أعلن البنك الآسيوي للتنمية أمس الخميس أنه يحدث توقعاته بشأن معدلات نمو اقتصادات دول شرق آسيا للعام الجاري والعام المقبل في ظل «تحسن متزامن».

وقال البنك الذي يتخذ من مانيلا مقرا له في تقريره ربع السنوي انه يتوقع نمو اقتصادات شرق آسيا بنسبة 1,6 في المئة خلال العام الحالي وبنسبة 6,6 في المئة العام المقبل.

وأشار المصرف في بيان إلى أن «التوقعات الجديدة للعام 2003 تزيد بمقدار نصف في المئة عن توقعاته في يوليو/ تموز الماضي والتي كانت 6,5 في المئة. كما أن التوقعات الجديدة لنمو العام 2004 تزيد بمقدار 3,0 في المئة عن توقعات يوليو».

وقال مدير وحدة المراقبة الاقتصادية الإقليمية برادونما رانا «ان ثلاثة عوامل قادت النمو القوي لاقتصادات شرق آسيا وهذه العوامل هي «تحسن الاقتصاد الاميركي والياباني وبصورة أقل الاقتصاد الأوروبي واستمرار نمو الطلب المحلي في عدد من دول شرق آسيا والنمو السريع للاقتصاد الصيني والذي يقود في المقابل التجارة البينية في المنطقة».

ويغطي تقرير المصرف الصين وكوريا الجنوبية والدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا وهي الفلبين وبروناي وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلند وفيتنام ولاوس وكمبوديا وميانمار (بورما).

وأشار التقرير إلى التحسن الكبير في المناخ الاقتصادي خارج منطقة شرق آسيا خلال الربع الثالث من العام الجاري في الوقت الذي تشير في المؤشرات الرئيسية المجمعة للدول الصناعية الكبرى إلى أنها ستحقق نموا اقتصاديا قويا خلال الشهور المقبلة