن ؟؟ وأن الشمر كان شيعياً محارباً في جيش الخليفة الإمام علي ( رضي الله عنه ) في معركة صفين ثم هل تسلم الإمام الحسين عرائض بتواقيع آلاف الكوفيين وهم كلهم من شيعة الإمام علي يدعونه للقدوم إليهم من أجل مبايعته خليفة على المسلمين ثم تخلوا عنه وغدروا به حتى أنه قال فيهم قولته الحزينة : " دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا " .. يتبع .

    • زائر 26 | 7:22 ص

      الله يهديكم ....

      خوش دين قائم على السب واللعن واللطم والسواد ........ وين العقول المتفتحه التي ترفض التقليد الأعمى وترفض الظلام المخيم على العقول ....... نسأل الله لكم الهداية

    • زائر 25 | 6:02 ص

      يا لثارات الحسين - 3

      ولقد نزل الى الارض من الملائكة اربعة آلاف لنصرته فلم يؤذن لهم فهم عند قبره شعث غبر الى ان يقوم القائم (ع) فيكونون من انصاره وشعارهم يالثارات الحسين ..
      يابن شبيب لقد حدثني ابي عن جده (ع) انه قال لما قتل جدي الحسين (ع) امطرت السماء دما وترابا احمر ، يابن شبيب ان سرك ان تلقى الله ولا ذنب عليك فزر الحسين ، يابن شبيب ان سرك ان تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي (ص) فالعن قاتل (ع) يابن شبيب ان سرك ان تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا. أبدعت أ. قاسم

    • زائر 24 | 5:59 ص

      يا لثارات الحسين- 2

      يستغفروا للباكين عليه والمقيمين عزاه ويقول لو يعلم زائري والباكي علي لانقلب إلى أهله مسرورا وما يقوم من مجلسه إلا وما عليه ذنب وصار كيوم ولدته أمه.
      وعن الإمام الصادق (ع) أيضاً قال : لما قتل الحسين (ع) بكت عليه السموات السبع ومن فيهن من الجن والإنس والوحوش والدواب والأشجار والأطيار ومن في الجنة والنار ومالا يرى كل ذلك يبكون على الحسين ويحزنون لأجله إلا ثلاث طوائف من الناس فأنها لم تبكي عليه أبداً فقيل فمن هذه الثلاثة التي لم تبك على الحسين (ع) فقال هم : أهل دمشق وأهل البصرة وبنو أمية .

    • زائر 23 | 5:57 ص

      يا لثارات الحسين - ام محمود

      روي عن الامام الصادق (ع) انه إذا هل هلال عاشور اشتد حزنه وعظم بكاؤه على مصاب جده الحسين (ع) والناس يأتون إليه من كل جانب ومكان يعزونه بالحسين ويبكون وينوحون على مصاب الحسين فادا فرغوا من البكاء يقول لهم : أيها الناس اعلموا إن الحسين حي عند ربه يرزق من حيث يشاء وهو(ع) دائما ينظر إلى مكان مصرعه ومن حل فيه من الشهداء وينظر إلى زواره والباكين عليه والمقيمين العزاء عليه وهو اعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنازلهم في الجنة وانه ليرى من يبكي عليه فيستغفر له ويسأل جده وأباه وأمه وأخاه أن

    • زائر 22 | 5:32 ص

      الدموع هي الرسالة

      لقد وصلت احداث هذه الفاجعة الينا عن طريق الدموع و الدموع فقط و هو الاسلوب الذي اتخذه سيدنا زين العابدين. و كذلك عندما حكم العباسيون كانوا يجعلون من اسمه علي او حسن او حسين في اسطوانات البناء لئلا يبقى اثر لهذا البيت الطاهر الا ان الدمعوع هي التي اوصلت بعض احداث الواقعة الاليمة الينا. السلام عليك يا سيدي يا ابا عبدالله ورحمت الله وبركاته ولعن الله الظالمين لكم من الاولين والاخرين.

    • زائر 21 | 5:27 ص

      لو توقف الحزن على الحسين لما كان هناك مغزى لقتله

      إن من لا يعرف السبب وراء إحياء مصيبة الحسين لا يعرف مغزى رسالته،إن تذكرنا وإحيائنا لمصيبة الحسين وفهمنا لخروجه دفاعا عن دين جده وامتناعا عن تولي رجل فاسق أمور المسلمين هو فهم لهدف ثورته، ويكفينا فخرا أن تجدد إحياء مصيبة الحسين خلق لنا أجيالا واعية على مر السنين أبدعت في إظهار فهمها وإدراكها في مختلف المجالات سواء في السياسة أو الدين أو التربية أو الشعر أو الرسم وغيرها، لا مانع من إحياء شعائر تزيدنا تمسكا بالدين ورفضا للظلم والفسق والفجور، فمصيبته تجمعنا على دين جده وتقربنا منه وذاك هو الهدف

    • زائر 20 | 5:03 ص

      تقى البتول

      فعلا ان في القلب حراره وفي العيون عبره وفي الضلوع نزيف لايتوقف للابد شكرا ياسيد على هالموضوع

    • زائر 19 | 4:52 ص

      واقعه كربلاء

      لم تنتهي واقعه كربلاء بقتل الحسين وحز راسه فقد ةسلبه حتى ثيابه حتى وسلبه خاتمه وقطع خنصره لسرقه الخاتم ورض الجسد بحوافر الخيول وحرق الخيام وسبي العقيله زينب مع الحرم والاطفال الى الشام ودخولهم على يزيد ووضعه راسه الشريفه في طشت من ذهب وراح ينكثها بعصاه لديه ويقول ليت اشياعي ..ووفاة السيدة رقيه ابنه 4 سنوات بعد رؤيتها رأس ابيها ووقوف السيدو زينب 3 ساعات في الشمس حتى دخلوا على يزيد وبقائهم في خربه الشام 7 ايام لا تقيهم حر شمس وبروده الليل ولكنها أرخت التاريخ لولا هم لبقيت الطف معركه مع الخوارج

    • زائر 18 | 4:46 ص

      السلام على صريع الدمعة الساكبه

      البكاء على الحسين ليومنا الحاضر هة كرامه من كرامات الحسين والا بالرغم من مرور 1400 سنه على استشهاده بأمي وامي ولكن لمقتله حراره نبكيه كما لة كما استشهد للتو ..البكاء عموما يرقق القلب ةيخفف من الكبت حال الاسى ةاللوعه وفيه صفاء للروح ونقاء للسريره ويذهب الغلظه والقسوه عجبي لمن يحبس الدمعه أو ينهى عن البكاء بدعوى الصبر ولاحتساب ألم يبكى الرسول ابنه ابراهيم ؟الم تبكي الزهراء اباها ؟ألم يبكي يعقةب فقدان يوسف حتى ابيضت عيناه من الحزن الا يبكي المؤمن من خشبه الله ..البكاء افضل طريقه للتنفيس

    • زائر 17 | 3:42 ص

      من ينكر أثر الدموع جلف أغبر !!!

      الأجلاف هم وحدهم من ينكر أثر الدموع في تخليد قضية أبي عبدالله الحسين عليه السلام ، وهؤلاء لا قلوب لهم ليفقهوا بها إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا ، هؤلاء لا هم لهم الا الأكل و النكاح ، أما الحق و العدل و الصدق و اقامة شرع الله تعالى فلا يفقهون منه شيأً ، و هل تستطيع البهائم أن تفقه !!!!!

    • زائر 16 | 3:19 ص

      ياحسين

      لبيك ياحسين لبيك ياحسين
      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

    • زائر 15 | 3:13 ص

      محمد

      سيدنا الكريم لدلك نرى بعض من الطرف الاخر يمتاز بالصفة المعاكس فياليت يهتدون لهدا السبيل

    • زائر 14 | 3:08 ص

      السلام

      على الحسين قتيل الأدعياء ما وصل لنا من أخبار الواقعة قليل حيث يقول أحد الأئمة الاطهار بما معناه لو يعلمون شيعتنا بما جرى علينا لماتوا من الحزن, اللهم العن كل ظالم ظلم حق محمد وآل محمد من الأولين الى قيام يوم الدين

    • بريد الشوق | 2:44 ص

      صح لسانك يا سيد

      صدقت فمن لم يفهم النفس البشرية يستحيل عليه فهم ما تصنعه الدموع بها و هنا الفارق الكبير بين تصرفات البشر و مواقفهم اتجاه مختلف القضايا الحياتية للدموع أثر كبير في تكوين الإنسان و فكره و توجهاته و الحمدلله لدينا نعمة عاشوراء ففي كل عام يجدد الإنسان ذاته عبر هذه الدموع الطاهرة النقية ... شكرًا سيد قاسم

    • زائر 13 | 2:38 ص

      ما ينقصناً

      من لم يفهم النفس البشرية يستغرب من استمرار البكاء على حدثٍ مضى وانقضى، أما أصحاب النُهى فيدركون ما تصنع الدموع الطاهرة في تنقية النفس البشرية من أدرانها وترقيق القلوب.
      نعم يا أستاذ كم نحن جميعاً بحاجة لفهم هذا الكلام

    • زائر 12 | 2:32 ص

      محمد ابو احمد2

      نعم سيد انه عشق الحسين عليه السلام وعلينا جميعا سنه وشيعه ان نعيش الحدث بكل تفاصيله ونعلمه اولادنا لكي نكون صادقين مع انفسنا ومع التأريخ لا ان نخفيه ونخفي جرائم يزيد وتجرؤئه حتى على ضرب الكعبه المشرفه فما الفرق بينه وبين ابرهه الحبشي اذا واين علماؤنا واهل السنه والجماعه من هذه الفظاعهوهذه الكارثه التى يأى التأريخ الا تزداد ضهورا ويزداد تأريخ اصحاب الحسين وشيعته وهجا وكأنه شعلة لاتنطفئ(كم كان جميلا يوم امس ومحزنا فى نفس الوقت ومؤثرا تظاهرة الطفل الرضيع فى طهران وبيروت فلقد صدقت سيدنا قاسم)

    • زائر 11 | 2:25 ص

      محمد ابو احمد

      (لايوم كيومك يا ابا عبدالله) مأجورين سيد قاسم واسمح برغم اختلافي معك فى بعض مواضيعك الا انني في هذا الموضوع (موضوع صريع كربلاء) اقف احتراما لك سيد ولكل عشاق الحسين عليه السلام وكما قلت في مقطعك الاخير من لم يفهم النفس البشريه يستغرب من استمرار بكاء اصحاب القلوب المرهفه والاحاسيس الحيه والمشاعر المتقده في فاجعتنا بملانا ابى عبدالله الحسين عليه السلام وارجو ان لايستغرب احدا من تعليقاتي فى هذه الذكرى الاليمه فكل من كان له قلب حي عليه ان يعيش تفاصيل الكارثه..يتبع

    • زائر 10 | 12:49 ص

      العبور للحسين 4

      حطّم الحسين (ع) حاجز الخوف بين الناس وبين حكّام الجور.
      فإذا كانت بعض المسلّمات المزيَّفة تحول بينهم وبين أن يثوروا... فإنّ نهضة الإمام الحسين (ع) نسفت هذه المسلَّمات، ووضعت ضرورة النهضة ضد الجور والظلم والباطل مكانها.
      لقد تجلّى أهل البيت (ع) في عاشوراء بكلّ فضائلهم، كأمّة ربّانية، من دون أن يشذّ عن ذلك الطفل الصغير، والشيخ الكبير، والمرأة، والرجل.
      كما ظهر مشروعهم كحضارة متكاملة لا يشذّ عنها أيّ بُعد من أبعاد الحياة.

    • زائر 9 | 12:47 ص

      العبور للحسين 3

      كلمة الحسين (ع): «شاء الله أن يراني قتيلاً» تلخِّص سُننَ الله في تاريخ هذه الأمّة.
      فهي تعني: شاء الله أن تكون راية التوحيد بأيدي أهل بيت النبيّ (ص) إلى أبد الآبدين.
      وتعني: شاء الله أن لا تموت شريعة سيّد المرسلين بأيدي حفنة من المنافقين.
      وتعني: شاء الله أن لا يستسلم أهل الحق لأهل الباطل.
      وتعني: شاء الله أن يدافع المؤمنون حتى آخر قطرة دم عن دين الله القويم.
      الحسين (ع) صراط الله، لِخَلْق الله، إلى جنّة الله.
      ومن أخطأه في دنياه، فقد أخطأ طريق جنّته في آخرته، وضلَّ سواء السبيل.

    • زائر 8 | 12:46 ص

      العبور للحسين 2

      بمقدار ما للحسين (ع) من الجاذبيّة عند أهل الحق، بمقدار ما له من الكراهيّة عند أهل الباطل.
      ألا ترى كيف أنّ النور بمقدار ما يجذب الفراشات، بمقدار ما يطرد خفافيش الليل؟
      من دون الحسين (ع) قد يستطيع المرء أنْ يعيش، وأنْ يعمل، وأنْ يموت.
      لكنّه لن يكون كريماً في عيشته، ولا مُفلحاً في مهنته، ولا عزيزاً في ميتته.

    • زائر 7 | 12:43 ص

      العبور للحسين

      لقد كان الحسين (ع)رسول الحياة في زمن الموت.
      فالفضائل كلّها سُحقت في عصره.
      والمكارم كلّها مُسخت من قبل عدوّه.
      ولو لا قيامة الحسين (ع) لظل موت الفضائل والمكارم حاكماً على الناس، إلى يوم القيامة.
      لكي تتقرّب إلى الله، لابدّ أن تتقرّب إلى الحسين (ع). ولكي تتقرّب إلى الحسين (ع)، لابدّ أن تتقرّب إلى الله.
      هكذا هي دائرة الحق المغلقة في الكون.
      وهذا معنى: «أحبّ الله من أحبّ حسيناً».

    • زائر 6 | 12:21 ص

      صح لسانك يا استاذ الكتاب

      هو الحسين فخر الامة لو يعرفون لكانت جيوشنا يستلهمون الشجاعة من الحسين واصحابه ولنأخذ من حزب الله الذي يستلهم القتال من عاشوراء الحسين واستطاع ان يهزم ااقوى جيوش العالم ولكن حكوماتنا طبع على قلوبهم العمى و يديرهم الكتاب اليزيديون ويقود جيوشنا امثال ابن سعد يقاتلون لامن اجل الدين والعقيدة والبلد ولكن من اجل المناصب والمال

    • زائر 5 | 12:19 ص

      السلام على الحسين

      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

    • زائر 4 | 11:50 م

      مأجورين

      عظم الله اجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل .. وحشرنا معكم مع الذين استشهدوا بين يدي أبي عبد الله الحسين ع .. السلام عليك يا أبا عبد الله..وعلى الأرواح التي حلت بفناءك.. ومأجورين ياسيد بارك الله فيك..

    • زائر 3 | 10:42 م

      أسلت الدموع ياسيدنا بهذه الكلمات

      بارك الله فيك يا ابن الاطهار ،، صففت كلمات نعجز عن شكرك عليها ،، ولكنك ماجور عليها بلا شك من صاحب المصاب ابو الشهداء عليه السلام

    • زائر 2 | 9:57 م

      هو الحسين

      كم حاولوا قتل الحسين بذاتي00 أو ما دروا أن الحسين حياتي 000 السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك , عليكم مني سلام الله ما بقيت وبقي الليل والنهار , السلام على الحسين وعلى علي آبن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

    • زائر 1 | 9:16 م

      ياحسين

      اللهم إلعن يزيد بن معاويه وبن مرجانه وعمر بن سعد
      وألعن العصابه التي قاتلت الحسين
      وألعن من رضي بذالك
      مأجورررين

اقرأ ايضاً