أتعمّد الإيقاعَ أحيانا
لأذكرَ أنني بعضُ استعارته
أمام حوافه ...
أتخيّل امرأة هناكَ ... هناكَ
في مقهى يصبُّ الآنَ
في وقتٍ اضافيّ
له صلةٌ بأعباءٍ تلاشتْ
منذ أن حطتْ على المقهى هناكَ...
إذنْ لماذا كلما فرّتْ
طيورُ حضورها انكسرَ الفضاءُ
وعدتُ لا ألوي على سُحُب؟
أيَا ضيفي الثقيل
كفاكَ في العشرين من فرَس
تجئُ محمّلا بنعاسك الأبديّ
لا المقهي يرنُّ اذا تأخرتِ الصبيّة
عن مفاتنها ...
ولكنَّ المدى محْضُ افتراء
حين لا تأتي
فقمْ لنباهل الأشياءَ
والسورَ المقيمَ وعدّةَ العرّاف ...
في المقهى البعيد هناك
يبدو الوقتُ مثلَ كمنجةٍ كسرتْ
ومثلَ الناي في هذيانه السريّ
لا أتعمّدُ الإيقاعَ أحيانا
ولكني أجرّبُ درسَه العبثيّ
لم أندمْ على الأخطاء
لكني ندمت عليَّ حين ندمتُ
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 475 - الأربعاء 24 ديسمبر 2003م الموافق 29 شوال 1424هـ