اعتبر قائد المنتخب اليمني لكرة القدم عادل السالمي أن المشاركة في دورة كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت تعد رهانا يسعى فيه مع زملائه إلى تقديم مستوى لائق.

وقال السالمي: «إن مشاركتي مع زملائي في دورة كأس الخليج تعد رهانا أعد له المنتخب اليمني إعدادا طويلا، والمسئولية الملقاة على عاتقنا كبيرة جدا ولهذا سنعمل على تقديم مستوى يليق بالكرة اليمنية، خصوصا أن كأس الخليج تعتبر أهم وأكبر بطولة على المستوى العربي».

وأضاف «المنتخب اليمني الذي أعد للمشاركة في كأس الخليج مختلف عن جميع المنتخبات السابقة، لا سيما بعد التعاقد مع المدرب اليوغسلافي ميلان زيفادينوفيتش الذي لعب دورا كبيرا في إيجاد «توليفة» حقيقية للمنتخب».

ويعتبر السالمي (24 عاما) من أبرز لاعبي المنتخب اليمني حاليا، وهو بدأ مشواره الكروي في نادي الأهلي في صنعاء العام 1996 ثم انخرط في صفوف منتخب الأشبال وبعد ذلك في منتخب الشباب قبل أن ينضم إلى المنتخب الأول في العام التالي الذي أحرز فيه لقب هداف الدوري المحلي، وعاد وأحرز هذا اللقب مرتين أيضا في موسمي 99 - 2000 و2001 - 2002. وكانت أول مشاركة للسالمي مع المنتخب الأول العام 2000 في تصفيات كأس آسيا إلى جانب الكويت ونيبال وبوتان، ثم شارك في الدور الأول من تصفيات كأس العالم في مجموعة ضمت الإمارات والهند وبروناي، وقدم فيها عروضا جيدة وحصل على المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف الإمارات ونجح في تسجيل الأهداف الثلاثة في المباراة الحاسمة التي تعادلت فيها اليمن مع الهند 3/3 وهي كانت بحاجة إلى الفوز لتضمن تأهلها للدور الثاني لكن البطاقة ذهبت إلى الإمارات.

كما كانت للسالمي تجربة مع المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية في بوسان العام 2002، ولعبت اليمن في مجموعة ضمت الإمارات وتايلند وفيتنام.

وسجل السالمي أجمل أهدافه الدولية البالغة 16 هدفا حتى الآن ضد المنتخب السعودي في بطولة كأس العرب في الكويت أواخر العام الماضي. ويمتاز النجم اليمني بحسه التهديفي، فتوج هدافا لبطولة الأقصى الودية في صنعاء التي شاركت فيها عمان والجزائر وفلسطين، ويتضمن رصيده 93 هدفا في الدوري المحلي