ناقش اجتماع اتحاد غرف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة عصام فخرو، بمبنى بيت التجَّار أمس (الأربعاء) مشروع الموازنة التقديرية للاتحاد للعام 2010، وأقر برنامج عمل الأمانة العامة للاتحاد العام المقبل، كما استعرض تقريرا بشأن مشاريع وبرامج الاتحاد في العام الماضي، إلى جانب بحث الترتيبات ذات الصلة بالاجتماع المقبل لمجلس الاتحاد واللقاء المشترك بين المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي اللذين سيعقدان في العاصمة القطرية (الدوحة) الأسبوع الأول من أبريل/ نيسان 2010، كما ناقش الاجتماع برنامج عمل الاتحاد الذي تضمن العديد من الفعاليات والمنتديات واللقاءات والاجتماعات التي ستناقش العديد من القضايا التي تهم الشأن الاقتصادي الخليجي وتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار في المنطقة.

وأكد فخرو، أن القطاع الخاص الخليجي يدعم ويساند قرارات الاتحاد كافة وهو على استعداد تام للمشاركة الفاعلة الايجابية في كل عمل يستهدف النهوض بالعلاقات الاقتصادية الخليجية نحو التكامل الاقتصادي المنشود بما يحقق طموحات وتطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي. وقال، إن الاقتصاد الخليجي بات من الأهمية العالمية بحيث أصبح يستقطب الكثير من الاستثمارات الأجنبية وأصبح خيارا مفضلا وتمكن من فرض مكانة بارزة على خريطة الاستثمار الدولية، وتمكن من تحقيق درجات عالية من النمو الاقتصادي.

وأضاف، أن المرحلة المقبلة تستوجب دورا أكبر للقطاع الخاص الخليجي، لأنه بما يملكه من إمكانات وموارد وخبرات متراكمة أصبح قادرا أكثر من أي وقت مضى على المشاركة الفاعلة الايجابية في رسم التوجهات التنموية المستقبلية في دول المجلس، مشيرا إلى ضرورة تحقيق المزيد من المشاركة بين القطاعين العام والخاص في دول المجلس، حتى يتمكن القطاع الخاص الخليجي من أداء دوره المنتظر والمشاركة في التنمية، كما دعا إلى استكمال جميع الخطوات التي تحقق المزيد من الاندماج والتكامل بين دول المجلس، وصولا إلى الوحدة الاقتصادية المنشودة، من خلال إزالة جميع الحواجز والعقبات التي مازالت تعترض النشاط التجاري والاقتصادي والاستثماري بين دول المجلس.