تستأنف مساء اليوم منافسات بطولة البحرين الدولية الثالثة لكرة القدم بإقامة مباراتي العراق مع كينيا في الخامسة والنصف مساء وتعقبها مباشرة مباراة البحرين ومصر وذلك على الاستاد الوطني.

وتصدر المنتخب المصري الجولة الأولى بثلاث نقاط من فوزه على كينيا 1/صفر ثم البحرين والعراق بنقطة واحدة إثر تعادلهما في المباراة الافتتاحية 2/2 وأخيرا كينيا بلا نقاط.

وينتظر ان تتغير ملامح المستويات الفنية في الجولتين الثانية والثالثة بعدما ظهرت المنتخبات الأربعة بمستويات متفاوتة في مباراتي الجولة الأولى، وكان أفضلها الفريق المصري، كما ان جولة اليوم قد تحدد هوية المنافسة على البطولة قبل الجولة الأخيرة.

وستكون مباراة البحرين ومصر تاريخية لأنها الأولى التي تجمع المنتخبين على رغم مشاركتهما في بطولات كأس العرب والدورة الرياضية العربية وبالتالي يتوقع ان تشهد المباراة حضورا جماهيرا كبيرا من الجماهير البحرينية ومن الجالية المصرية في البحرين والتي حضرت بكثافة الى الاستاد الوطني في مباراة كينيا.

ويسعى المنتخب البحريني الى إثبات حضوره ومسح الصورة التي كان عليها في لقاء العراق عندما ظهر بوجهين مختلفين على مدار الشوطين، كما قام مدربه الكرواتي ستريشكو بإعطاء الفرصة الى عدد من اللاعبين ولكنه اليوم سيدفع بتشكيلة تعتمد على العناصر الأساسية وذلك لاختبار قدراتها في أصعب وأقوى المباريات قبل السفر الى الكويت للمشاركة في كأس الخليج السادسة عشرة الأسبوع المقبل.

ويتوقع ان تضم التشكيلة البحرينية كلا من: الحارس عبدالرحمن عبدالكريم وعبدالله المرزوقي وحسين بابا وفيصل عبدالعزيز وباسل سلطان وسلمان عيسى وراشد الدوسري ومحمود جلال وطلال يوسف وحسين علي وعلاء حبيل مع احتمال دخول محمد سالمين وحسين سلمان بحسب مجريات وظروف المباراة.

في المقابل يدخل المنتخب مصر مباراة اليوم بثقة كبيرة اكتسبها بعد فوزه الأول على كينيا وانضمام خماسي النادي الإسماعيلي الذين وصلوا أمس الأول بعدما تأخر وصولهم بسبب نهائي بطولة أندية إفريقيا التي خسرها ناديهم أمام انيمبا النيجيري في إياب النهائي بالإضافة الى انضمام ثلاثي المنتخب العسكري.

وبلاشك سيعزز ذلك من قوة تشكيلة (الفراعنة) وسيجعل الخيارات أكثر أمام المدرب محسن صالح الذي يدرك أهمية لقاء اليوم والفوز فيه والاقتراب من اللقب.

ويبرز من قائمة المنتخب المصري قائده هادي خشبة وطارق السيد وأحمد بلال وعماد النحاس والحارس طارق السيد وعمرو فهيم وعبدالحليم علي.

أما المباراة الثانية فتبدو الظروف متشابهة والفرصة متكافئة بين المنتخبين العراقي والكيني اللذين لم يظهرا بصورة جيدة في الجولة الأولى لغياب مجموعة من عناصرهما الأساسية على رغم أفضلية العراق أمام تواضع الفريق الكيني