نفي وزير الخارجية الأردني مروان المعشَّر وجود أية مشكلة مع سورية، وقال «نحن ننسق معهم جيدا خصوصا في الملف العراقي ولا يوجد شيء باطني في المشهد». وأضاف المعشر في تصريحات لصحيفة «الدستور» الأردنية نشرتها أمس أن الخلاف الأخير بين دمشق وعمان نعتبره خلافا صحافيا ليس أكثر، مشيرا إلى وجود اتصال دائم بين البلدين.
وعن تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بخصوص الحدود السورية مع العراق، قال المعشّر ان ما قاله الملك عبدالله هو ما قاله أصلا ضمنيا الرئيس السوري بشار الأسد، معربا عن اعتقاده بأن العلاقات الأردنية السورية لا تعاني أزمة الآن لأن مسألة الحدود السورية العراقية طرحت في الوقت نفسه الذي ظهرت فيه مقالات في صحفنا وهذا برأيي سبب حماس الصحافة السورية، إلا أن المسألة منتهية الآن. على صعيد آخر، وصف مدير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن عزالدين الأصبحي قرار الولايات المتحدة بمحاسبة سورية بأنه «قرار خاطئ» يفرض ضرورة اتخاذ موقف في مواجهة السياسات الأميركية الأخيرة التي أثبتت أنها تتنصل من كل المبادئ وقيم حقوق الإنسان الواردة في الاتفاقات الدولية. وشدد على ضرورة إقامة تحالف دولي لحقوق الإنسان يشبه المنظمات الدولية المختلفة ويتمتع برؤية عربية إنسانية حقيقية تدافع عن حقوق الإنسان العربي بشكل جاد ومستقل
العدد 467 - الثلثاء 16 ديسمبر 2003م الموافق 21 شوال 1424هـ