العدد 463 - الجمعة 12 ديسمبر 2003م الموافق 17 شوال 1424هـ

اعتداء على مسجد «صعصعة»

أجبر عدد من الأشخاص قيم مسجد صعصعة بن صوحان (الواقع في منطقة عسكر) على إغلاقه قبل الساعة الرابعة من كل يوم، ومنع كل من يريد الصلاة في المسجد بحجة أنه «مزار وليس مسجدا». وعلمت «الوسط» من شهود عيان أن المسجد نفسه تعرض قبل أقل من عشرة أيام إلى اعتداء من قبل أربعة أشخاص قاموا بتكسير حنفيات الوضوء ومصابيح الإنارة المحيطة بالمسجد. من جهته أكد مدير إدارة الأوقاف الجعفرية عون الخنيزي أن الادارة «لم تعطِ إيعازا لأحد بإغلاق المسجد في وقت أية فريضة من الفرائض» مشيرا إلى أنه «ليست لأحد سلطة في إغلاق مزار أو مسجد وأن ما حصل هو مجرد تصرف شخصي».


الأوقاف وصفت التخريب بـ «الشخصي»

اعتداء على مسجد «صعصعة»... وقيّمه يُجبر على إغلاقه

عسكر - عقيل ميرزا

أجبر عدد من أهالي منطقة عسكر قيم مسجد صعصعة ابن صوحان على إغلاقه قبل الساعة الرابعة من كل يوم، ومنع كل من يريد تأدية فريضتي المغرب والعشاء في المسجد وحجة أن أنه «مزار وليس مسجدا».

وعلمت «الوسط» من شهود عيان أن المسجد نفسه تعرض قبل أقل من عشرة أيام لاعتداء من قبل أربعة أشخاص قاموا بتكسير حنفيات الوضوء ومصابيح الإنارة المحيطة بالمسجد. ويقصد مسجد صعصعة ابن صوحان عدد لا بأس به من المصلين وخصوصا لأداء فريضتي صلاتي المغرب والعشاء.

من جهته أكد مدير إدارة الأوقاف الجعفرية عون الخنيزي «ان الإدارة لم تعط إيعازا لأحد بإغلاق المسجد في وقت أية فريضة من الفرائض» مشيرا أنه «ليس لأحد سلطة بإغلاق مزار أو مسجد وأن ما حصل هو مجرد تصرف شخصي».

كما أشار إلى «أن الصلاة في المسجد لا تحتاج إلى رخصة من الأوقاف وإنما الرخصة مطلوبة في حال زيارة مجموعة كبيرة للمسجد وتأتي الرخصة من أجل تنظيم الزيارة فقط». ولم يستبعد الخنيزي اللجوء «إلى الشرطة في حال عدم تمكن القيم من فتح المسجد بسبب تهديد أو غير ذلك من الأسباب».

وقال «إنه بسبب بعد المنطقة التي يقع فيها مسجد صعصعة ربما لم يتسن للقيم إخبار الإدارة بالأمر، مشيرا إلى أن الإدارة لديها ترتيب مسبق عن تخصيص كبائن اتصال بالقرب من المساجد والمزارات وخصوصا البعيدة منها».

يذكر أن مسجدا في وسط مدينة زايد تعرض للتخريب على يد شابين في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأخشاب استخدماها لتهشيم القواعد التي كانت معدة للمسجد. وكان النائب عبدالله العالي علق على الموضوع بقوله «إن هذه محاولة لزعزعة الأمن في المنطقة وتمزيق الألفة بين الطائفتين اللتين عاشتا بأمن وأمان من دون مشكلات في هذه المدينة التي تعد أنموذجا رائعا في مملكة البحرين»

العدد 463 - الجمعة 12 ديسمبر 2003م الموافق 17 شوال 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً