صرح الرئيس الروسي، دميتري ميدفيديف، بأن الحكومة الروسية لم تتمكن من حل مشكلة البطالة في العام الماضي بشكل تام.
وأكد في الوقت ذاته، أن الدولة تمكنت من وقف تنامي معدل البطالة في ظروف الأزمة المالية - الاقتصادية العالمية.
وقال ميدفيديف في حديثه لقنوات تلفزيون أساسية روسية عن نتائج العام 2009، إن مشكلة البطالة معقدة، مضيفا أن الحكومة عملت على حل هذه المشكلة وأعدت برنامجا متكاملا ساعد على وقف نمو معدل البطالة. وأكد أن العمل مازال مستمرا في هذا المجال.
وفي حديثه عن نمو الاقتصاد الروسي، ذكر الرئيس ميدفيديف، أن نمو الاقتصاد الروسي في العام 2010 سيتراوح بين 2.5 إلى 5 في المئة. وأكد ميدفيديف ضرورة تحديث الاقتصاد الروسي في جميع قطاعاته، وتقليل الاعتماد على المواد الخام. وقال: «سنسير على طريقنا الخاص في تحديث الاقتصاد».
إلى ذلك، أعلنت هيئة الإحصاء الفدرالية الروسية، أن معدل التضخم في روسيا بلغ 8.8 في المئة منذ مطلع العام وحتى الـ 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
يذكر أن مؤشر التضخم وصل إلى 13 في المئة في الفترة المماثلة من العام الماضي وإلى 13.3 في المئة في العام 2008 ككل.
وقالت وزيرة التنمية الاقتصادية الروسية، ألفيرا نبيولينا، في حديث للصحافيين إن معدل التضخم في روسيا في العام 2009 ككل لن يتجاوز 9 في المئة.
العدد 2667 - الخميس 24 ديسمبر 2009م الموافق 07 محرم 1431هـ