يتزامن انطلاق فعاليات «الفورمولا 1» - التي سمت شركة طيران الخليج راعيا رسميا لها - مع مرور الشركة بمرحلة انتقالية حاسمة في تاريخها، ذلك لأن الشركة تمضي قدما في تنفيذ استراتيجيتها للعودة مجددا إلى الربحية بعد سنوات مديدة من الخسائر المتتالية.

وبما أن «الفورمولا 1» حدث سياحي كبير يحتاج إلى عمل شاق ومضن ومصروفات مهولة، وقد يعطي نجاحه قيمة مضافة إلى مملكة البحرين، فإن «طيران الخليج» تجد نفسها أمام التحديات مجددا، ولاسيما أن الشركة تتبع استراتيجية طموحة للتحول إلى واقع الأرباح ما يعني ضبطا في المصروفات وسياسة تقشف حازمة، غير أن توافر الإرادة والابتكار والخيال الإداري الفاعل كفيل بتحقيق المعجزات، وهذا ما ينتظره الناس من إدارة طيران الخليج.

رعاية «الفورمولا 1» نجاح يحسب لطيران الخليج، وإبراز الوجه المشرق لشركة الطيران الوطنية يعزز من موقعها الإقليمي ويرفع من مقامها بين نظيراتها من شركات الطيران الإقليمية، الأمر الذي يلقي على عاتق الرئيس التنفيذي لطيران الخليج جيمس هوغن وفريقه المساعد مسئوليات جسام يضيف تجاوزها والتغلب عليها نجاحا جديدة إلى نجاحات طيران الخليج وهي تعبر من سجن الخسائر إلى آفاق الربحية