عندما انتهت اللجنة المشكلة من وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والداخلية من حصر أهلية المتقدمين للوظيفة في 300 شخص من أصل 1000 مواطن تقدموا إلى 200 وظيفة حارس والذي ينظر إليه الكثيرون بأن التربية قد فعلت خيرا عندما فتحت أبواب رزق أمام 200 عائل أسرة بحرينية إن هذا يكشف أول ما يكشف عن بؤس الشعب البحريني ومأسوية وضعه.
تصوروا كيف أن المواطن البحريني يتهافت حتى للوصول إلى مجرد وظيفة حارس وبهذا العدد الكبير!
يتساءل المرء هل يحصل هذا أيضا في دول الخليج الأخرى؟ وهل لو كانت وظائف للحراس موجودة في دول خليجية غير البحرين كان سيتنافس أكثر من ألف شخص للحصول عليها؟ فهل هذه شهادة براءة أم إدانة للحكومة؟
العدد 342 - الأربعاء 13 أغسطس 2003م الموافق 14 جمادى الآخرة 1424هـ