وصل الى البلاد أمس سمو الآغا خان الرابع، في زيارة عمل ضمن أعمال شبكة الآغا خان للتنمية. والآغا خان هو «الامام التاسع والاربعون» من أبناء الامام علي (ع)، وهو امام الطائفة الشيعية الامامية الاسماعيلية (فرع النزارية).
الطائفة الاسماعيلية تؤمن بان اسماعيل بن الامام جعفر الصادق (ع) كان الامام بعد وفاة ابيه. وانقسمت الاسماعيلية قبل عدة قرون الى فرعين احدهما برئاسة الآغا خان والفرع الثاني هو من يطلق عليهم بـ «البهرة».
- ولد في العام 1936 و«ورث الامامة» بعد وفاه ابيه العام 1957.
- تلقى علومه الأولية في مدارس سويسرا، وثم التحق بجامعة هارفرد الاميركية. يتقن الانجليزية والفرنسية والاسبانية، كما درس العربية وعددا من اللغات الاسلامية.
- كثير التنقل والاسفار ويزور إيران وسورية ولبنان ودولا افريقية لتفقد اتباعه الموزعين على أكثر من 18 قومية.
- يتجنب الخوض في القضايا السياسية ويركز على الشئون الاقتصادية والاستثمارية.
- يقدم «جائزة آغا خان للعمارة الاسلامية»، وهي أكبر جائزة للعمارة الاسلامية انشئت العام 1976.
- منحته الملكة اليزابث لقب «سمو» في العام 1957، وهو من المقربين جدا للعائلة المالكة البريطانية.
- بعد انتقال جده من إيران الى الهند في السبعينات من القرن التاسع عشر أسس جده «الآغا خان الثاني» الرابطة الاسلامية في نهاية القرن التاسع عشر.
- والده كان «الامام الثامن والاربعين السير سلطان محمد شاه آغا خان الثالث» وقد تولى رئاسة الجمعية العمومية لـ «عصبة الامم» لمدة عام واحد
العدد 458 - الأحد 07 ديسمبر 2003م الموافق 12 شوال 1424هـ