العدد 2339 - الجمعة 30 يناير 2009م الموافق 03 صفر 1430هـ

فنانون من أصول عربية تربعوا على عرش الشهرة

كثيرون هم مشاهير هوليوود من أصول عربية، في «ألوان الوسط» اليوم نستعرض لكم سير بعض أولئك النجوم، وهم كالآتي:

سلمى حايك

ولدت سلمى حايك، النجمة العالمية المكسيكية الأصل، وفتاة هوليوود المدللة - كما يحلو للكثيرين وصفها - في الثاني من سبتمبر/ أيلول العام 1966 من أب لبناني وأم إسبانية، في مدينة كوزاكولاكوس بالمكسيك، حيث تأثرت بشكل كبير بوالدتها التي كانت من أشهر مغنيات «الأوبرا». وعلى رغم إصرار والدها على أن تتابع دراستها في العلاقات الدولية على اعتبار أنه رجل أعمال شهير، فإنها فضلت عدم تحقيق حلمه واختارت طريق الفن.

تسلقت حايك السلم درجة درجة، وعانت الكثير من الصعاب، ولعبت أهم الأدوار الفنية في بداية مشوارها في العام (1993) عندما أسندت إليها المخرجة أليون أنديرز دورا ثانويا في فيلم «ميافيدا لوكا»، ثم تلا ذلك لعبها دور البطولة في فيلم «Desperado» مع أنطونيو بانديراس، وهو الدور الذي استفاد به مخرج الفيلم روبيرت رودريغرز من لكنتها الإسبانية الجميلة، حيث وضعها أداؤها المميز في هذا الفيلم ضمن خريطة السينما في هوليوود.

مثلت حايك في فيلم الرعب الشهير»The faculty» الذي أنتج العام 1998، حيث أدت دور مدرسة ثانوية، وابتسم الحظ لها من جديد، ولكن النجاح الباهر كان في فيلم «dogma» الذي أنتج العام 1999 عندما لعبت فيه دورا مؤثرا أعُتبر محطة بارزة في حياتها الفنية، وفي العام نفسه مثلت دور البطولة أيضا في فيلم «Wild Wild West» شاركها البطولة فيه ويل سميث وكيفن كلين، ثم مثلت في العام 2000 دورا آخر في فيلم «Chain of Fools».

طوني شلهوب

اعتبر طوني شلهوب ممثلا موهوبا ومتنوع القدرات، ولديه مقدرة على الاندماج في الدور بشكل مقنع جدا.

قضى طوني شلهوب حياته المبكرة في جرين بيه - ويسكونسن، وهاجر والده من لبنان إلى الولايات المتحدة، وتزوج فيما بعد من والدة شلهوب التي تعود إلى أصل لبناني. وعندما كان طوني في سن السادسة تم تقديمه إلى المسرح في إنتاج مدرسي في «الملك وأنا»، وقد تخرج في مدرسة «جرين بيه الثانوية» ثم تخرج فيما بعد وحصل على درجة البكالوريوس في الدراما من جامعة «ساوثرن مين» قبل أن يلتحق بجامعة «يال» للدراما.

انتقل شلهوب إلى برودويه وقد تبنى ابنته جوسي ذات السنوات الثلاث في العام 1994 (مولودة بتاريخ 1989).

عرف للمرة الأولى لمشاهدي التلفزيون في دور سائق سيارة الأجرة الإيطالي «أنطونيو سكارباسي» في مسلسل «الأجنحة» على شبكة «إن بي سي»، كما أن له حضورا معروفا على المسرح والسينما. ظهر في أعمال مثل «مدرسة النفاق» و «الشقيقات الثلاث». سافر شلهوب إلى نيويورك حيث ظهر في أعمال في «مهرجان شكسبير».

مسرحياته في نيويورك شملت: «انتظار جودوت»، «محادثة مع والدي»، «ذي هايدي كرونيكلز» و «الزوجان الغريبان»، بالاضافة الى مهرجان «إنتاج شكسبير»: «هنري الرابع الجزء 1»، و «ريتشارد الثالث».

حصل طوني على أدوار في فيلم «الرجال السود» العام 1997 إلا أن دوره في «التحري أدريان» حقق له ترشيحا لجائزة «أيمي» بين العامين 2003 و2006.

حصل طوني شلهوب على ثلاث جوائز «أيمي» كأفضل ممثل، وجائزة «جولدن جلوب» عن دوره الشهير في «التحري أدريان مونك» في المسلسل التلفزيوني «مونك»، كما يعتبر المنتج التنفيذي للمسلسل.

على رغم أنه يميل إلى الكوميديا فإن أدواره الدرامية حققت له القدر نفسه من الشهرة ان لم يكن أكثر. وقد حصل على جائزة أفضل ممثل مساعد من الجمعية الوطنية للسينما عن دوره في «الليلة الكبيرة»، كما استطاع شلهوب تطوير أدواره في «العنف المدني والحصار» (1996) مع الحفاظ على خاصيته الساخرة والمرحة، كما أن دوره في «جالاكسي كويست» أكد أن شخصيته الكوميدية لاتزال قوية كما كانت من قبل.

باولا عبدول

والدها هاري عبدول من خلفية يهودية «اسفارديم» من أصل سوري، وعاشت والدتها في سورية، البرازيل وكندا. ابنة هاري عبدول (الذي كان يعمل تاجر ماشية في البرازيل) نشأت في هوليوود - كاليفورنيا ومنذ سن السابعة قامت بالغناء في أنحاء أميركا وقد تعلمت دروسا في الرقص أيضا.

نشأت باولا عبدول في وادي سان فيرناندو، كاليفورنيا، وبدأت في تعلم دروس في الرقص في سن الثامنة، وقد درست في مدرسة «فان نويز الثانوية» حيث كانت رئيسة الفصل وقائدة الفرقة الموسيقية. وبعد التخرج في العام 1980 التحقت بكلية «ستيت نورثريج» في تخصص الإذاعة والتلفزيون، ولكن بعد عدة سنوات خرجت لتصبح تمارس الرقص كعمل كامل.

وفي وقت لاحق قررت أن تمتهن الرقص والغناء. وقد حصلت باولا على جوائز فيديو تلفزيونية، و2 جائزة «أيمي»، وجائزتين من اختيار الجمهور.

شاكيرا

شاكيرا إيزابيل ميباراك ريبول (ولدت في 2 فبراير/ شباط 1977) التي تعرف باسم شاكيرا: هي مغنية وكاتبة أغان وموسيقية من كولومبيا التي كانت شخصية رئيسية في موسيقى «البوب» في أميركا اللاتينية منذ منتصف التسعينيات، تتحدث اللغتين الإسبانية والإنجليزية وبعض العربية.

وتعتبر شاكيرا من أكثر المغنيات مبيعا في أميركا اللاتينية، باعت أكثر من 50 مليون ألبوم في جميع أنحاء العالم. كما حصلت على الكثير من الجوائز بما في ذلك جائزتا «جيرامي»، وثماني جوائز لاتينية، و15 جائزة موسيقية، وحصلت على ترشيح «جولدن جلوب»، وهي الفنانة الوحيدة من أميركا اللاتينية التي وصلت إلى المرتبة الأولى في «رالي الأغاني الاسترالية» والسجل العالمي والسجل البريطاني.

هي الطفلة الوحيدة لنيديا ديل كارمن ريبول تورادو، كولومبي من أصل إسباني وإيطالي، وويليام مبارك شديد من أصل لبناني. لديها 8 من نصف الأشقاء من زواج والدها السابق.

كتبت شاكيرا قصيدتها الأولى بعنوان «الوردة الكرستالية» عندما كانت في سن أربع سنوات، وأثناء نموها كانت تعجب بوالدها الذي كان يكتب قصصا على الآلة الكاتبة وطلبت واحدة منه كهدية عيد الميلاد، وقد حصلت على رغبتها هذه في سن السابعة واستمرت في كتابة الشعر. وتحولت هذه القصائد فيما بعد إلى أغان. وفي سن الثامنة وبعد مقتل أحد أشقائها في حادث دراجة نارية، كتبت شاكيرا أغنيتها الأولى بعنوان: «نظاراتك السوداء» وقد جاءها الإلهام من والدها الذي ارتدى نظارات سوداء لعدة سنوات بعد الحادثة لإخفاء حزنه.

عندما كانت شاكيرا في سن الرابعة أخذها والدها إلى مطعم شرق أوسطي حيث استمعت شاكيرا للمرة الأولى إلى الإيقاع «الدومبيك» وهو طبل تقليدي يستخدم في الموسيقى العربية ويصاحب في العادة راقصات الإيقاع الشرقي. وقبل أن تعرف ذلك، كانت شاكيرا ترقص على الطاولة واستجاب رواد المطعم بالتصفيق بحماس، وقد عرفت شاكيرا آنذاك أنها تريد أن تصبح مغنية.

ما بين السن 10 إلى 13 عاما دعيت شاكيرا إلى الكثير من المناسبات في برانكويلا وحصلت على شهرة في هذه المنطقة. وفي ذلك الوقت قابلت منتجة مسرحية محلية تدعى مونيكا اريزا التي أعجبت بها ونتيجة لذلك ساعدتها في عملها.

في العام 2000 انطلقت شاكيرا في رحلتها لمدة شهرين إلى دول أميركا اللاتينية وأميركا. وفي أغسطس/ آب 2000 حصلت على جائزة «إم تي في» لموسيقى الفيديو في برنامج «اختيار الناس» لأفضل فنان عالمي. ثم بدات شاكيرا بالعمل على ألبوم بالإنجليزية بالتعاون مع جلوريا ستيفان. أما في 8 فبراير/ شباط 2006 حصلت شاكيرا على جائزة «جرامي» الثانية في فئة «أفضل ألبوم لاتيني» في موسيقى «الروك». وفي نهاية العام 2006 أطلقت شاكيرا «لاباريد» كأغنية منفردة رابعة من «فيجاسيون أورال» وحققت الأغنية المرتبة الأولى في بلدها الأصلي كولومبيا، وفي الأرجنتين وإسبانيا.

داليدا

داليدا (17 يناير/ كانون الثاني 1933 - 3 مايو/ أيار 1987) مغنية مصرية المولد ومن أصل إيطالي، عاشت معظم حياتها في فرنسا، وحصلت على 55 جائزة ذهبية، وكانت أول مغنية تحصل على جائزة «القرص الماسي».

ولدت داليدا لوالدين من الطبقة المتوسطة في حي شبرا في القاهرة - مصر، عائلتها من أصل إيطالي، وقد هاجر أجدادها في مطلع القرن من كالابريا. والد داليدا كان أول عازف فيولين في «أوبرا» القاهرة.

في العام 1951 دخلت داليدا مسابقة جمال وبدأت بعد ذلك تعمل «موديل» لبيت أزياء في القاهرة. وفي العام 1955 شاركت في مسابقة «جمال مصر» وحصلت على الجائزة الأولى، وكانت تلك هي النقطة التي شاهدها فيها المخرج الفرنسي مارك دي جستين، وبعد تردد كبير من والديها انتقلت إلى باريس في مساء عيد الميلاد من العام نفسه بهدف العمل في السينما. وفي ذلك الوقت اتخذت اسم «دليلة» ثم غيرته بعد ذلك إلى اسم أكثر ألفة: داليدا.

مثلت داليدا وغنت بأكثر من 10 لغات منها: الفرنسية، الإيطالية، العربية، الألمانية، الإسبانية، العبرية، الإنجليزية، الهولندية، اليابانية واليونانية.

أما عمل داليدا في السينما الفرنسية فكان محدود النجاح، وبدلا من ذلك بدأت في تلقي دروس في الغناء، لتحطم بعد ذلك حجم المبيعات في التاريخ الفرنسي (التي تجاوزت 300.000 نسخة)، لذلك حصلت داليدا على «القرص الذهبي» الأول بتاريخ 17 سبتمبر/ أيلول 1957.

سافرت داليدا بشكل مكثف من العام 1958 إلى مطلع الستينيات إلى فرنسا ومصر وإيطاليا والولايات المتحدة. رحلتها إلى مصر وإيطاليا حققت لها شهرة عريضة خارج فرنسا، وأصبحت داليدا سريعا معروفة في جميع أنحاء أوروبا.

على رغم النجاح الكبير الذي لاقته في حياتها فإن حياة داليدا الشخصية تميزت بالكثير من العلاقات الفاشلة والمشكلات الشخصية. زوجها الأول لوسيان موريس انتحر بعد الطلاق منها بعدة سنوات، كما أن اثنين من محبيها، لويجي تينكو وريتشارد شانفريه انتحرا أيضا.

في 3 مايو 1987 توفيت داليدا نتيجة لجرعة زائدة من عقار «باربيوترات» تاركة رسالة انتحار تقول: «الحياة أصبحت لا تطاق... سامحني». ودفنت داليدا في مقبرة «مونتمارتر» في باريس. ومن وفاتها أصبحت شخصية محط إلهام الجيل الجديد من المعجبين. وفي العام 1988 أجرت «موسوعة العالم» استطلاعا نشر في صحيفة «لوموند» اليومية، وكان الهدف منه التعرف على الشخصيات التي كان لها التأثير الأكبر في المجتمع الفرنسي، وجاءت داليدا في المرتبة الثانية بعد الجنرال ديغول.

مساري

شاب في مقتبل العمر استطاع أن يخترق قصر الغناء وأبواب الشهرة ليدخل مجال الفن. شاب استطاع في فترة وجيزة أن يحقق ما لم يستطع غيره تحقيقه بحيث إنه تمكن من الوصول إلى العالمية في وقت قصير جدا من انطلاقته.

ولد مساري في لبنان ودرس فيها الابتدائية، وعندما أصبح عمره 10 سنوات انتقل مع أسرته للعيش في كندا. في البداية انتقل إلى العيش في مونتريال، وبعد ذلك بثلاث سنوات انتقل ليستقر في أوتاوا. دخل مدرسة لتعليم اللغة العربية لكي لا ينسى لغته الأم. ويتقن مساري الآن ثلاث لغات: الإنجليزية، الفرنسية ولغته العربية. ومنذ صغره كان حلمه أن يصبح مغنيا مشهورا فلقي تشجيعا كبيرا من عائلته وأصحابه، وخاصة بعدما أعجبوا بصوته.

في العام 2005 أصدر مساري ألبومة الأول، بحيث تصدر ألبومه بورصة الألبومات الكندية، وحصل على «الاسطوانة الذهبية» لأول ألبوم له. قام بتلحين جميع أغانيه بالإضافة إلى كتابة غالبيتها أيضا.

العدد 2339 - الجمعة 30 يناير 2009م الموافق 03 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:18 ص

      عرب

      انا احب سلمى حايك وطوني شلهوب

    • زائر 1 | 10:24 م

      شكراً علا الموضوع بس؟؟؟؟؟

      الصراحه انا ما افتخر فيهم كاعرب
      واتمنى انهم ينكرون عروبتهم لانهم مايستحقونها
      والسبب انهم مافيهم ذرة احساس عربي قومي
      واذا اثبتوا عروبتهم فهاذا لسبيل رفع مبيعاتهم عندنا العرب لاكثر من ذلك.
      يعطيكم العافيه

اقرأ ايضاً