استأنف المجلس الأعلى لأعيان قبائل أفغانستان أمس اجتماعاته لبحث الدستور الجديد في البلاد وذلك بعد ساعات من هز صاروخين العاصمة كابول، في وقت دشن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الطريق الجديد بين كابول وقندهار الذي يشكل رمز إعادة الأعمار.
واجتمع أكثر من 500 عضو لأعيان قبائل أفغانستان المعروف باسم «لويا جيرغا» لمناقشة القضايا المتعلقة بمواد الدستور الجديد، وتحتل قضية زيادة صلاحيات رئيس الدولة في الدستور الجديد والتي طالب بها قرضاي جانبا كبيرا من المناقشات.
في حين هز انفجاران كابول ولكنهما لم يقعا في المنطقة التي عقدت بها الاجتماعات ولم يسفرا عن وقوع خسائر أو إصابات.
وذكرت الشرطة المحلية أن صاروخين أطلقا من الجزء الشرقي من المدينة، وقالت قوة المساعدة الأمنية الدولية إن الانفجار الثاني وقع غرب المطار.
وأعلنت «طالبان» مسئوليتها عن الهجوم الصاروخي، مهددة في بيان بتنفيذ المزيد من الهجمات خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة. أعلن قرضاي إن القبض على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يثبت انه سيتم «عاجلا أم آجلا» القبض على الهاربين أمثال بن لادن أو زعماء حركة «طالبان» السابقين وإحالتهم إلى القضاء.
من جانب آخر دشن الرئيس الأفغاني طريقا بين كابول وقندهار، وقال نحتفل اليوم بنهار سعيد في أفغانستان.
على صعيد آخر قال مسئول أفغاني إن القوات الحكومية اعتقلت مشتبهين من «طالبان» احدهما قاض مطلوب في قضية نصب كمين لقوات الحكومة والآخر خان في منطقة شارشينو بمحافظة اورجان
العدد 467 - الثلثاء 16 ديسمبر 2003م الموافق 21 شوال 1424هـ
