تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم ونظيره القطري من دون أهداف أمس على ملعب نادي الكويت في ختام الجولة الأولى من دورة كأس الخليج السادسة عشرة.
وجاءت المباراة مخيبة للتوقعات وافتقدت إلى اللمحات الفنية والفرص الفعلية على المرميين.
الكويت - عبدالله عاشور
الوسط - المحرر الرياضي
خرج منتخبنا والمنتخب القطري من أولى مباراة لهما في دورة الخليج (16) المقامة حاليا في الكويت بعرض باهت وميت وليس فيه ما يذكر ولم يستطع لاعبو الفريقين تقديم الأداء الفني الذي يشفع لهما بالفوز او خلق الهجمات الخطيرة على الأقل... ولم ترتق المباراة الى المستوى المتوقع وليس هناك شيء في المباراة خاصا بكرة القدم وكل ما شاهدناه صراع بين اللاعبين من أجل فك الحصار لكل منهما، وغابت عنهما الجمل التكتيكية ولعبا بأسلوب عقيم فكانت طريقة الفريقين متشابهة تماما إذ غلب الجانب الدفاعي على أدائهما فانعدمت الجوانب الهجومية إلا ما نذر ومن اجتهادات فردية وحتى الكرات الثابتة لم يستفد منها الفريقان، واعتمدا على إغلاق مفاتيح اللعب لكليهما فصارا يلعبان «بكر وفر» من دون تركيز وباستعجال ومن دون هجمات تذكر.
فالطريقة التي لعبها فريقنا مكشوفة للفريق القطري، وحتى التشكيلة التي بدأ فيها المدرب كانت مريبة عندما أشرك طلال يوسف مهاجما بدلا من حسين علي ولعب مع علاء حبيل غير المنسجمين تماما فألغى المدرب فاعلية طلال التي من الممكن الاستفادة منها في الوسط وكان بالإمكان اشراك حسين علي وعلاء حبيل اللذين نستطيع الاستفادة منهما بتحركاتهما وحيويتهما واقتناصهما للفرص، ونعتقد انهما الأكثر انسجاما لو لعبا معا وحتى التغيير الثاني بإشراك راشد جمال لم يكن صائبا وصار الوضع كما هو عليه في المباراة، وحتى اشراك راشد الدوسري في الظهير الأيمن يضع الأسئلة الجادة عن استبعاد الكواري الذي كان موجودا في الدورة الدولية ولكن المدرب يفاجئنا بتشكيل غريب وعجيب لا ندري ما الهدف من ورائه؟! وكان بالإمكان الاستفادة من راشد الدوسري في وسط الملعب.
ومن خلال الطريقة العقيمة التي لعب بها الفريق 5/3/2 وضح ان المدرب أراد إغلاق الناحية الدفاعية التي كنا نعاني منها في الدورة الدولية ومع ذلك وضحت بعض الثغرات، ولو كان الفريق القطري في عافيته لاستطاع ان يجد له مخرجا الى المرمى ولكن الوضع السيء الذي كان عليه «العنابي» سمح لفريقنا بحصار مهاجمي قطر مصطفى مبارك ومشعل عبدالله وان كان مصطفى الأكثر نشاطا ولكن لم يجد أية مساعدة من زملائه فماتت الهجمات من بدايتها.
وسط فريقنا استغرق في التمرير فيما بينهما من دون الانطلاق الى الأمام وغاب صانع الألعاب الذي يستطيع قراءة تحركات الهجوم بفاعلية الى جانب غياب الانسجام الواضح بين مهاجمي فريقنا كما قلنا سابقا، فصار طلال يوسف يلعب في واد وعلاء في واد آخر، وأما سلمان عيسى فلعب عالواقف ولم يسمح له جفال راشد بالمرور من منطقته التي أغلقها عليه ولم نر منه تغييرا لأسلوبه او حتى مركزه للسماح للاعبي الوسط الانطلاق من هذه الناحية فغلب الارتباك والتمرير الخاطئ على كرات فريقنا في الوسط، وان كان هو الأفضل نسبيا جدا في الشوط الثاني إلا انه لم يستطع ان يستثمر الحال السيئة التي كان عليها الفريق القطري البعيد جدا عن مستواه. وحتى المنتخب القطري في تغييراته لم تفلح عن شيء جديد وخصوصا عندما أخرج مهاجمه مشعل عبدالله وأدخل لاعب وسط إبراهيم سالم وأدخل أيضا جاسم البوعينين بدلا من علي المري وضاع الفريق في «طوشة» المستوى والأداء العقيم.
حتى عشر الدقائق الأخيرة التي كان فيها منتخبا نوعا ما متسيدا على وسط الملعب وخصوصا بعد دخول حسين علي في الهجوم وكاد ان يحرز هدفا في الوقت القاتل إلا انه لم يكن في وضع يسمح له بصناعة هجمات خطيرة للمعايير المذكورة سابقا.
الكرات الثابتة لم يستثمرها جيدا ما يدل على عدم وجود لاعب متخصص لهذه الكرات المهمة وخصوصا تلك التي حصلنا عليها وهي على مشارف منطقة الجزاء.
عموما منتخبنا كان خارج الصورة والفورمة وبعيدا عن مستواه الذي كان عليه في الدولية والتصفيات الآسيوية، ومازال المدرب يواصل في تخبطه بوضع التشكيلة الخاطئة والتي لا تحتاج الى فهامة وبراعة في وضع اللاعب المناسب في المباراة.
ونأمل من فريقنا ان يغير صورته الفنية التي كان عليها أمس في مباراته المقبلة أمام الفريق اليمني وذلك ان أردنا ان ننافس على البطولة. وعلى المدرب ان يعيد حساباته من جديد والثبات على ما هو أصلح للفريق من دون اللجوء الى وضع تشكيلة خيالية بعيدة عن الواقع وان تكون تغييراته في صالح الفريق لأن الوقت لا يلعب لصالحنا ان فعل كما فعل في مباراة قطر التي كان بإمكاننا ان نخرج بنقاطها لسوء حال الفريق القطري لو تعامل مع التشكيلة بشيء من الواقعية ووضع كل لاعب في مكانه الطبيعي لأن مرحلة التجربة انتهت تماما وجاء وقت التنفيذ العملي وهذا ما نأمله من مدربنا الكرواتي ستريشكو.
عقب المباراة مباشرة نزل رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة إلى غرفة اللاعبين وشكرهم على الأداء الجيد والجهد الكبير الذي بذلوه في المباراة. وصرح الشيخ فواز بن محمد آل خليفة: المباراة جاءت حذرة بين الفريقين وكان الشد العصبي هو المؤثر على أداء الفريقين، لهذا كانت غالبية الكرات مقطوعة والتمريرات غير مركزة. الشوط الأول المستوى جاء متوسطا لم يقدم خلاله الفريقان أي شيء، والشوط الثاني منتخبنا تحسن أداؤه وكان هو الأفضل نسبيا بعد سيطرته على الوسط ولكن من دون فاعلية أمام المرمى وسنحت لنا فرصتان لم نستغلهما.
وأضاف: فريقنا قدم مباراة كبيرة على رغم الوجوه الشابة التي لعبت لأول مرة مثل علاء حبيل، صالح فرحان، حسين بابا، علي سعيد، والمباراة المقبلة سيظهر فريقنا بصورة مغايرة ونطمح للفوز من أجل المنافسة.
من جهة أخرى عاد إلى مملكة البحرين قادما من الكويت الليلة الماضية الشيخ فواز بن محمد آل خليفة والوفد المرافق له وذلك بعد حضور حفل الافتتاح وجانب من مباريات خليجي (16) بدعوة من رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة وزير الطاقة الكويتي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح.
وغادر الشيخ فواز بن محمد الكويت بعد نهاية مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام المنتخب القطري مساء أمس.
ومن المنتظر ان يعود رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى الكويت ليترأس وفد مملكة البحرين الذي سيشارك في اجتماعات وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون والتي ستعقد في الكويت خلال نهاية الاسبوع الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل.
قال مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الكرواتي ستريشكو في المؤتمر الصحافي بعد المباراة «إنها المباراة الأولى للمنتخب وكانت فيها أعصاب اللاعبين متوترة ولكنهم قدموا كرة منظمة ومباراة جيدة»، وسعى المنتخبان إلى التسجيل وكان المنتخب البحريني الأقوى والأفضل وسيطر على المجريات في الشوط الثاني وحصلنا فيه على ثلاث أو أربع فرص لكن للأسف فشلنا في التسجيل».
وتطرق ستريشكو أيضا إلى سوء أرضية الملعب، لكنه قال: «يجب أن نتأقلم على ذلك».
من جهته قال مدرب منتخب قطر لكرة القدم الفرنسي فيليب تروسيه: «إن التعادل مع البحرين صفر/صفر أمس السبت ضمن منافسات «خليجي 16» يعتبر نتيجة عادلة قياسا على الظروف وأهمها أنها المباراة الأولى للمنتخب».
وأضاف تروسيه «كنا نرغب في الفوز طبعا ووضعنا خطة لذلك ونعرف أن النتيجة مخيبة للآمال ولكن قياسا بالظروف ومنها أنها المباراة الأولى لنا وأن أرضية الملعب لم تكن في المستوى فان التعادل يعتبر عادلا».
وتابع «كنت أعرف أن المنتخب البحريني يتفوق علينا من الناحية البدنية نظرا لطول قامة لاعبيه، ولذلك كان أداؤنا الدفاعي جيدا وأنا مرتاح لذلك»، مشيرا إلى أن قطر لاتزال في وضع جيد بحصولها على نقطة لأن كلا من منتخبي الكويت وعمان حصل على نقطة أيضا، فيما السعودية هي الوحيدة التي حصدت ثلاث نقاط».
ومضى قائلا «إن نظام البطولة على طريقة الدوري مختلف عن مباريات خروج المغلوب ولذلك فان اللاعبين يتعاملون مع المباريات على هذا الأساس ولا يشكلون ضغطا معينا في الدقائق الأخيرة».
وأضاف تروسيه «نفتقد في المنتخب القطري إلى أمور كثيرة منها صانع الألعاب المتميز ولكن منتخب البحرين يواجه هذه المشكلة أيضا، واعتقد انه يمكننا تخطي ذلك باعتمادنا على الأسلوب الهجومي».
وأشار إلى أن المنتخب القطري تراجع إلى منطقته في الشوط الثاني ووجد صعوبة في بناء الهجمات نتيجة الضغط البحريني، وكان مهما لنا ألا نخسر المباراة».
أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة إن المنتخبين البحريني والقطري كانا خائفين من بعضهما بعضا، وغلب الحذر على المجريات وفريقنا أهدر فرصتين محققتين لإحراز الفوز لكن الحظ لم يحالفنا وهذه هي دورات الخليج غالبا ما تنتهي بالتعادل.
أعلنت اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون الخليجي تأجيل بطولة الأندية الخليجية التي كان مقررا أن يستضيفها روى العماني من 4 إلى 15 فبراير/ شباط المقبل وسيحدد الموعد الجديد في اجتماع طارىء يعقد في الكويت خلال الأيام القليلة المقبلة على هامش كأس الخليج.
وعلم أن أسباب التأجيل تتعلق بخلاف مالي مع الشركة الراعية للبطولة في النادي العماني بعد أن تم تخييره بين تحمل نفقات البطولة أو توفير شركة راعية لها.
وذلك بعد احتدام الخلافات بين الشركة الراعية لبطولات اللجنة التنظيمية التي لم تصرف المبلغ المخصص للنادي المستضيف وقدره 400 ألف دولار أميركي.
ومن المقرر أن تشارك 5 أندية في البطولة، وهي: الرفاع البحريني والقادسية الكويتي والخور القطري وروى العماني والأهلي الإماراتي ولم يحدد اتحاد الكرة السعودي الفريق الذي سيمثله في البطولة.
- نزل لاعبو منتخبنا الوطني الى أرض الملعب قبل انطلاقة المباراة بنصف ساعة من أجل الإحماء وتدربوا على النصف الأيمن من الملعب، فيما نزل لاعبو قطر إلى الجهة اليسرى.
- في الساعة 5,25 نزل الفريقان إلى أرض الملعب.
- عزف السلام الملكي للبحرين ومن ثم السلام الأميري القطري.
- منحت القرعة منتخبنا لعب ركلة البداية، ولعب فريقنا على يمين المنصة الرئيسية.
- انطلقت صافرة الحكم في الساعة 33:5 مساء معلنة بداية المباراة.
- الفريقان لعبا بطريقة 3-5-2.
- جمهورنا الحبيب لم يتوقف عن التشجيع طوال المباراة وامتع الحضور ونال إعجاب الجميع من خلال أهازيجه الجميلة والتي أطربت جميع الحاضرين.
- نزل لاعبو منتخبنا الوطني الى أرض الملعب قبل انطلاقة المباراة بنصف ساعة من أجل الإحماء وتدربوا على النصف الأيمن من الملعب، فيما نزل لاعبو قطر إلى الجهة اليسرى.
- في الساعة 5,25 نزل الفريقان إلى أرض الملعب.
- عزف السلام الملكي للبحرين ومن ثم السلام الأميري القطري.
- منحت القرعة منتخبنا لعب ركلة البداية، ولعب فريقنا على يمين المنصة الرئيسية.
- انطلقت صافرة الحكم في الساعة 33:5 مساء معلنة بداية المباراة.
- الفريقان لعبا بطريقة 3-5-2.
- جمهورنا الحبيب لم يتوقف عن التشجيع طوال المباراة وامتع الحضور ونال إعجاب الجميع من خلال أهازيجه الجميلة والتي أطربت جميع الحاضرين.
وجه وزير الطاقة رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج 16 الشيخ أحمد الفهد بشراء جميع التذاكر المخصصة لمباراة المنتخب الكويتي مع المنتخب الإماراتي يوم الاثنين المقبل، وذلك للدور الكبير والتفاعل الذي أبداه الجمهور خلال مباراة الافتتاح بين المنتخب الكويتي أمام شقيقه المنتخب العماني.
يعتبر حارس مرمى الفريق العُماني علي الحبسي أول لاعب عُماني يحترف في أوروبا عندما لعب محترفا مع فريق لين النرويجي خلال هذا الموسم وصار له 11 شهرا وهو مع الفريق النرويجي، وعن هذه التجربة قال الحبسي: عندما وقعت مع الفريق النرويجي عقدي الاحترافي لم اكن اساسيا لخمس مباريات الأولى ولكن من بعدها صرت اساسيا في الفريق واستطعت من خلال مشاركتي في الفريق ان أعكس المستوى الجيد للاعبي دول الخليج.
وعن ما تردد عن تلقيه عرضا من الفريق الإنجليزي مانشستر سيتي قال: نعم هذا الكلام صحيح فقد تلقيت عرضا من هذا الفريق للعب فيه وبالفعل توجهت إلى هناك قبل بدء دورة الخليج بأسبوعين تقريبا للتجربة والحمد لله كانت ناجحة بكل المقاييس واعطوني الضوء الأخضر بالانضمام للفريق وهم يريدونني لمباريات الدور الثاني ولم يتبق سوى الاتفاق المالي بين الناديين (النرويجي والإنجليزي).
وعن مباراة الفريق العُماني والكويتي قال الحبسي: كان طموحنا أكثر من تعادل ولكن في هذه الظروف التي لعبنا فيها اعتقد ان التعادل عادل وخصوصا بعد طرد لاعبنا خليفة عابد في الشوط الثاني.
وأضاف: خلال الشوط الأول قدمنا عرضا جيدا ولكن ظروف الشوط الثاني وقفت عكس ما كنا نتوقعه.
وقال عن مدرب المنتخب ما تشاله: اعتقد انه اضاف الكثير للفريق واستطاع ان يصل به إلى نهائيات آسيا لأول مرة في تاريخ الفريق العُماني وهو مدرب كبير وله صيته وشهرته في الخليج من خلال تدريب الفريق الكويتي والسعودي.
أم الحصم - الوسط
واصل الفريق الستراوي السلاوي عروضه القوية والجادة والانطلاقة نحو الأمام بعد فوزه الكبير على النويدرات بنتيجة 93/ 49 بنتائج الأشواط 22/12 للربع الأول و34/ 14 للثاني و16/ 11 للثالث و21/ 12 للرابع.
واستطاع سترة أن يتسيّد مجريات المباراة من دون مقاومة إذ أبدع وتفنن بكل ما يملكه من فنيات خلال المباراة وعمد مدرب الفريق نجاح عيسى إلى تجربة أكثر من لاعب شاب في هذه المباراة.
وفي المباراة الثانية استطاع النجمة أن يستفيد من خروج اللاعبين العراقيين المحترفين في البحرين مازن اسماعيل وعلي حسن حمود لحصولهما على خمسة أخطاء في بداية الربع الرابع لينهي المباراة لصالحه بنتيجة 82/ 69 بنتائج 19/ 13 للأول و25/ 19 للبحرين في الثاني و22/ 17 للنجمة في الثالث و22/ 14 للنجمة في الرابع.
وستقام مباراتان اليوم إذ يلتقي مدينة عيسي مع الاتحاد في الخامسة والنصف ثم الأهلي والحالة
العدد 478 - السبت 27 ديسمبر 2003م الموافق 03 ذي القعدة 1424هـ
