العدد 2667 - الخميس 24 ديسمبر 2009م الموافق 07 محرم 1431هـ

عاشوراء فرصةٌ للعلاج

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

يشهد موسم عاشوراء هذا العام مشاركة شعبية ورسمية واسعة، لإحياء هذا الموسم الديني الكبير.

المشاركة الرسمية تمثّلت في عددٍ من الخطوات الإيجابية التي تشيع جوا من الودّ، وتسهم في تذويب بعض قطع الجليد في العلاقات، وتخفّف من الاحتقانات التي تخلفها ممارسات السياسة طوال العام.

التغطية الرسمية لبعض فعاليات وأنشطة عاشوراء، تلقى صدى إيجابيا لدى الشارع. والحضور الرسمي على مستوى الوزراء يترك انطباعات طيبة لدى الجمهور. ونشر صورة لوزيرين أمام أحد مآتم العاصمة يبعث بشيء من الأمل في عودة الصفاء المفقود. فكم يحُنّ الناس إلى تلك الأيام التي يحمل فيها فتيان الطائفتين البيارق في مواكب العزاء، في تسامحٍ وألفةٍ فطر عليهما البحرينيون، دون عُقدٍ أو تشدّدٍ وانغلاق.

إشاعة مثل هذه الأجواء من أول واجبات السياسة، بعدما أُفرغ الحراك السياسي عمدا من بعده الوطني والاقتصادي ليتخذ طابعا طائفيا بحتا، وحُوّلت كل القضايا السياسية والمشاكل الاقتصادية إلى خلافٍ بين أبناء الوطن الواحد، وفق تقسيمةٍ حادةٍ قائمةٍ على الفرز المذهبي.

هذا الانحراف الكبير، بدل البحث عن طرق لتصحيحه، وجدنا البعض يلجأ إلى استقدام طائفةٍ ثالثةٍ من الخارج وتوطينها، لاستخدامها أحجارا وبيادق للإضرار بالآخرين، ووقودا في نزاعات المستقبل. وكان أقصر الطرق العودة إلى الروح البحرينية الأصيلة القائمة على التسامح والتوافق وصدق الإخاء.

في هذه المعركة الخاطئة، شهدنا فتراتٍ من التحريض الممنهج والاستعداء ضد الآخر، ووصل الأمر في بعض المحطات إلى حملاتٍ متتابعةٍ للتشكيك في الولاء الوطني لنصف شعب البحرين، شاركت فيه وسائل إعلامية ومنابر وشخصيات دينية بعضها ممثلٌ في البرلمان. مثل هذه الخطيئة، بحاجةٍ إلى مراجعةٍ دقيقةٍ ومحاسبةٍ للنفس التي أسهمت في تمزيق الوطن... والكل يأمل أن تكون المشاركة الرسمية في هذا الموسم بداية الانفتاح.

موسم إحياء عاشوراء فرصةٌ ولا شك لتصحيح الانحراف، فهذا الموسم يشهد حراكا وتطوّرا عاما بعد عام، يدلّ على حيوية هذا الشعب. ويكفي أن تأخذ جولة ليلية في قلب المنامة القديمة، حيث تنتشر المراكز والخيام، وتتنوع الأنشطة والفعاليات. فلم يعد الموسم مقتصرا على مجالس الخطابة ومواكب العزاء، بل أصبحنا نشهد تطبيق مفاهيم الشراكة المجتمعية على أوسع نطاق. فكثيرٌ من الجمعيات الأهلية ذات النفع العام غدت تشارك بانتظام في هذا الموسم للتواصل مع الجمهور. هناك جمعياتٌ ترعى الأيتام كـ «جمعية الكوثر»، وأخرى تعنى بالصم ومرضى السكلر، وأخرى تعنى بنشر الكتاب والأعمال الفنية والمسرحية. وأخرى ذات توجهات ثقافية وخيرية تهدف جميعا إلى خدمة هذا الوطن والرقي بأبنائه.

مثل هذا التنوع والعطاء، يدل على غنى هذا الشعب وأصالته، ورأس الحكمة في تمهيد الطريق أمام هذه الطاقات الجبارة للعطاء على المستوى الوطني، وإشراكها في خطط التنمية، بدل حملات التشكيك الدائم في ولائها، واتهامها في وطنيتها، والتلذّذ باستعدائها والتضييق عليها وحصرها في الزوايا الضيقة.

التقرير الاستراتيجي للعام 2009 الذي أطلقه أمس (الخميس) مركز البحرين للدراسات والبحوث في مقره بمنطقة عوالي جنوب البحرين، وهو جهةٌ رسميةٌ غير متّهَمة، كشف عن تصاعد حدة الطائفية في الأعوام الأخيرة، وتأثير ذلك على تشويه المشهد الداخلي. هناك إجماعٌ إذا على تشخيص العلة، وقد آن الأوان للبحث الصادق عن الدواء.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2667 - الخميس 24 ديسمبر 2009م الموافق 07 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 4:58 م

      جنوساني مشكلتك انك تضن انك العبقري الوحيد

      جنوسانيمشكلتك انك تضن انك العبقري الوحيد لذلك انا اشفق عليك فانت تعاني من مرض مزمن هو لغة التعالي وان الناس بسطاء وانت الوحيد الفاهم لذا لن تصل إلى نتيجة و حتى في ردك الاخير لم تنفي ذلك ولم تنفي انك تزل تعليقات مره اخر تشيد فيها بنفسك

    • بريد الشوق | 4:17 م

      إلى زائر رقم 3

      لا تفشلنا اقرأ المقال زين و افهم معناه المشكلة إن البعض يقرأ و يعلق و هو ما يعرف كوعه من بوعه لا و القهر ينتقد ساعد الله قلبك يا سيد قاسم ..

    • زائر 47 | 3:32 م

      تقى البتول

      عسى ماشر ليش ما نشرتون تعليقي

    • زائر 46 | 2:41 م

      خالد الشامخ : لا يجوز البكاء علي الشهداء

      فالشهداء أحياء عند ربهم يرزقون و البكاء يكون و كأنه أعتراض علي ما قدره الله ..الله يهدينا و ياكم..

    • زائر 45 | 1:34 م

      إبراهيم الجنوساني

      بعض الاشخاص الله يهديهم ما يرضون تنتقد او تبدي راي تجاه ما يُكتب بأيدي الصحفيين عجل ليش الوسط حاطه موقع للردود والتعليقات علشان امثالكم تعرف في شيء اسمه حرية راي وتعبير ,, لا والقهر تنتقذون الحكومة لانها تمنع حرية الراي والتعبير الله لايخلي امر فيدكم اذا هذه نوايكم ,, وثانيا انا اكتب تعليقاتي بأسمي او بأسم القرية التي اسكن فيها انا لاكتبت علامة و لا حجة الاسلام ولا ارد بتعليقات غير التعليقات الا بأسمي ,, ويش قال خريج وينه قم انا خريج (حزب ولاية طهران خريج حزب المساكين اللي يتحكمون بعقولهم

    • زائر 44 | 12:12 م

      عجيب لامركم يا محترفى الغناء

      لو عرفت قيمة البكاء على اهل بيت محمد اقراء عن اهل البيت ثم اكتب

    • زائر 43 | 11:24 ص

      تقى البتول

      ماهذا الكلام الغبى اللى يردده بعض القراء الجهال الذين لاهدف لهم الا انتقاد محبى ال بيت رسول الله صلى الله عليه واله افى البكاء على ابن رسول الله صلى الله عليه واله عيب او اثم عجبا من قوم قتلوا ابن رسولهم ويمنعون الناس من البكاء عليه حتى المسيح الغوا احتفالاتهم احتراما لابن الرسول الاعظم وحثالة الناس ليس عندهم احساس بالمره السلام على الحسين وعلى علي بن الحسبن وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

    • زائر 42 | 11:07 ص

      من زائر 18 إلى زائر 22 الجزء الثاني

      تطرقت في تعليقك ان نسبة الشيعة 10% أخي الكريم بالرغم من وجود تعتيم دولي على مثل هذه القضايا ، و التعمد في إخفاء كل ما له صلة بمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و على الرغم من المحاولات المختلفة بخصوص التقليل من شأن الشيعة فإن بعض الإحصائيات القديمة تذكر بأن نسبة الشيعة إلى المسلمين هو الربع أي 394 مليون ، وذلك حسب إحصائيات عام 2000 م .

    • زائر 41 | 11:04 ص

      من زائر18 إلى زائر22

      تحياتي الخلاصه لك اخي الكريم اهل البيت لم يعلمونا السب ولكن قل لي إلى متى يجب علينا السكوت على اشخاص تمارس السب ليل نهار فينا وعليك ان تتطلع على ذلك في تلك المنتديات سوف تجدها اكثر من المنتديات التي سب اليهود ، وتجهدها تتهم العزاء والبكاء بدعة لكن الغناء عندها عادي ولا غبار علية

    • زائر 40 | 10:30 ص

      أخي 15

      اعتقد ان الامور التي تجمعنا اكثر من الذي تفرقنا اما الامور الخلافية فكل واحد يؤديها لوحدة وبخصوص صلاه الترويح لا يوجد عند الشيعة فهي نوافل ولا اشكال فيها وانما الاشكال انكم تؤدنها جماعة

    • زائر 39 | 10:26 ص

      إلى 30 عفوا الجنوساني

      العلامة الجنوسانى أعلى الله مقام وصف رائع وجميل لنفسك بس معارفنا انت خريج قم او النجف والغريب لغه التعالي فيك تصف جميع الناس بسطاء والان واصبحت تصف نفسك اعلىمن كتاب جريدة ، كتاب جريدة الوسط يكتون بأسمائهم بينما انت تخاف وتكتب باسم مستعار. ودائما عندما تنزل تعليق تنزل تعليق اخر بان هناك من يشيد فيك وذلك هو غرور الطاووس وكم من شخص حط به غروره الى مدارك السوء كم هو عليه انت الان

    • زائر 38 | 10:12 ص

      رقم 14

      نعم اخي الكريم ان لا احد من السنة يقول انه يكره اهل البيت ولكن للاسف ياخي لا يأخذ باقولهم او العمل بأرئهم وذلك مثال اذاعة البحرين تضع مقطفات من دعاء كميل المروي عن الامام علي ابن طالب وتطلق عليها مناجات لماذا لا يقال انه من كلام الامام علي اليس الامام علي هو الخليفة الرابع عندكم ام هو خليفة بالكلام فقط ودر الرماد في العيون

    • زائر 37 | 10:05 ص

      أضمن صوتي إلى 24 بخوص الجنوساني

      أضمن صوتي إلى 24 بخوص الجنوساني دائما تمارس جلد الذات في ما تسرد من مواضيع جنوساني لا تعذب نفسك كثيرا اعتقد عندما تمارس الانتقاذ في الاخطاء لا بد انك عندك الحلول فاريت تضع الحلول بدل من درف الدموع

    • زائر 36 | 9:33 ص

      زائر 3

      خلكم على هالحالة عمركم ما راح تفهمون. و حتى فهمكم ما فيه فايدة. خلاصه القول انك الوحيد انك تفهم صحيح ان المقال ازعجك لكن مو لدرجه انك تتهم الاخرين بالغباء والجهل مع هذا تذكرني عبارتك بالشاعر أحمد مطر حين قال
      "قال أبي :
      في أي قطر عربي
      إن أعلن الذكي عن ذكائه
      فهو غبي

    • زائر 35 | 9:27 ص

      زائر 23

      هو الولاء يباع ويشترى دع عنك تلك الخرفات التي تطنطن بها كانه واحد همزم لا يملك حله ويهم نفسة انه فائز وحلوه اجنده ايرانية ضحك على روحك بهذا الكلام

    • زائر 34 | 9:21 ص

      زائر 28

      اخي العزيز السيد لم يطلب تجنيس تلك العجوز ولكن عرض الموضوع بصيغة مقارنه لا غير وقد تكون ان من الذي حصلوا على الجنسية في البلد لا خلاف في ذلك طالما وفق القانون فان اعرف كثير من الاخوه المصريين خدموا البلد اكثر من 15 وحصلوا على الجنسية فلا اشكال في ذلك

    • زائر 33 | 9:13 ص

      بارك فيك ياسيد

      بارك فيك ياسيد كل مقال اقوى من الثاني بصراحة تقلق منامهم فيه

    • زائر 32 | 9:04 ص

      الولاء لإيران بابا

      العب غيرها عموووووو تعرف انت يا حبيبي والعالم كله يعرف انكم تتحركون بأجنده إيرانية مثلكم مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان والشيعة في باكستان والامثلة لا تعد ولا تحصى الشمس ما يغيبها الغربال عمووووو شكرا للوسط

    • زائر 31 | 8:12 ص

      قاسم حسين الكاتب الأكثر شعبية لدى البحارنة

      مسح بياني أجرته مؤخرا مؤسسة جلوبال انترناشنال.

    • زائر 30 | 8:06 ص

      العلامة الجنوسانى أعلى الله مقامه

      صراحة دائما ما يثري مواضيع الوسط بتعليقاته العميقة و الهادفة. يعني أنا ما أدري هالكتاب في الوسط أحسن منه بويش. دائما أبحث عن تعليقاتك يا استاذنا العزيز، أسلوبك لا يعجب البعض لأنك لا تدلدغ عواطف البسطاء و ترقص على عذاباتهم كما احترف البعض هذه المهنة هذه الأيام و أصبحوا من علية القوم. استمر استاذنا.

    • زائر 29 | 7:56 ص

      اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور الحجة

      مقال جميل جاء في وقته أرجو من الجميع أن يكون على درجة من الوعي الديني والثقافي لمعرفة ما يحاك له في الخفاء فجميع المآسي في العالم نتيجة ضرب الطوائف مع بعضها وتركها للتناحر حتى تضعف وتتهاوى نريد من مملكة البحرين أن تكون قوية دائمة لا تهزها العواصف والرياح والأعاصير. ام محمود

    • زائر 28 | 6:11 ص

      أحجارا وبيادق..

      وجدنا البعض يلجأ إلى استقدام طائفةٍ ثالثةٍ من الخارج وتوطينها، لاستخدامها أحجارا...تعليق في مقالك قبل شهر كنت تتطالب لعجوز وجدتها في المحمره وهي تعرف عوائل هنا نسبهم منهاوكنت عاطفي جدا في مقالك وتتطالب لها بجواز بحريني والحاقها في اهلها. عجبي فهل تكون هي من الفئه الثالثه ام لا ؟اوعرب 48. تذكرت مقالك وانا اتعجب بهذه الحجاره التي ترمي بها ذات اليمن وذات الشمال ولا تعلم انك تصيب اهلك وذويك هناك

    • nada | 5:59 ص

      الى زائر 27

      اولا شكرا سيد على المقال و لا غاب هالقلم
      وثانيا اثلج صدري وادمع عيني ردك يا زائر 27 واضم صوتي معاك

    • زائر 27 | 5:45 ص

      الى الزائر الأخ العزيز صاحب التعليق 22

      أعتذر منك نيابة عن الزائر 18 الذي بالتأكيد لا يمثل وجهة نظرنا فيكم وأنتم أخوتنا الأعزاء وأحبتنا ومقامكم على رؤوسنا ولو لا قدر الله ومررتم بمحنة فنحن معكم نفديكم بدمائنا ونقدم أنفسنا ودمائنا وأموالنا لكم دون دمائكم وأنفسكم فأنتم بمقام أخوتنا وأنتم أهلنا...فلا تنزعج يا أخي وامسحها ابوجهي .....أخوك أبو حسين

    • زائر 26 | 5:25 ص

      يارقم 9

      اقصد المنامة هذه الليالي لترى الفعاليات الثقافية من فنون تشكيلية وتراث المفكرين فعاليات بيئية وفكرية وخلك من بكائنا على الحسين لو انك اصدق من مهاتي غاندي حين قال تعلمت من الحسين ان اكون مظلوما لانتصر انزل الى المنامة للتتعلم كيف تثري وتثرى ادخل احد المآتم للتتثقف البكاء الحسيني افتح قلبك للاخرين كالزميلة كاتبة المقال حتى تعرف لماذا نبكي

    • زائر 25 | 5:02 ص

      عاشوراء .. موسم ربيعي مآطر ،

      عاشوراء .. بآصدآء حسينية تستقي العيون لتهطل طهرا ً .. و تستقي الروح لتتجدد و تغسل آتربة عام كآمل .. ما هو واقع ليس مجرد لطم .. و انتحاب هو قاعدة اجتماعية و ثقافية متكآملة تربينا عليه و لا زلنا نتكئ عليها لنروي شغف العلم بداخلنا .. حقا لعاشوراء فضل في إيواءنا روحيا ً و مد جسر يصلنا لله
      بورك قلمك .. أستاذنا
      نــــــور ، ’ ~

    • زائر 24 | 4:47 ص

      إبراهيم الجنوساني

      دائما تمارس جلد الذات في ما تسرد من مواضيع وكأني بك تخاطب فئة محددة في المجتمع على طريقة الخطباء المهم البكاء على التاريخ واختصار المواضيع في التباكي على لبن مسكوب تمارسه كل يوم (( لماذا لاتطرح حلول والحل ليس بالاثارة والكلمات السهلة التي يعرفها كل مواطن اليس القلم مسؤلية ام القلم اثارة من اجل التباكي وما اسهلها من مهنه على طريقة البعض في المعارضة ظاهرة صوتيه ,, وما اسهل ان تكون معارض مطلوب منك الكلام والسلام

    • زائر 23 | 4:42 ص

      الطائفية العمياء

      المقال في وين وبعض التعليقات في وين انصح كل واحد بقراءة مقال السيد قبل ما يعلق. لأن تعليقه بدون قراءته ينم عن تخلف و قعقعة ليس من وراءها مردود لا على الصعيد الشخصي ولا الغيري

    • زائر 22 | 4:37 ص

      الى الزائر رقم 18

      لا اسمح لك ابداً بأن تتطاول على أكثر من 90% من جمهور الامة الاسلامية بانهم محترفي رقص وغناء، احترم نفسك وعيب عليك، وين اخلاق اهل البيت الي تدعون اتباعكم لهم، هل اهل البيت يواجهون السب بالسب، وان كان في احد غلط عليك فهذا شأنه وتفكيره المنحط، ولكن لا تلقي بكلامك بهذا الاسلوب السوقي، وعظم الله اجورنا واجورك بريحانة المصطفى وسيد الشهداء الحسين رضي الله عنه

    • زائر 21 | 4:36 ص

      إبراهيم الجنوساني

      الامور مو مثل ما تصور ياقاسم حسين ربط امور بمواضيع لها اسبابها وظروفا وتبسيط المواضيع بطريقة غير علمية وانما السرد الذي تفضلت به هو كشخص يريد ان يحلم ولاكنه لايستطيع النوم الحكومة تتعامل مع الطائفية الشيعية على عدة اعتبارات تتعامل مع القريبن منها من الشيعة كل حسب ولائة الذي تثق فيه وكل بدرجة واما الدعم والمساهمة في موسم عاشوراء ليس اكثر من مجارات عادات اجتماعية ولترطيب الاجواء هكذا هي النظرة الرسمية لعاشوراء الحسين (ع) اما ان تربط مواضيع اخرى وتريد للحكم ان يتعاطى معها كما هي عاشوراء فمحال

    • زائر 20 | 4:34 ص

      هنيئا لنا عاشوراء

      نحن كلما بكينا او فرحنا على النبي واهل بيته الكرام تقدمنا وانتجنا اجتماعيا واكاديميا وسياسياوهناك امثلة قدلا يرقى البعض لفهمها،
      يكفي انه علمنا ان لا نكزن عبيد لمن ظلمنا واتمنى ان يطلع الجميع بتمعن على سيرة النبي وآله وبالاخص عاشوراء.

    • زائر 19 | 4:07 ص

      زائر1

      بالرغم من انني ليس مع هذه الصور لكن يبدو عندك بلس ماتم هي دور عبادة وليست قنصلية او سفارة تتبع الحكومة ثم الموضوع كان واضح لماذا تحقم صور القادة الرشيده حفظم الله في الموضوع على العموم تعليقك دليل فلاسك

    • زائر 18 | 4:02 ص

      زائر 9

      نحن معترفي الكباء وانتم محترفي الرقص والغناء

    • زائر 17 | 3:55 ص

      صح لسانك يا زائر 12

      دعونا في بكائنا .....!! وأجرنا على الله

    • زائر 16 | 3:47 ص

      لاحياة لمن تنادي ياسيدنا

      الطائفية السياسية تغذيها مراكز في عمق السلطة ، والعلاج صعب إلا بإزالة هذه المراكز وإبعادها عن مواقع القرار.
      وإلا فإن التقرير المثير (الفضيحة ) مسكوت عنه لماذا؟

    • زائر 15 | 3:25 ص

      ان شاء الله نشوف اخوتنا الشيعة في صلاة التراويح

      يعني التسامح و المحبة طريق two way .. مو بس تبونه نيي عزاكم و لا تحترمون مذهبنا.

    • زائر 14 | 3:18 ص

      اخ قاسم

      ما تبي المجنسين يشيلون البيارق جدام العزا، و لا تفكرهم ما يحبون أهل البيت. ترى ما في سني مسلم يكره أهل البيت. لو الحسين احتكار على الشيعة بس؟

    • زائر 13 | 2:58 ص

      البحرين جميلة بأهلها وأكثر جمالا بتسامحهم......

      البحرين جميلة بأهلها وأكثر جمالا بتسامحهم
      فالتجتث الاجسام الغريبة التي تربت على
      الحقد والكراهية والتي تأبى الا أن تعيش على
      الفتن والاحقاد فدعوهم واحقادهم ولتبقى
      البحرين جميلة باهلها كما كانت منذ الاف
      السنين والامر بيدكم يااصحاب القرار اذا كنتم
      تحبون الجمال والمحبة وراحة النفس والضمير.....

    • زائر 12 | 2:38 ص

      زائر رقم 9

      حتى البكاء يخيفكم!! ولكن لاعجب فقد أقض بكاء سيدي ومولاي زين العابدين مضاجع أسيادك بني أمية وزلزل الأرض من تحت أقدامهم!! وأرعب بكاء مولاتي فاطمة الزهراء غاصبي حقها فشكوا بكاءها إلى أمير المؤمنين ع فبني لها (بيت الأحزان) خارج المدينة تبكي فيه وتنوح حتى عرجت روحها الطاهرة إلى بارئها!! ومن قبلهم بكى رسول الله ص على الحسين يوم مولده وأقام أول مأتم على الحسين وهو في مهده!! فأرجوكم دعونا في بكائنا وهنيئاً لكم ضحككم!! وأجرنا على الله

    • زائر 11 | 2:31 ص

      تعليق الصور ليس مهما

      إلى زائر رقم 1 يا عمي ليش تحشرون القيادة السياسية في كل شي ، او من قال لك إن القيادة السياسية في البحرين تبي صورها في كل مكان ، وترى شاه إيران قبل لا يسقط بيوم واحد كانت صوره تملأ كل مكان في إيران وكذا صدام

    • زائر 10 | 1:01 ص

      للتوضيح على تعليق رقم 1

      لما تعلق صور الخميني او الملالي في ايران .. وانا طبعا ليس مع هذا التوجه .. فهي تعلق ليس من باب انها شخصيات قيادية سياسية بل لأنها شخصية دينية لها مكانتها العلمية ..

    • زائر 9 | 12:31 ص

      عجبت لأمركم يا محترفي البكاء

      لا يمر يوم إلا و تبكون فيه.

    • زائر 8 | 12:01 ص

      تقى البتول

      الله يخليك ياسيد سلمت يداك وصح لسانك يا ابن الاكابر الاصليين مو المجنسين

    • زائر 7 | 11:19 م

      عافاك يا قاسم

      الاخ قاسم كعادتك شفاف ...... ومثلما تحدثتك أمس .. فإن قلمك لسان لنا جميعا ... يثلج صدورنا ويعبر عما نود قوله ... ونعم الكاتب ونعم الرؤية ... الله يوفقك دنيا وآخره .  

    • زائر 6 | 9:28 م

      ويلي على الجواز الحمر

      حررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررره

    • زائر 5 | 9:27 م

      لقد أبتلي المجتمع بأمراض الحقد والكراهية والبغضاء والشحناء وأكل حقوق وأموال الناس بالباطل

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، لقد إبتلي المجتمع بالأمراض التي لا حصر لها وهي إما ان تكون نتيجه عقوبة معصية أو اكل السحت فانتشرت الأمراض المستعصية والأمراض التي لم نسمع عنها قط نسأل الله أن يحمي المؤمنين المسلمين من كافة أنواع الأمراض ومباغتتها ( مع تحيات ندى أحمد)

    • زائر 4 | 9:06 م

      الله يعطيك العافية سيدنا

      قد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي، إن من يسعى للطائفية ليس متأكداً حتى من انتمائه لطائفته، فكيف يحكم على غيره؟ إن الطائفة السنية الكريمة ليست سبباً في الأزمة إنما الدخلاء السلفيون هم أساس هذه الفتنة وهم ليسوا بمستوى النقاش الهادف وفاقد الشيء لا يعطيه، ولنا هنا وقفة نلوم فيها الحكومة بسبب تقليدهم لوظائف والتفرج عليهم وهم يقصون الطائفة الشيعية من التوظيف واستبعادهم من المناصب وهذا يزيد الفتنة ويصب الزيت على النار ويجعل الحكومة ملامة على ذلك، ولكن هناك مجال للإصلاح قبل فوات الأوان.

    • زائر 3 | 8:37 م

      يا سلام على حيادية الكاتب!

      عاشوراء فرصة للعلاج؟ من يقرأ المقال يرى كيف يصور أن هناك طرف سليم معافى و طرف سقيم مريض. حيادية و موضوعية لا مثيل لها. خلكم على هالحالة عمركم ما راح تفهمون. و حتى فهمكم ما فيه فايدة. البعض يكتب فقط ليملأ بياض الصحيفة. أنا بعد أبي اصير كاتب أو صحفي، الظاهر الشغلة كلش سهلة.

    • زائر 2 | 8:31 م

      بلاد العرب أوطاني

      بلادُ العُربِ أوطاني--- منَ الشّـامِ لبغدانِ // ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ---إلى مِصـرَ فتطوانِ //فـلا حـدٌّ يباعدُنا---ولا ديـنٌ يفـرّقنا //لسان الضَّادِ يجمعُنا---بغـسَّانٍ وعـدنان

    • زائر 1 | 8:20 م

      كم أتمنى أن تزين المآتم صور القيادة الرشيدة في البحرين

      بدلا من صور الخامنئي و الخميني و بقية ملالي ايران. لماذا اللجوء لقيادة من الخارج!

اقرأ ايضاً