العدد 457 - السبت 06 ديسمبر 2003م الموافق 11 شوال 1424هـ

حالة عدم استقرار الطقس تستمر إلى صباح اليوم

«الأشغال والإسكان» تتلقى 102 بلاغ

كشفت مديرة إدارة المجاري ومصارف المياه بوزارة الأشغال والإسكان زبيده الهاشمي أن عدد البلاغات التي استقبلتها غرفة مركز المراقبة والتحكم التي تعمل على مدار الساعة لاستقبال بلاغات المواطنين والمقيمين 102 بلاغ وذلك خلال الفترة ما بين الساعة الرابعة وحتى العاشرة من صباح الأمس، وكان 92 بلاغا منها يتعلق بمياه الأمطار و10 بلاغات تتعلق بالمجاري.

وكان عدد البلاغات في منطقة المحرق 15 بلاغا، 12 منها نتيجة لمياه الأمطار، و3 من مياه المجاري. وعدد بلاغات العاصمة 19 بلاغا منها 17 بلاغا من مياه الأمطار،وبلاغان من مياه المجاري. وكان عدد بلاغات مناطق جدحفص والبديع سبعة بلاغات منها سته من مياه الأمطار وبلاغ واحد نتيجة لمياه المجاري.وعدد بلاغات مناطق سترة ومدينة عيسى 34 بلاغا منها 32 من مياه الأمطار وبلاغان من مياه المحاري. وعدد بلاغات المنطقة الوسطى والجنوبية والغربية ومدينة عيسى وسلمباد وعالي 27 بلاغ منها 25 بلاغا نتيجة لمياه الأمطار وبلاغان من مياه المجاري.

وقالت: «إن الادارة ظلت تستقبل المزيد من البلاغات بهذا الخصوص على مدار الساعات اللاحقة بشكل متواصل وإن هناك الكثير من البلاغات التي ترد إلى غرفة المراقبة والتسجيل التابعة للوزارة»، مضيفة «نحن نحاول بذل أقصى جهدنا للتعاون مع المواطنين،إذ يقوم العمال بأقصى جهد لديهم، ولكن الطلبات تفوق الإمكانات المتاحة».

وأشارت الهاشمي إلى أن الأولوية في حالات الطوارئ للمناطق المتضررة التي تعاني من فيضان المجاري والمناطق العامة كمداخل المدارس والوزارات والشوارع الرئيسية إذ تولي الادارة هذه المناطق الأولوية نظرا لكثافة حركة المرور عليها واستخدامها من قبل العامة.

وقالت: «إنه خلال الست ساعات من صباح أمس حدث عطل في ستة محطات من محطات المجاري وتم على الفور إصلاحها ومازال العمل يجري بشأن البلاغات الواردة إلى هذه الإدارة والاستمرار في استقبال المزيد من هذه البلاغات».

ووضحت أن محدودية الصهاريج هو المانع في تلبية جميع الطلبات، وعلى الرغم من هطول الأمطار بشكل غير متوقع فإن الإدارة كانت على استعداد كامل لتلبية الطلبات،وإن الادارة استمرت بالعمل على شفط المياه المتجمعة في المناطق المتضررة جراء سقوط الأمطار في الأيام السابقة وذلك لتخفيف المشكلة قدر الإمكان.

وعن المشروعات التي تعمل بها الوزارة لتلافي المشكلات التي تقع وقت وقوع المطر قالت الهاشمي: «قمنا ببعض مشروعات مصارف مياه الأمطار في كل من المحرق والمنامة ونويدرات والسنابس وسترة وعراد، فأنا أقوم بزيارات ميدانية بين كل فترة وفترة لمحاولة إيجاد حلول لها ونحن حاليا بصدد عمل مشروعات في كل من عالي والاستاذ الوطني».

ووجهت الهاشمي اعتذارا باسم الوزارة على أي تأخير يحصل في جانب الخدمات، وطالبت المواطنين بعدم رفع أغطية المجاري لأن ذلك يؤدي إلى مشكلات كبيرة تحصل في المحطة.

و كشف مصدر مسئول في الأرصاد الجوية بشئون الطيران المدني أن مملكة البحرين شهدت خلال أيام الماضية طقسا غير مستقر مع هطول أمطار رعدية متفرقة كانت بين المتوسطة والغزيرة وخاصة مساء يوم الجمعة ليلة السبت وقد صاحب ذلك هبات قوية للرياح بلغت سرعتها 26 عقدة صبيحة يوم أمس.

وأضافت «إنه بلغ المجموع الكلي للهطول لشهر ديسمبر حتى الآن 8,16 ملم في حين أن المتوسط الشهري للهطول في هذا الشهر بلغ 8,14 ملم، وقد سجلت أعلى كمية هطول أمطار في العام 1947 حيث بلغت 96 ملم». وتضيف«إن من المتوقع أن تستمر حالة عدم الاستقرار بالتأثير على المملكة خاصة صباح اليوم مع فرصة لهطول أمطار متفرقة أحيانا إلا أن الطقس يتحول إلى غائم جزئيا خلال النهار، وستستمر الرياح الشمالية الغربية خلال الأيام القليلة القادمة إذ تصل سرعتها من معتدلة إلى نشطة السرعة وقد تكون قوية خاصة على المناطق البحرية.

وأشارت إلى أن درجات الحرارة ستبدأ في الانخفاض قليلا عما كانت عليه في الأيام الماضية وسيكون الطقس لطيفا ومائلا للبرودة خاصة خلال ساعات الليل.

وذكر إن متوسط درجات الحرارة العظمى لهذا الشهر يبلغ 5,22 درجة مئوية بينما بلغ متوسط درجات الحرارة الصغرى 2,16 درجة مئوية،وإن هذه الفترة من السنة تعتبر فترة انتقالية للدخول في فصل الشتاء إذ ستتأثر المنطقة أحيانا ببعض التقلبات الجوية والتي تنشأ عن تكون تيارات هوائية باردة في طبقات الجو العليا وتحركها باتجاه شبه الجزيرة العربية والخليج العربي.

ومن جهته قال رئيس المجلس البلدي في المحافظة الشمالية السيد مجيد السيد علي:«نطالب المسئولين النزول إلى القرى لمعرفة حجم المعاناة التي يعيشونها نتيجة لهطول الأمطار، إذ إن جميع مناطق المحافظة التسع والثلاثين تعاني لعدم وجود مصارف لمياه الأمطار باستثناء مدينة حمد لكونها منطقة حديثة».

وناشد جميع الجهات المسئولة والرسمية أن تهتم بالقرى وتحاول أن تغير من واقعها المر الذي يعيشه كل فرد من أفرادها.

وأضاف «إن واقع القرى بالنسبة للبنية التحتية مأساوي وخصوصا أن هناك الكثير من البيوت الآيلة للسقوط التي قد تساهم في هدمها على رؤوس أصحابها كمية زائدة من الأمطار، كما أن هناك بيوتا مكشوفة لا يوجد بها سقف يحمي من داخلها من السكان، ولذلك فأنا أطالب كل جهة مسئولة أن تكشف عن الموضوع لتصدي لهذه المشكلات».

ومن جانبه وضح ممثل الدائرة الثانية في مجلس بلدي المحافظة الوسطى السيد عبدالله مجيد أن الأهالي يشكون دائما من عدم تسوية الشوارع وعدم تهيئتها التهيئة المناسبة وهو بدوره رفع عريضة بمطالبهم تحوي عناوين البيوت والطرق المتضررة التي تتجمع حولها الأمطار للجهات المختصة التي تارة تعد دون تنفيذ وتارة لا ترد مطلقا، وبالتالي سئم الأهالي من الشكاوى لشعورهم بعجز المجلس في معالجة مثل هذه المشكلات.

وقال: «خرجت من الصباح الباكر لإلقاء نظره على المنطقة، وبدوري إتصلت بقسم الطوارئ الذين ارسلوا مشكورين ثلاث سيارات لشفط المياه الناتجه عن وجود خلل في الشارع» مضيفا« لم تصلني أية شكاوى على الرغم من وجود برك من المياه التي تغطي كل مكان في المنطقة» ويضيف«على وزارة الأشغال والاسكان تهيئة الشوارع تهيئة ملائمة وعليها أن توجد مصارف لمياه الأمطار، كما أنني أقترح على الوزارة أن تعمل خزانات كبيرة لتسهيل عمل السيارات التي تشفط مياه الصرف حين تشفط المياه الموجودة في الخزانات وبالتالي هذا من شأنه أن يقلل الضغط عن شبكة المجاري غير المهيأة لدينا».

وأشار إنه وجد أثناء جولته الكثير من الأهالي الذين يواجهون مشكلة أثناء الدخول والخروج من المنازل أو المدارس.


بسبب الأمطار... انزلاق طلبة من على سلم المدرسة أحدث كسورا ورضوضا

الوسط - هاني الفردان

تعرضت مجموعة من طلبة مدرسة الشيخ محمد الإعدادية بشارع البديع لإصابات متفاوتة منها كسور ورضوض، بسبب انزلاقهم من على سلم المدرسة بعد سقوط الأمطار.

وتشير تفاصيل الحادث إلى ان أحد الطلبة كان ينوي النزول من السلم فانزلق بسبب وجود الأمطار على السلم ما أدى الى سقوطه وإسقاط مجموعة أخرى من الطلبة كانت في طريقها لنزول السلم أيضا، وقد تضاربت الآراء بشأن عدد الطلبة المصابين، إذ قال الطلبة انهم ستة بينما أكد مدير المدرسة أحمد الأحمد أن المصابين ثلاثة، وقد أصيب أحدهم بكسور وآخر برضوض.


... وتدهور شاحنة بسبب الأمطار

انقلبت شاحنة بحمولتها مساء أمس على شارع الشيخ سلمان في اتجاه مدينة عيسى بسبب ابتلال أرضية الشارع بالأمطار التي سقطت في اليومين الماضيين.

وتشير تفاصيل الحادث الأولي إلى ان الشاحنة كانت تسير على الشارع بالسرعة المحددة لها، كما تقيدت بالحمولة المحددة إلا ان محاولة السائق تغيير المسار نتيجة وجود سيارة أمامه، والاستخدام الخاطئ للفرامل جعلا الشاحنة تنحرف عن مسارها إذ تدهورت في الشارع من دون أن يسفر ذلك عن أية إصابات للسائق الآسيوي الجنسية والبالغ من العمر ثلاثين عاما

العدد 457 - السبت 06 ديسمبر 2003م الموافق 11 شوال 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً